فائدة آل ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 07:50
المحور:
الادب والفن
كان مستلقياً
وما بين كفيه أحلى فراشه
تحاولُ من اسرهِ الانطلاق
وظلت تصارعُ قبضتهُ
وظلَّ يصارع لونَ البهاء على شفتيها
وفي المقلتين....
يُقلبها بين حين ٍ وحين
يلامسُ صفو الجموح
وأنين البقاء
بمثل ِ رتابة ِ شيخ ٍ خجول
حاولتْ مرة ً
أن تنفضَ ألوانها
خلال أصابعه ِ اليابسه
عله...
يوافي تململهُا المرَّ
ويحنو على ما تبقى
لها من جمال
ففي المقلتين السماء
وفي الخافقين الألق
ولكنه....
اطبقَ الكفَّ رغم هذا وذاك
فضاقت بها الأمكنه
وصاحت
بملء السكون
وراحتْ تلملمُ حاجتها للجنوح
وما تستطيعُ من العنفوان
وفي لحظة الأنطلاق
رأتْ أن اصرارها
وكلَ المداراتِ من حولِها
ورائحة الأقحوان التي في مساماتِها
لم تكنْ....
سوى غفوةٍ وانتباهه
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟