أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حبيب غالي - استقالة الهاشمي حزبياً بين المؤيدين والمؤيدين ....














المزيد.....

استقالة الهاشمي حزبياً بين المؤيدين والمؤيدين ....


محمد حبيب غالي

الحوار المتمدن-العدد: 2671 - 2009 / 6 / 8 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يختلف اثنان في تأييد الخطوة التي قام بها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عندما استقال من زعامة الحزب الإسلامي في هذا الوقت , حيث إنها خطوة جبارة لها الكثير من المعاني الوطنية والسياسية .
اذ إن البلد اليوم مقبل على مرحلة انتخابات برلمانية يسعى كل الأطراف السيطرة عليها والظفر والفـوز بأكبر المقاعد فيها لان الانتخابات القادمة سوف تعطي للمقبلين بلد شبه متكامل امنيا ( رغم حدوث بعض الخروقات والتي تعود أسبابها لإغراض انتخابية ) , أي ليس على مـن يأتي الى عرش الحكومة القادمة سـوى توفير الخدمات التي تشغل بال الشارع العراقي الآن .
قبـل عـدة أيام دق طارق الهاشمي ناقوس الخـطر على كل السياسـيين حيث طـرق بـ ( جوكره ) الذي لطالما كان متمسك به ولا يقبل رميه , فقد قام بتقديم استقالته من أمانة الحزب الإسلامي والخروج من هذا الخندق الذي كان متهم به .
ان سبب استقالة طارق الهاشمي من أمانة الحزب الإسلامي هو التفرغ التام لعمله في رئاسة الجمهورية وفسح المجال لبقية إخوانه في إدارة شؤون الحزب ( هذا ما يدعيه الحزب ) ... إلا إن الحقيقة برأيي هي كالأتي :.
1. إن الهاشمي أدرك الآن إن العراقيين يحبذون الشخص المستقل عن الشخص المتحزب ولذلك لفشل إدارة الأحزاب للبلاد في أخر خمسة سنوات .
2. إثبات عكس الاتهامات الموجهة له ( كالطائفية والحزبية والعنصرية ) .
3. التفرغ الحقيقي للانتخابات القادمة والسعي الى رئاسة العراق ( حيث يعتبر أقوى واقرب شخص لمنصب رئيس الجمهورية ) .
4. التخلص من أي جهة أو ارتباط يبعده عن الوطنية ويأطر تحركاته تحت إطار الحزب والطائفة .
5. بالإضافة الى الانتكاسة التي تعرض لها الحزب الإسلامي في انتخابات مجالس المحافظات والتي لم يحقق الحزب ما يطمح له .
6. إقامة تحالفات جديدة مع مختلف الإطراف التي كانت غير مقتنعة بالتحالف مع الحزب الإسلامي .
7. من الصعب الإكمال كل متعلقات المنصب الحكومي في الدولة كنائب رئيس جمهورية ومنصب امين عام الحزب الاسلامي .

اعتقد بان طارق الهاشمي تأخر في هذه الخطوة كثيرا حيث من المفترض ان يفعلها قبل سنوات الا ان الضغوطات التي كان يتعرض لها تحول دون ترك الحزب الا ان الوقت قد حان الان لانهاء هذا الارتباط .
اما بالنسبة للمرحلة الجديدة التي سوف تأتي ( بالنسبة لاستقالة الهاشمي ) فانها اكثر اهمية من سابقاتها كونها مطلة على انتخابات نيابية ولكن لا يمكن القول انها خطوة الاستقالة مفيدة او مضرة انتخابيا الا بعـد فتح صناديق الاقتراع والتي سوف تحكم في النهايـة مـن انه فقد استحقاقاته ومكاسبه الحزبية فـي الاستقالة أم درت مكانـها أصوات جماهيرية .
أخيرا نتمنى أن يقوم كل سياسيينا الأعزاء بخلع جلبابهم الطائفي والحزبي التعصبي وينحوا منحى طارق الهاشمي .... ولكن ليس لتأسيس أحزاب جديدة او جبهات أخرى وإنما البقاء على الاستقلالية ودعم وتحقيق أهداف المواطن العراقي لا أهداف الحزب او الطائفة التي ينتمي لها



#محمد_حبيب_غالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراب ..... والبكاء المتأخر
- غوانتانامو واوباما !!!!
- فتى عراقي يُذهل علماء السويد !
- لعنة غوانتانامو على أوباما
- على خطى إجراءات المحكمة البريطانية
- مفارقات خبر اعتقال البغدادي
- لماذا يتخلى العراقي عن لهجته الجميلة ؟؟
- لبنان بين السائح الغربي والعربي
- بغداد تقتل كل يوم واحد منا !!!!!
- المجتمع العراقي ..... وظاهرة البطالة
- ممنوع همس الشفه ... ممنون بالحب رجفة ... أببغداد ممنوع العشك ...
- أسرار مكالمة حسين سعيد و محمد المالكي


المزيد.....




- أمريكا: هبوط اضطراري لطائرة بملعب غولف.. ومصادرة كوكايين بقي ...
- سوريا.. عشائر الجنوب تعلق على بيان الرئيس أحمد الشرع
- سوريا.. أحمد الشرع يعلق على أفعال بعض الدروز في السويداء وال ...
- سوريا: الرئاسة تعلن وقف إطلاق نار -فوري- في السويداء وتدعو ك ...
- الشرع: سوريا ليست ميدانا لمشاريع الانفصال
- فريدريش ميرتس ..لماذا يشكر إسرائيل على قيامها بـ-أعمال قذرة- ...
- الاحتلال يوسع اقتحاماته بالضفة ويجبر فلسطينيين على هدم منازل ...
- لماذا لا تُصنّع هواتف -آيفون- في أميركا؟
- قوات العشائر السورية تدخل عددا من البلدات في محافظة السويداء ...
- القنبلة التي قد تعيد تفجير الصراع بإقليم تيغراي الإثيوبي


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حبيب غالي - استقالة الهاشمي حزبياً بين المؤيدين والمؤيدين ....