أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد مسلم الحسيني - جنون العظمة: مرض عقلي أم داء إجتماعي؟















المزيد.....

جنون العظمة: مرض عقلي أم داء إجتماعي؟


محمد مسلم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 2697 - 2009 / 7 / 4 - 09:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


جنون العظمة مصطلح تأريخي مشتق من الكلمة الإغريقية( ميغالومانيا) وتعني وسواس العظمة، لوصف حالة من وهم الإعتقاد حيث يبالغ الإنسان بوصف نفسه بما يخالف الواقع فيدعي إمتلاك قابليات إستثنائية وقدرات جبارة أو مواهب مميزة أو أموال طائلة أو علاقات مهمة ليس لها وجود حقيقي. أستخدم هذا المصطلح من قبل أهل الإختصاص في وصف حالات مرضية يكون جنون العظمة عارضا فيها كما هو الحال في بعض الأمراض العقلية. إلاّ أن إستخدام هذا المصطلح تعدى إستعماله الطبي فأصبح شائعا في المجتمعات بحيث إمتد إستخدامه الى وصف حالات تكون للأمراض النفسية والإجتماعية دورا فيها مما يجعل الباب مفتوحا لتصنيف هذه الحالة وحسب مسبباتها الى الأقسام التالية:
أ- جنون العظمة عقلي المنشأ : هو عارض لمرض عقلي صرف كمرض الإضطراب الوجداني ثنائي القطب، الذي يكون المريض فيه مرتفع المزاج ،كثير الحركة والضحك والفكاهة يصرف ما في جيبه ويدعي بقابليات ليس لها وجود. كما يعتبر جنون العظمة عارضا وعلامة من علامات مرض فصام الشخصية ( الشيزوفرينيا)، أو قد يكون مرض مستقل بحد ذاته وليس عارض لمرض. المريض عادة يعتقد بشكل قاطع بإمتلاكه صفات غير واقعية وعظمة وهمية ولا يقتنع بمخالفة الآخرين له في هذا المضمار.

في مرض فصام الشخصية يعاني الفصاميون من جملة من الأوهام والضلالات تكون عادة (حسّية) و ( إعتقادية). ففي الوهم الحسّي قد يسمع المريض أصوات غير موجودة أو يرى أشياء غير واقعية أو يشم ويلمس ويتذوق ما لا حقيقة له. ترى البعض يتكلم مع السماء أو يتلاكم مع الهواء أو يبكي ويلطم بدون سبب أو قد يضحك ويقهقه حسبما يرى ويسمع ويحس من أمور لا واقع لها. وقد تكون الضلالة في الإعتقاد، كـ "الإعتقاد الإضطهادي" حيث يتصور المريض أن من يضحك مع زميله إنما يضحك عليه ومن يتهامس فإنه يتهامس عليه وأن الناس حوله منهمكون في صنع المؤامرات ضده.
كما تشمل ضلالات الإعتقاد أيضا ما يعرف بـ " جنون العظمة" أي وهم الإعتقاد بالعظمة ، فيعتقد المريض وبشكل قاطع بأنه حالة إستثنائية فوقية تختلف عمّا سواها وتتفوق بقدرات ومواهب قد تكون خارقة. فقد يتصور نفسه، على سبيل المثال وليس الحصر، بأنه مسؤول سياسي مهم أو قيادي في الحزب من الدرجة الأولى أو أنه من أقارب رئيس الوزراء أو من المقربين له، أو أنه تاجر ثري يملك الكثير من الثروة والمال أو أنه فيلسوف في عصره وحكيم في زمانه وأديب لا يضاهى أو أمير للشعراء أو أحد علماء الكون ومنظريه أو رجل من رجال الدين المنزهين حتى قد تقوده الهلاوس والضلالات الى أن يدعي النبوة أو الإمامة في بعض الأحيان.
عارض جنون العظمة هنا سهل التشخيص لأنه يتلازم عادة مع عارض الوهم في الحس والإعتقاد ويكون المريض بحالة واضحة تستدعي العناية والعلاج. إلاّ أن المشكلة تكمن في أولائك الفصاميين الذين هم في حالة مستترة لا تظهر فيها الضلالات على السطح حيث يمارسون حياتهم العادية ولا يبدو عليهم المرض. قد تجد بينهم الأطباء والمهندسين والأدباء والسياسيين الذين ربما يظهر عليهم المرض بعارض واحد وهو وهم الإعتقاد بالعظمة فيدعون ما لا يملكون ويصدقهم البسطاء بسبب إختصاصاتهم ومراكزهم الوظيفية والإجتماعية.
جنون العظمة المنبعث عن أسباب عقلية هو عارض بسبب خلل عقلي حقيقي وليس بسبب حالة نفسية أو ردة فعل إجتماعية تدفع المرء بشكل شعوري أو لا شعوري الى إيهام نفسه أو إيهام الآخرين بعظمة خيالية غير موجودة. من أجل التفريق بين الحالتين أحبذ إستخدام " وهم العظمة" في المجال النفسي والإجتماعي وأجعل كلمة جنون العظمة خصوصية للأمراض العقلية الصرفة فقط.
ب- وهم العظمة نفسي المنشأ : وهو حالة تنطلق من دواعي نفسية المنشأ تجعل المريض يعاني من هذا الداء الذي قد ينشأ في منطقة اللاشعور ويكون لأسباب أذكر منها :
1- عقدة الشعور بالنقص : بسبب الحرمان والفقر والجهل تحصل عقدة الشعور بالنقص التي تبقى تبحث عن تعويض في منطقة اللاشعور. قد يكون وهم العظمة أحد مظاهر عقدة الشعور بالنقص، حيث يدعي الفرد بما ليس لديه لإيهام نفسه أولا وإيهام الآخرين سعيا في الشعور باللذة والسعادة الوهمية التي تتأتى من إختلاق كفاءات أو مواهب أو مميزات غير موجودة أو مبالغ فيها. نفس هذه العقد تحصل عند من فقد الحنان أثناء الطفولة أو من عانى من إضطهادات وصدمات خلالها، فهؤلاء في إحتياج دائم للتعويض عن هذا النقص، الذي تظهر علاماته عندما تجدهم يسبحون في فضاء الخيال بوصف النفس بما ليس فيها من أجل الإستمتاع بلذة الوهم.
2- تقمص الشخصية : قد يتقمص الطفل أثناء طفولته أو من خلال مراحل بلوغه شخصية أبويه أو أحد أفراد عائلته ممن يشكون من حالة وهم العظمة أو قد يتقمص شخصية ذات مميزة يتأثر بها وبسلوكياتها كشخصية قائد عسكري بارز أو سياسي معروف أو شاعر متألق أو طبيب حاذق أو ممثل نجم أو مطرب مشهور أو رجل دين كبير أو ما الى ذلك من أمثال، حيث تعيش الشخصية المتأثر فيها داخل لا شعوره مما تجعله يسعى ويجهد الى أن يسلك نفس طريق من تأثر به سياسيا أو دينيا أو علميا أو فنيّا ويحاول تقليده في حياته العملية مما يظهر وبشكل أو بآخر أسلوب التقمص وعلاماته التي قد يشخصها الناس بصورة جنون عظمة.
3- الشخصية السايكوباثية : وهي شخصية مفترسة تستخدم كافة الأساليب والطرق في تسخير الآخرين والسيطرة عليهم، تفتقد الشفقة والرحمة وتستأنس بعذابات الآخرين. من أجل تحقيق ما يسعى اليه المريض فأنه قد يستخدم الطرق الملتوية والخداع اللفظي وإظهار النفس بما ليس فيها من أجل التمويه ومن ثم الإنقضاض على الفريسة.
ج- وهم العظمة إجتماعي المنشأ : قد ينبعث هذا العارض من منطقة اللاوعي بحيث يكون المريض إجتماعيا غير واع على وهم إدعاءاته. أو قد يكون المصاب بهذا الداء واعيا على زيغ إدعائه ويستخدم هذا الإسلوب لغرض محسوب يندرج في سياق الإفتراء أو التضخيم... أسباب وهم العظمة الإجتماعي كثيرة ومتشعبة أذكر منها ما يلي :
1- الوهم المكتسب : قد يلعب المجتمع دورا كبيرا في بناء ظاهرة وهم العظمة عند بعض الأشخاص. الإطناب والمديح المبالغ به لشخص ما، له سلطة دينية أو سياسية أو إجتماعية أو علمية أو أدبية قد تدفع به الى الوهم في الإعتقاد حيث يبدأ بملاحظة نفسه بشكل مضخم تجعله ينزلق بهوّة وهم العظمة دون أن يدرك ذلك. نفس الأمر يصح عند بعض العوائل التي تكيل المديح والإطراء والوصف الوهمي لولدها المدلل فتوهمه بعظمة غير حقيقية، فينشأ معتقدا بقدرات وخواص قد لا تكون موجودة عنده لكنه يعلنها أمام محيطه الذي ينشأ فيه وهو معتقد بصورته المرسومة له من قبل أهله.
2- إزدواج في الشخصية : وهم الإعتقاد بالعظمة قد يكون عرض من أعراض إزدواج الشخصية بنوعيه النفسي وهو الـ " نادر" والإجتماعي وهو الـ " شائع ". حيث يعيش المريض عادة في عالمين متناقضين بالمبدأ والإسلوب، فيستدعي أحد أطراف الشخصية المزدوجة إظهار النفس بما ليس فيها وإبتداع مواهب وصفات غير موجودة، تتناسب مع لوازم تلك الشخصية ومتطلباتها.
3- حب الظهور : من نزعات الإنسان وطبائعه هو أن يحب إظهار نفسه أمام الغير وهذه صفة إنسانية طبيعية وغريزية لا يحق لأحد أن ينتقدها أو أن يتسامى عليها. قد يختلف الناس بهذه الرغبة من حيث الدرجة حيث تكون واضحة وملحة عند البعض دون البعض الآخر ، لكنها طالما بقيت في حدود المعقول من دون أن تدفع بالإنسان الى أن يدعي أكثر مما لديه فإنها حق إنساني لا غبار عليه.
المشكلة تظهر حينما تتحول ظاهرة حب الظهور الى داء إجتماعي حيث يحاول المرء أن يصف نفسه بما ليس فيها من أجل البروز المبرمج لدواعي خاصة أو لتعويض عن نقص. فقد يختلق المرء مواهب وهمية أو يسرق تراث الآخرين أو ينتحل صفات غير موجودة فيه من أجل البروز وإظهار الإسم.

أسباب حب الظهور كثيرة ومتنوعة فقد تكون مرسومة من أجل الإرتقاء بالسلم الوظيفي أو الحزبي أو الإنتخابي أو الإجتماعي أو غير ذلك من غايات عملية يستفيد منها من يحب إظهار إسمه بطريقة غير شرعية أو بالإفتراء. أو قد تكون نزعة مضخمة تعتبر ملاذا ومتنفسا لمن يشكو من عقدة نقص بسبب حرمان أو عدم تحقيق غاية أو القصور عن الوصول للهدف.

4- ردّة الفعل المعاكسة : يعاني بعض الناس خلال العمل وفي الحياة العملية من التهميش والإهمال وعدم الإكتراث فيهم في مجتمعاتهم رغم توفر الكفاءة والقدرة. غض النظر عن هؤلاء وعن كفاءاتهم قد تولد ردة فعل تنعكس علاماتها على إنزلاق هؤلاء في التضخيم بأنفسهم والإطراء بمواهبهم الى درجات مبالغ فيها من أجل لفت النظر وتنبيه الآخرين على قدراتهم.

ردة الفعل المعاكسة ونزعة حب الظهور تتضخمان وتزدادان في حالات معينة خصوصا بعد تناول الخمور والعقاقير المخدرة التي تؤثر على مراكز التحكم في مخ الإنسان مما قد تجعله يركب البساط الطائر بسهولة فيتلذذ ويستمتع في الإطناب بنفسه وبقدراته الجبارة خصوصا بوجود من يهتم بالتباهي أمامه!
النرجسية وحب الأنا والغيرة الشديدة والمنافسة الحادة قد تكون من المحفزات على تبنّي الفرد سلوك الوهم والضلالة سواء كان إزاء نفسه أو إزاء الآخرين مما يزيد من ساحة وهم العظمة الإجتماعي .

يصعب في بعض الأحيان وضع حدود فاصلة بين وهم الإعتقاد بالعظمة الناشئة من خلل عقلي وبين وهم العظمة النفسي أو الإجتماعي، ففي الكثير من الأحيان لا تظهر علامات المرض العقلي الأخرى خصوصا في الحالات المستترة أو عند أولئك الذين هم في مرحلة ما قبل المرض ( مرحلة قبل الشيزوفرينيا) مثلا، مما يجعل عملية تشخيص المنشأ أمرا صعبا حتى عند الإختصاصيين. كما أنه من الممكن أن تختلط عدة أسباب معا في صنع ظاهرة جنون العظمة عند الأشخاص الذين ربما يعانون من مشاكل عقلية ونفسية وإجتماعية في آن واحد. الأنفة والكبرياء والتعالي هي سلوكيات فردية لا تعتبر ضمن حلقات وهم العظمة الإجتماعي إذا لم تختلط بهوس تضخيم الذات ووصفها بما ليس فيها.
وهم الإعتقاد بالعظمة وبكل صنوفه وأنواعه موجود في كل المجتمعات إلاّ أن هذه الحالة تستشري وتزداد في المجتمعات الفقيرة وتلك التي تتعرض الى ظروف خاصة وقاهرة ولفترات طويلة كالمجاعات والحروب والإضطهاد السياسي والنفسي والإجتماعي. المصابون بهذا الداء يشكلون خطورة على مجتمعاتهم وكلّ حسب موقعه وأهميته بالمجتمع، إذ أن مآسي كثيرة في العالم حصلت جراء قيادات مصابة بداء جنون العظمة أودت الى صنع الكوارث والحروب في تأريخ البشرية. وأخيرا فما لي إلاّ أن أنصح القرّاء بأن يكونوا حذرين عند إظهار حقيقة الوهم الذي يدعي به مجنون العظمة وكشف ذلك أمامه، إذ أن ردود الفعل قد تكون قاسية وعنيفة قد تصل الى حد الجريمة !



#محمد_مسلم_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيحصل لو هوجمت إيران؟
- السلم في الشرق الأوسط هدف من اهداف العالم المتحضر
- إنفلونزا الخنازير وباء جديد يدق ناقوس الخطر
- الأوربيون والملف النووي الإيراني
- لماذا يقتل الحاكم شعبه...!؟
- تركيا من غرب يرفضها الى شرق يصبو اليها..
- ابحث عن امرأة تكرهني اسمها دنيا....
- مصاعب في الديمقراطية...
- أوباما والدرب الطويل....
- أوربا من القيادة القوية الى القيادة الفتية في ظل الظروف الصع ...
- معاني الحرب على غزة...
- قمة أوربية جديدة في ظل الأزمات....
- الفوضى الخلاقة : هل العراق نموذجا؟
- أوباما وملفات بوش الثقيلة...
- ثقوب سوداء تبتلع البنوك...!
- تأثيرات السياسة المعاصرة على إزدواجية الشخصية عند الشباب الع ...
- الوعي والديمقراطية...
- غياب المشروع الوطني: العرق قبل العراق والطائفة قبل الوطن !
- الحرب الروسية الجورجية : النتائج والأبعاد...
- يا وزارة خارجية العراق أحسني إختيار السفراء


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد مسلم الحسيني - جنون العظمة: مرض عقلي أم داء إجتماعي؟