إفتخار إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2676 - 2009 / 6 / 13 - 06:25
المحور:
الادب والفن
قدمك ....
على موطئ دفء
يتعثر بمنفاك
ورأسك كموقد جمر
من فيروس عارض
يؤجج خوفك
أما قلبك فعلى قمة جبل
في قطب متجلد
من قسوة وحشتك
وليل لايحررك من الأرق
و عبودية الإنتظار
فكيف ستحيا
أنت ؟
في بيت منكسراً بعتمته
مليئا بوحشة العابرين
على حدود منفاك
دونما غيمة تسقط بعينيك
تنهلها قتلا لظمئك
دونما حزن يرشح
من سماء أيامك
كماء مطر
متلصلصا ً
من سقوف الفقراء
شتاءاً
وأنت لا تدري
متى سيأتك الفرح
متلصلصا
فيجرف كل شوائب
الروح
ويغمرها بالضوء
إفتخار إسماعيل
#إفتخار_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟