أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجاد سيد محسن - قناة العراقية ... خلصت وصارت سوالف














المزيد.....

قناة العراقية ... خلصت وصارت سوالف


سجاد سيد محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2667 - 2009 / 6 / 4 - 03:00
المحور: الادب والفن
    


قناة العراقية .. خلصت وصارت سوالف

كثرة الفضائيات وكثرة وسائل الأعلام في بلد يشتل الاسرار

في بلد يحتكر الخفايا ويبيعها وقت الفضيحة ..

فالأعلام منشق الى شقين في العراق ((الفترة اللاحقة ))

الشق الأول : يمجد للحكام خلاف ما يبطن دائما تراه مقنـّع بقناع التفائل والمدح بالمسؤولين جزاهم الله ألف خير (( اللي ما مقصرين لحظة بعمرهم))
ومنجزات ثورة الحواسم العظيمة والمشاريع الضخمة

والشق الأخر : اعلام الشتم والسب والعشوائية والتذمر .

وبالتالي تعم الفوضى لأن الأول يناقض الثاني
وهذا هو أيضا سبب كثرة الفضائيات لا غير
ناهيكم عن الأعلام ألتحزبي فهو فوق هذه الاعتبارات لا من الشق الأول ولا من الشق الثاني

لأنه يؤله رئيس الحزب ويمدحه ويشتم ويسب الأخرين فهو ليس من الأول ولا من الثاني

بعد أن سرى الأعلام على ذراعيه في زمن أللا نظام الفاجر بقي على ما هو عليه وصار يحضن الرؤوس بقدميه ويؤدي حركات ترومبولينيه ...

هذه نبذه مختصرة جداً . عن الأعلام العويص في بلدٍ رخيص ...

*************

القناة الحكومية الوحيدة هي قناة العراقية ((بس بالاسم )) والشبكة الاعلاميه الوحيدة التي تحمل الجنسية العراقية الخالصة الطبيعية المستحضرة هي شبكة الأعدام العراقي ...
كل ما مرت بنا أزمة قلنا تخلص وتصير سوالف

كلما مرت بنا محنه كبيرة قلنا تخلص وتصير سوالف

حتى اذا طرق الباب مأزق وقلنا من؟؟

قال أنا الذي سأصبح سوالف

وكأن السوالف أمل الناس كأن السوالف غائبة مرتقبة أو حسرة كبيرة

ومن هذه المحن هي المحنه الأدبية التي ترأسها محنة الشعر الشعبي يا ترى هل قلنا تصير سوالف ومحنتها السوالف ؟؟

ومن المعروف ان الشعر الشعبي أصابه مرض مزمن أوشكه الموت في فترة الثمانينات وحتى التسعينات فما كان العلاج الوحيد بعد سقوط اللا ....نظام الكافر الا أن تكثر برامج الشعر وتكثر المهرجانات الغير مجدية بالنفع

حتى ظهر برنامج سوالف

فهو رباط سوالف العراقيين لأنه يعرَض في قناة تحمل الهوية العراقية الخالصة وحكومية وغير متحزبة وغير تابعة لأحد ... ولكن سوالف من نوع أخر ... يبدو أنها جاءت بلا محنه ...

ألقاصي والداني يعرف ما يفرق القصيدة عن غيرها وبالعامية اذا خلت القصيدة من الصورة والايقاع (الوزن والوصف) يسمونها سالفة

فهل السوالف صارت شعر؟؟
أم الشعر صار سوالف ؟؟

برنامج سوالف الذي يقدمه سمير صبيح كل يوم خميس الساعة السابعة مساءاً وعلى الهواء مباشرة على شاشة قناة الــعراقـــــــــــــــــــــــ قية لقطع النفس
هو البرنامج الذي حطم الرقم القياسي في السوالف لأنه من كثر ما يستضيف الشعراء نفسم لا يبقى لديهم شعر أنما سوالف ..

حتى يسألونهم عن نتاجاتهم الجديدة في السوالف

مرة من المرات في هذا البرنامج اتصل شخص بسمير صبيح فقرأ له قصيدة غير مضبوطة ايقاعياً فاجابه سمير صبيح ضاحكا ((ً هاي سالفة مو قصيدة اضبطها )) عجباً لأمرك يا سمير فبرنامجك اسمه سوالف؟؟؟؟
وانت تستضيف الوجوه نفسها لغرض السوالف
ويزعم سمير صبيح بانه مهتم بالشعراء الشباب فلم اره قط مستضيف شاعر شاب او شاعر مغمور ومهمش من الرواد أو الشباب

فالرسالة موجهه الى السيد مدير قناة العراقية ...

يا سيدي يا مدير القناة العراقية الأصيلة برنامج سوالف الذي يعرض على قناتكم كل خميس على الهواء مباشرة الساعة السابعة مساءاً هو برنامج دوري لأسماء معدودة فقط وليس له علاقة بالشعر والشعراء .. أنما هو برنامج أبو محمد المياحي .. وسعيد الصافي .. وناظم الحاشي .. وكاظم الكاطع .. وأسماء معدودة انكشف زيف حجمهم بعدما تخيّم الشعر ..
اذ لا تغيب هذه الأسماء سالفة واحدة عن هذا البرنامج حتى وأن لم يستضافوا يذكروا كل حلقة بسبب الوحشة أكيد ..

فيا سيدي يا مدير قناة العراقية اجلس على تلفازك يوم ولو لخميسين متتاليين ولاحظ الاصرار والحضور وتسجيل الحضور من قبل هذه الأسماء المذكورة التي (اتسولف) نعمَ السوالف حقاً وليس لها علاقة بالشعر أصلاً .. أنما بالسوالف شأنهم شأن البقية ممن يسمون نفسهم بالشعراء ويسجلون حلقة كاملة للسوالف فقط

يبدو أن الشعر انتهى وصار سوالف ...
لأن الشعب العراقي مر في محنة أدبيه كبيرة طغت بوعيها وثقافتها وشعرها ألا وهي فترة السبعينات ...
فهيناً للعراقية وللعراقيين انتهت وصارت سوالف


سجاد سيد محسن
[email protected]



#سجاد_سيد_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى سعد مشكور العبادي ومنه


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سجاد سيد محسن - قناة العراقية ... خلصت وصارت سوالف