أمين الربيع
الحوار المتمدن-العدد: 2683 - 2009 / 6 / 20 - 04:46
المحور:
الادب والفن
صُبّي المَزيدَ فليسَ يثنيني المَزيدُ
شَيخُ الطَّريقَةِ نابِضي وأنا المُريدُ
لا تَمْزُجي الآلامَ عَطْفاً واسكُبي
سَتَرينَ كيفَ يُفَلُّ عن قلبي الحَديدُ
وتَقلَّبي ما شِئتِ من حولي أنا
قَدَمايَ أرسَخُ والدُّنا حَولي تَميدُ
وتَلوَّني وتَوحَّشي وتَشنَّجي
كي ما يَزيدَ عنادةً صَبري العَنيدُ
واستَحْكِمي كي لا تَظلَّ بَقيَّةٌ
من خافِقي تَنوي رُجوعاً أو تُعيدُ
يا أيُّها الأحزانُ لَستِ شَديدَةً
قلبي يَهُزُّ فُروعَهُ الحُزنُ الشَّديدُ
لا تَعْجَبي من قَسوتي واستلئِمي
إنّي أُريدُ ولَستُ أخشى ما أُريدُ
واستوغِلي في الدَّربِ فَتْكاً واظلِمي
قد تُدرَكُ الغاياتُ والمَسعى بَعيدُ
إنْ جاءتِ الأحداثُ مُظلِمَةً، دَمي
زَيتُ الشُّعاعِ ومِنهُ يَنطَلِقُ النَّشيدُ
هاتِ الذي يُنهي فَظنّي أنَّهُ
مَن تُنهِهِ الأحزانُ في الدُّنيا شَهيدُ
وتَقنَّعي بالخُبثِ لا تَتَرفَّقي
بيَ إنْ حَنا جِذعي الزَّمانُ ومالَ جيدُ
أو أنهَتِ الأحزانُ لي قَلباً هُنا
فبِكُلِّ يومٍ لي بِها قلبٌ جَديدُ
***
أمين الربيع
#أمين_الربيع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟