أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جمال مهدي صالح - صناع التاريخ














المزيد.....

صناع التاريخ


جمال مهدي صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2680 - 2009 / 6 / 17 - 09:11
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ان تاسرنا فكرة مسلطة000فتلك مشكلة وعوق في التفكيرالسليم000 ولهذا لااريد من العنوان ان ياخذنا لمتاهات الفكر التاريخي0000 والثقافة المحايثة له000 فانا لاانوي ان اتكلم عن العظماء وفق هذا الفكر والثقافة000 كان اتطرق للاسكندر المقدوني او بونابرت000 او اذا كنت اكثر تميزا اذهب الى افلاطون او هيجل العظيم او كارل ماركس والقائمة تطول ولااستطيع حصرها 0000 بالطبع لايمكن التقليل من دور القادة والعظماء من مفكرين وعلماء مهما اختلفت جنسياتهم000 او توزع تموضعهم في التحقيب التاريخي والذين جعلوا للحياة فرق00 يقاس بوحدة ( قبل00 وبعد )000 غير اني لااعني بهذا الخطاب هذه الفئة- النخبة (vips ) *
وانما اقصد اولئك الذين يغفل عنهم الذكر0000 مادة التاريخ ومحركها 0000 خبز الارض وملحها 000 الذين تبدأ افواجهم بالمسيرة الخالدة عند انبلاج كل صباح في حركة دؤبة لاتتحكم فيها ايديولوجية او فكرة سوى الخروج الى باب الله منذ فجر التاريخ وحتى يومنا الراهن 00 تلك المسيرة الازلية المقدسة التي شقت طريقها منذ ان عرف بني ادم العائلة والقرية وسحقت فطرته في دوامة تقسيم العمل000 ابطالها هم الاكثر عطاء عبر التاريخ000 ولكنهم لم ينالوا من كدهم الا قوت يومهم 000 هم الاكثر فريسة للامراض وفتك الحروب 000 هم من سرق فائض جهدهم وكما يحلو لماركس ان يسميه (فائض القيمة) 000 غامر بهم وباسمهم كل من هب ودب000 راسمالي00 او اشتراكي00 اوثائر00 اودكتاتور00 او مستبد00 ولم يعرف الانبياء 00 الا بهم00 انهم الغرباء00 الذين وصفهم النبي محمد (ص) في حديثه الشريف00 فطوبى للغرباء00 انهم الاغلبية الصامتة والمغيب صوتها عبر التاريخ 000فتارة هم العبيد الذين بنوا الاهرامات تنفيذا لرغبات الفراعنة الهوجاء000 ونسبت زورا وبهتانا كاحدى عجائب الدنيا السبعة للفراعنة000 ولو نطقت الحجارة لافصحت عن حكايات لانهائية ملئها الالم والعرق والدم للحشد الهائل من الاجساد وهم من بنوا الزقورات والمساطب وليس امراء الحرب من سومر وبابل واشور000 وتارة اخرى ينعتون بالموالي00 وهم من صنع التاريخ وليس بني امية او بني العباس 0

وفي تسويف ظالم اذابهم هيجل في عطانة الدولة0000 ونظامها المسلوب سلفا وباسمهم اصدر ماركس وانجلز ال ( manifesto ) وصنفهم بالشغيلة او البروليتاريا وخدعهم رفاقه لاحقا عندما جعلوهم تروسا لماكنة صماء تديرها 00 الطليعة00 والكادر00 والمثقف العضوي00 والكتلة التاريخية000




والكلام ان اردنا المواصلة فانه لاينقطع 0000 لانهم الماضي والحاضر والمستقبل لانهم التاريخ عينه 0000 وفي الوقت ذاته الشرخ الكبير في اخلاق الحضارة 000 الحضارة التي سوغت سرقة جهدهم وحللت اراقة دمائهم 0

وفي بلادي هم الجموع التي ساقها ( الجندرمة العثماني) ليموتوا بحرب لاتعنيهم تحت ثلوج القوقاز 000 وهم الذين هربوا من براثن ( المحفوظ ) و ( السركال ) وتكدسوا في بيوت ( التنك) و(الصرايف ) وحصدت ابنائهم مغامرات الحروب على جبال كردستان والحدود الايرانية وبقايا اليورانيوم المنضب 000

انهم العمال والفلاحين وصغار الموظفين والكسبة وارباب (المساطر) و(البسطيات) من الذين يتحرون الحلال في رزقهم ورزق عيالهم 000 الذين يؤدوا الضرائب الفادحة من دمائهم (للمفخخات) وتطاردهم اسنان جرافات امانة العاصمة 00000 وكل من من كان على شاكلتهم في كل ارجاء العراق 0

لولاهم ما ملئت صناديق الاقتراع 000 واقول لكل سياسي 00 واعلامي 00 ومثقف 00 انه لاجدوى من سياسة تنكل بوعودها لهم 00 ولافائدة من اعلام يكذب عليهم 00 ولامعنى لثقافة تتخطاهم 000 لانهم بحق من يصنع التاريخ
-------------------------------------------------------------------------
(*) vips0 صفوة, خيرة 0 القاموس



#جمال_مهدي_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الكراهية - رؤية عراقية
- جدل المرجعيات والوطنية المغيبة


المزيد.....




- تُعتَبَر هذه البحيرة الضخمة في إسبانيا إنسانًا وفقًا للقانون ...
- -لا نريد أن نعيش نكبة أخرى-.. شاهد ما قاله رياض منصور عن إخر ...
- هل تؤدي عمليات تجميل الوجه إلى الإصابة بالإيدز؟
- منحته 3 آلاف جنيه إسترليني.. بريطانيا ترحل طالب لجوء إلى روا ...
- شرطة نيويورك تداهم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات الطلاب
- تقارير: إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل اتفاق غزة ...
- بيان صادر عن المنبر العمالي العربي المناهض للإمبريالية والصه ...
- طريقة علمية لتجنب الكآبة
- -كلاشينكوف- تكشف عن درونات جديدة بمواصفات مميزة
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جمال مهدي صالح - صناع التاريخ