الى سعد مشكور العبادي ومنه

سجاد سيد محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2628 - 2009 / 4 / 26 - 04:38
المحور: الادب والفن
    

الى الوالد الشعري سعد مشكور ألعبادي وفاءاً ومحبه ومنه
خل اصيرن
عاشق الظلمه واحقق امنياتي
روحي مرهونه اعله واحد
داعب النجمه ويدكَ ساسه ابنهر
كلي افكر يمته اوصل؟؟
للمحطه
يله عود انتظر ريل
القمم صارت محطه .... والغيوم اصبحت ريل
يا معاتب ادري والله
وي عسر لفني انتظارك فرد باكَه
وجن يتيم وحن لبوه بساعة الشدة
وجن طغت عالرشفه سدة
بلكي هذا الزمن تاخذ الغيره
ما يبوكَ ولا وساده
وشنهي فايد
من يبوكَ النوم ويخلي المخده
سافرينه لجزر احنه بيهه شوكَ ابلا ضمير
الاول احنه ومن وصلنه
بنتظارك
احنه ودعنه الاخير
الرساله تخصك انت يلي صاحي لكل ضمير
اسمك البصمه بلساني
انت يل ماحاجه اكتبك
بس انطقك يعني ابصم على الدنيا ...
انا وانت ونبقى قربان الوطن
اليأس بابه وغلكَـته كَلي كيف الغربه تدخل
خلي اصيحن
وانت صيح
عالمسافه اللعنه تنزل
عالمسافه اللعنه تنزل
سجاد سيد محسن
من الشاعر سعد مشكور العبادي
العزيز سجاد لك دقات في قلبي
ولكن هي مسافة بين العين والاذن
*************************************
وعلى مودك
ارجع بجفي نهر عطشان
الوذ ابير غيري
البس دموعي ابفرح للعيد اذوب
اولايه ظلمه
واخرس النصبته اميري
وليدي مكلوبه الشرايع
والحجي الينباع ديري (1)
الغيمه لو غطت شمس تنزاح ادري
وتنزل بارض العراق تشم عبيري
غيري جان يضيع يَبني
والله احبه اللي كرهني
شلون ماحب اليحبني
الديره
غيره
والوكت مو هذا
غيره
والاحلام البينه يَبني
ماتت الجانت جبيره
ردنه بس انزيح شره
والوكت ماردنه خيره
جلبت مثل الحسج بالروح كوه
واكسرت جنحان طيره
هاي دنياتك مروره
ومُره يَبني اوياي ماعدلت حقيره
انه ضيعت الرسن باول مشيتي
المادره يدوخ بقضيتي
وحسبت اليدري جبيره
__________________
(1) الديري من التمور الغير جيده او اليابسه وتسمى ( المجبوسه ) بالعامية

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل