أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مريم الصايغ - وسقط قناع الإرهاب يا خيو فلنرقص في عرس الديمقراطية ؟؟؟ !!! ...














المزيد.....

وسقط قناع الإرهاب يا خيو فلنرقص في عرس الديمقراطية ؟؟؟ !!! ...


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 2673 - 2009 / 6 / 10 - 10:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يوم الأحد الماضي وجه الشعب اللبناني دعوة للعالم لحضور "عرس " ...
" لوليي لوليي ليي ليي ليي ... "
وكانت الدعوة لحضور عرس الديمقراطية
ووثيقة الدعوة مكتوبة بلون السلام المستخرج من أغصان الزيتون النقية
و كان فحواها ما يلي ...
نحن شعب لبنان الحر العريق " الفينق " ... المنبعث من رماد المؤامرات والخيانة والخديعة
والوعود البراقة ... !!!
ندعو سيادتكم لحضور العرس المنتظر منذ عشرات الأعوام ...
الموعد ... السابع من حزيران 2009
العروس الشريفة : الديمقراطية الحرة
العريس المنتخب : إرادة الشعب
الشبكة والمهر والهدايا ... حقوق الإنسان والشرعية الدولية والرغبة في بناء دولة قوية

ذهبنا للعرس ...
المشهد مهيب للغاية حضور جماهيري رائع لأكثر من 54 % من الشعب
فتيات وشباب ورجال وعجائز ذهبوا لممارسة حقهم المشروع والمطالبة بتنفيذ إرادتهم كشعب حر
لن يستعبد من أحد ولن يتم إرهابه أو إخضاعه للتهديد أو للإغراءات والوعود الكاذبة ...
آه اا يا إلهي
تألق كل منهم حاملا حلمه وتحمل الزحام وتطاول أصحاب الرايات الصفراء عليه ليعلن للمعتدين ...
أنه لم و ... لن ينسى أبدا أعمال الإرهاب الذي قاموا به في 7 مايو/أيار 2008
عندما قام أنصار حزب الله باستعراض للقوة والسيطرة على شوارع بيروت واحتلال وسطها
و محاصرة المطار والبر والبحر وإرهاب المدنيين بالسلاح وإحداث خسائر .
كماأكدوا أنه لن يسمح أيا منهم بتنفيذ مخطط حزب الله لتحويل لبنان لدولة شيعية فلبنان للبنانيين وحدهم !!!
أصحاب العرس تسلحوا بإرادتهم الحرة ليطالبوا بحقوقهم المشروعة في لبنان ديمقراطية لا طائفية
وفي حقهم في آمان وسلام وعدل ومساواة حرموا منه طيلة تسلط سوريا على لبنان ومحاولات هيمنة إيران وأتباعها عليهم .
ومن خوف الجميع على قتل العروس أو اختطاف العريس ... !!!
قام أحباء العروسين بتأمين المكان عبر انتشار 50 ‬ألفا من قوات‮ ‬الأمن تحسبا لوقوع أعمال إرهاب واستعراض قوى خلال عمليات التصويت
وبمراقبة 200 مراقب أجنبي وألفا مراقب محلي لعملية التصويت بقيادة الرئيس الأسبق جيمي كارتر . " هو دا ... عايزين فرح من دا يا خيو "

لذا عرس الأحد أنجب 71 مقعدا شرعيا وبصحة جيدة من بين 128 مقعدا في البرلمان
و 57 مقعد مشاغب ولائها لمخربين لبنان عندما قال الشعب كلمته
لكن كيف تم حصول المشاغبين على 57 مقعدا ... ؟؟؟ !!!
ببساطة عن طريق تدفق الأموال والتمسح في الدين وثقل رئيس البرلمان وإرهاب البسطاء و ... و ...
" ومابين النقاط يطول شرحه والحديث عنه ويطير فيها رقاب والعمر مش بعزقه يا ولدي ... !!! "
وبنظرة عابرة للمقاعد التي حصلت عليها قوى المعارضة كانت شبة معروفة سلفا لأنها مناطق هيمنتهم ...
وهى كالتالي في ...
" المتن الشمالي وبعبدا وبعلبك-الهرمل و جبيل وبنت جبيل وكسروان وزغرتا
والزهراني وصور والنبطية ومرجعيون وحاصيبا وجزين "
لكن مقاعد الأغلبية الساحقة لقوى 14 آذار تميزت بالتنوع وإظهار إرادة اللبنانيين الحرة
فكان فوز الأغلبية في الدوائر التالية ...
" صيدا والبترون وبشري والكورة والبقاع الغربي وراشيا وبيروت الأولى وبيروت الثالثة...
والشوف وعكار وطرابلس وعالية وزحلة والمنية-الضنية ."
لذا يحق للعالم أن يصفق ويرفع علامة النصر لنصر جاء بعض مخاض طويل وبعد العديد من المؤامرات والانتكاسات المتتالية
لكن فوز الائتلاف الشرعي بالانتخابات بحصوله على71 مقعدا من بين 128 مقعدا في البرلمان وحصول المعارضة بزعامة حزب الله على 57 مقعد
ليس نهاية المطاف ... !!! بل بداية مشوار محاولات إرساء قواعد الديمقراطية ... !!!
الطويل المليء بالأشواك والخطر والعراقيل والسباحة ضد تيار الإرهاب الخارجي .
فلم تكد تعلن نتيجة الانتخابات حتى كشر المشاغبون عن أنيابهم ... !!!
وبدأت مرحلة إملاء الشروط والتحذير والوعيد فمن ابرز ما أحتوى عليه خطاب المعارضة هو
التنبيه بضرورة مشاركتهم في الحكم والقبول بمبدأ التوافق لأن محاولة إنفراد الأغلبية بالحكم
لصالح اللبنانيين في نظر المعارضة تستحق توليد أزمات .
كما طالب رئيس حزب المعارضة بالثلث الضامن مما يمثل امتلاكه حق الفيتو لينقض
كل القرارات التي ستحاول تحسين الأوضاع وعمل مشاريع تنموية لصالح لبنان وشعبه .
مما يظهر نية المعارضة المبيتة لمحاولة إحداث فوضى في الحياة السياسية اللبنانية خاصة مع تحذيره
للجميع
" بصريح العبارة "وتأكيده على عدم المساس بسلاح المقاومة أو وضعة محل بحث .
في حين أن إسرائيل تتخذ من سلاح الحزب ذريعة للتدخل في لبنان للتأكد من أن لبنان لن يتم استغلاله كقاعدة للعنف ضد دولة إسرائيل
كما تحذر الحكومة التي سيتم انتخابها من أن إسرائيل ستعتبر الحكومة اللبنانية مسئولة عن أي نشاط عسكري ينطلق من أراضيها ؟؟؟ !!!

لذا انتصار الأغلبية وإعلاء الديمقراطية والحرية وإرادة الشعب خطوة هامة تحتاج لترسيخها
بتشكيل الحكومة الجديدة لتدعيم السيادة الكاملة لدولة لبنان .
كما تحتاج لساسة يسعون لوحدة لبنان وأحزاب تسعى لاستقراره واستقلاله السياسي وليس التناحر والتحذير والوعيد
المرحلة القادمة أعظم اختبار لولاء الجميع فالأخطار مازالت تحدق بلبنان الحبيبة
والموقف السياسي لا يحتاج للتلاعب بالألفاظ وإطلاق التحذيرات
أو مواصلة التشكيك في أهلية الشعب اللبناني الحر الذي انتخب بإرادته الحرة من يمثله
ويحمل مشاعل حريته ويقوده نحو المستقبل .
لذا الأغلبية والمعارضة مطالبون بالتحالف معا وتطبيق اتفاقية الطائف وقرارات
مجلس الأمن لإرساء قواعد الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان .
ومبروك يا لبنان عليكي السعد وتدوم أفراحك وتتمتعي بالديمقراطية
" لوليي لوليي ليي ليي ليي ... "
عشان من جاور السعيد يمكن في يوم يسعد بانتخابات نزيهة ما فيهاش شراء أصوات
ولا تحالفات مستخبيه وعجبي . كليوباترا عاشقة الوطن .



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أوباما مد أيدك بصلة المحب خروف ؟؟؟ !!! ...
- يا كتيبة فيلم - النبي عيسى المصري - ... -بزنس النبي عيسى الص ...
- القرنفل الأحمر في عيدك أمي أهدي والياسمين ... ولتذهب فتاوى ا ...
- مولد ستنا المرأة ... !!! ???
- بين العلمانية والإلحاد طلاق بائن ...!!!
- في زمن المحن كازانوفا بيشيت وكيوبيد قوسه انكسر... !!!
- سيناريو تشكيل حكومة إسرائيل لا يعرف الحزب الأوحد ...!!!
- بلطجي التدريس راسب وقاتل ودفنا في رماد الفضيحة ... !!!
- الاسم باشا وبرنس وحكومة والحقيقة أحذية وهاكرز للسلاطين ... ! ...
- واااااو البنك بويز انتصروا في الجيمز
- كرة بيفرلي هيلز الساخنة جدا في شتاء أحداث عالم عاصف ... ؟؟؟ ...
- أنا ملحد يا ست ... !!!
- ترانيم العشق
- لن أعتذر ... و ... لن نسجد لحماس وشركاؤها ... !!!
- غزة تحت الإعصار ...فلينتصر الشعب وليتهاوى الجميع ...!!!
- أصوات مخنوقة + ضمائر مكبوتة = ديمقراطية !!!
- مشاكلي أعظم من الله ...!!!
- تركت العنان لقلبي فأسرع باللجوء لله ... !!!
- الهيباتايتيس بي وسي الصيني منعوه و السيانوفيرين الطحلبي مش ر ...
- سياط الوهم ولهيب الذكورة يفصلونا عن الله !!!


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مريم الصايغ - وسقط قناع الإرهاب يا خيو فلنرقص في عرس الديمقراطية ؟؟؟ !!! ...