استيقظوا واستفيقوا يا كورد

كوران الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 10:30
المحور: القضية الكردية
    

الانتخابات عملية صنع القرارات من خلال اختيار ننثلي الشعب للبرلمان او رئاسة الحكومة.
وهي الطريقة الديمقراطية المتبعة للاختيار الشعبي لنواب البرلمان .
لذا تظهر على الساحة الاحزاب السياسية التي تتنافس فيما بينها للحصول على المقاعد النيابية
واذك تنزل هذا الاحزاب برامجها الى الشارع وتوضح هذه البرامج في ندوات عامة محليا او من خلال ندوات التلفاز , كما توزع النشرات الدعائية ز
في كردستان بدات الحملات الدعائية للانتخابات ، وبدأت الاحزاب السياسية تتنشط في العملية الدعائية ، الا ان الذي يحدث غير الذي كان ينتظره المواطن الكردستاني من الاحزاب السياسية التي تمارس بعضها اسلوب الشتم والسباب في تعاملها مع الاحزاب الاخرى .
بل ان المناصرين لبعض الاحزاب تمارس اسلوب ان لم تكونوا معنا فانتم مرفوضين .
كما ان الاسلوب المتحضر والمعاصر في توضيح البرنامج السياسي اصابه الخلل لبعض الاحزاب . اننا بحاجة الى العمل الهاديء لنفهم من طل طرف ماذا في جعبته وما يحمله في جعبتهم و برامجهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية .
اما ما يحدث على على الساحة خلاف لما كنا ننتظره ، فالفوضى في التعامل مع الآخر والضجيج في الشارع وشعارات استفزازية من هذا الطرف للطرف الآخر ، ثم ان استعمال
ابواق السيارات والوقوف امام مقرات الاحزاب الاخرى وقذفهم بالكلام النابي والمتدني خارج عن الاسلوب الحضاري في الانتخابات .
هذا يجرنا الى القول ان المستفيد من هذا الصراعات الداخلية هم الذين يتدخلون في دعم هذا الطرف ضد الطرف او الاطراف الاخرى , لا لشيء بل لخلق الفوضى في الشارع الكردستاني ومن ثم القول ان الاكراد ليسوا لقادرين على ادارة انفسهم ’ فما عليهم الا الانضواء تحت السلطة المركزية . ومن جانب آخر فان هذه الفوضى يجعل المواطن الكردي والسياسي الكردي
منشغلا بالخلافات الداخلية فيتفرغ السلطة المركزية في اللعب - شاطي باطي - وكما تشتهي
بعد ان ابعد الاكراد من الساحة السياسية ومركز القرار .
نحن بحاجة الى سياسة هادئة وانتخابات هادئة وفق الاساليب المعاصرة ... ولا نقول كالدول المتقدمة لاننا ما زلنا في المرحلة الابتدائية في المردسة الديمقراطية .
ان دعم الجهات غير الكردستانية في دعم طرف او حزب ضد الاطراف الاخرة نابعة من خوف هؤلاء من السياسين الكرد الكوجودين على الساحة السياسية لذا يحاولون ان يجرلوا حظهم مع الاخرين ممن ليسوا مشاركين في القرار السياسي الان , معتقدين انهم سيخدعونهم
فيما اذا فازوا في الانتخابت .
من هنا نطالب الاخوة في القائمة الكردستانية وجماعة التغير لا تفوتوا الفرصة , ولا تسمحوا لمن يريد ان يلعب بالورق الملبد في مصير الكرد . ادخلوا البرلمان فائزين زمعارضين من اجل خلق نظام مؤسساتي في كوردستان

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل