أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوران الوندي - الازمات طريقة لحل الازمات















المزيد.....

الازمات طريقة لحل الازمات


كوران الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 00:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقط النظام الدموي في بغداد ، انتشر الحواسم في العاصمة لنهب ممتلكات الشعب ،والسطو على البنوك والمخارن ، بل وحتى تخريب دور الثقافة وتمزيق الوثائق التاريخية والمكتبة المركزية .... الخ.
في هذا الوقت الصعب وصل المقاتلون االبيشمه رمه الى خانقين ليسطروا على الوضع وليفرضوا سلطة القانون ، وتحول المدينة الى مأوى لكل من اراد العيش بسلام
، في الوقت الذي لم يكن لافراد الجيش الا الهرب والاختفاء في بيوتهم
بل لم يكن للجيش العراقي اية وجود .
، فكان للبيشمه ركة شرف الدفاع عن هذه المدينة وغيرها من المدن
بل كانوا الحامي للكثير من المسوءليين في يغداد
تحولت المدينة الى المكان الذي كان لا بد ان يكون منذ عقود طوال ، ولكن هذا لم يكن يروق لازلام النظام المقبور ولا للعنصرين ، فحاولوا مرار تخريب الوضع الامني في المدينة ، فارسلوا ما لديهم من مخربين لتفجير العبوات والاحزمة الناسفة ، قد نجحوا مرتين او ثلاثة الا ان البيشمه ركة كان دوما بالمرصاد لهم ليكشفوا بالامكانات
المتواضعة لديهم كل تلك المحاولات البائسة .
محالات الابقاء على سياسة التعريب كانت وما تزال تعيش في عقول الكثيرين من الساسة العراقين المصابين بالعقدة الكردية ، فيهذون من شدة ارتفاع الضغط عند سماعهم بالكردي وحقوق شعب عاش على هذا الارض منذ الاف السنين . بعد ان تخلص المدينة من الذين عربوا المدينة وولوا الى جهنم وبئس المصير مع المقبور ، الاذناب تتحرك هنا وهناك لزرع الفتنة الطائفية في العراق واتخاذ الساسة العنصرية القومية ضد القوميات الاخرى ، فاتخذوا من ضعاف النفوس كعادتهم اقرب الطرق للوصول الى ماربهم الشوفينية
الاسطوانة المشروخة التي عزفوها في العقود الماضية مازالت تعمل في روءسهم وما ينبع منهم يردون لصقها على الاخرين ، لكونهم عنصرين ومارسوا سياسة التعريب والتهجير والتخريب والقتل وتدمير البنى الاجتماعية قبل اي بنيان اخر في المجنمع العراقي ، ولم يجدوا ما ينفعهم في سبيل بقاءهم على السلطة ، بدأوا بالصراخ بخطورة الموقف والوضع العراقي بسبب التكريد الذي يمارسه الاكراد في خانقين وكركوك ومناطق اخرى وكان سكان خانقين وكركوك كانوا من بني قينقاع او بنو نظير قبل مجيء الاكراد اليها .
هنا ياتي الكلام .. كيف لنا ان نثق بهوءلاء .. ؟
من العرب وغيرهم
كيف لنا ان نتعامل معهم كشركاء في هذا الوطن ؟
يجوز لهم ان يفكروا كيفما شاءوا وان يقولوا ما يشاوءن واين ومتى ما شاءو ا
ولكن لو قال كردي شيء او صرح بشيء ... ستقوم القيامة ويا ثوبي انشكي .
الفضائيات والصحف ةالمواقع الالكترونية تكتظ بالتصريحات النارية والحرب الكلامية من البرلمانين (( اللي شرموه )) والوزراء الاشاوس يزعقون ويصرخون عندما تاتيهم الوحي من خلف الجدران ، وتصعد عندهم الحماوة وترتفع عندهم درجة الحرارة .
هوءلاء نسوا او تناسوا انهم يعيشون في بلد متعدد القوميات والاتجاهات والاحزاب والافكار وليسوا وحدهم على الساحة السياسية . ام ان ما يجوز لهم لا يحوز لغيرهم لان هناك وصايا خاصة بهم على الشعب والاحزاب
ا التغير الديموغرافي التي حدثت في كركوك وخانقين يجب ان تطبع ويرجع كل شيء الى ما كان . وعلى الحكومة والبرلمان والاحزاب السياسية ان يعرفوا قبل
غيرهم ، انهم ليسوا وحدهم في السلطة، فكثرة الثرثرة لن تجدي نفعا
حاول النظام المقبور ان يجند المرتزقة وان يخدع الشعب بالازمات التي كانوا يخلقونها من ابو الطبر والحنطة المسمومة وعدنان القيسي وهلم جرا من التفاهات التي كانوا يمارسونه في العراق اضافة للقتل والتدمير والارهاب التي كانوا يمارسونه
، والنتيجه ... وجدوا انفسهم في مزبلة التاريخ
ان لم تمت بالسيف فبغيره .. تعددت الاسباب والموت واحد
لا احد يحب الارهاب او العمل بخلاف القانون ، ولكن الذي يفرض القانون والامن في االبلاد يجب ان يكون محايدا وغير ميال الى جهة معينة وعينة ، الجيش ، يكوون جيش الدولة لا الحكومة ، والاعلام اعلام الدولة لا الحكومة
مناطق امنة والقائمين على الامن كرد .... عرب مسلمون ... مسيح ... اي كان .. الاجدر ان يدعموا لا ان يرسل اليهم جيش لتخريب الوضع الامني بسبب تلك العقلية المصابة بالعقدة النفسية الفردية في السيطرة على السلطة . ان كان هناك اخطاء لا بأس ان يكون هناك حوار لتوضيح الاخطاء وايجاد السبل الكفيلة لتصحيح الخطأ .
اننا نعلم جيدا ان حكومة المالكي مصاب بامراض وعقد كثيرة وبحاجة الى حلول ، الا انه وحكومته غير قادرين على حل هذه المشاكل لذا فانهم وبدلا من اخذ المشورة من الاخرين بخلقون الازمات كحل لابعاد الانظار عن خيباتهم وسرقاتهم ، وان اخراج المسيرات المليونية وصرف الملايين من الدولارات على حماية هذه المسيرات ليس الا اغفال الشعب وابعادهم عن طموحاتهم وحقهم في الحياة الكريمة ، في الوقت الذي نحن بحاجة لكل هذه الملاييين لبناء جسر او تبليط شارع او حتى اشباع يتيم او ارمل .
اعلم جيدا انهم سينزلون علي باللعن كعادتهم ويتهمونني بما يشاوءون ، ولكن كل ذلك لا يهمني اكثر من ان بعرف المواطن العراقي انهم يخدعونه باسم الدين والمذهب ولا يقدمون له الا الحساء بالملايين المسروقة ،.لقد اثبت الاحزاب الدينية انها غير قادرة على ادارة الدولة ، وفشلوا في الاداء خلال السنوات الماضية ولتغطية فشلهم فانهم يحاولون خلق الفوضى في المناطق الامنة ، ليش لا واللي ما يكدر على خالك يكدر على ..... وهاي حال لدنيا .
الامر واضح وضوح الشمس ان العامري الذي تربى في ايران وبنى قواته في ايران
– اي انه ساخت ايران است – ولا نريد ان نعلق اكثر من هذا
كيف لا ينفذ الاوامر الصادرة من اسياده – اكيدا تنفيذ است ، فليذهب كل العراق الى اين ما يريدون ، ثم ان خط الترانسيت في خامقين لا بد ان يكون بيدهم ، المنذرية منطقة حدود مهمة ، كونه ليس بيد اصحاب العمامات – اكيدا ممنوع است – يجب ان يربطوا هذا الحدود بمصالحهم التي لا فاة من وجود قوات كردية فيها . لن نعتب عليهم نعرفهم فهذا ديدنهم فلا يتغيرون .



#كوران_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوران الوندي - الازمات طريقة لحل الازمات