أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فرنسيس بيزاني - عقيدة عسكرية اميركية حرب الشبكات ضد عدو منتشر















المزيد.....

عقيدة عسكرية اميركية حرب الشبكات ضد عدو منتشر


فرنسيس بيزاني

الحوار المتمدن-العدد: 162 - 2002 / 6 / 16 - 07:20
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


Francis PISANI

 

  بحسب جون اركيّا وديفيد رونفلد، المخترعَين والمنظّرَين للعقيدة العسكرسة الجديدة التي مكنت الولايات المتحدة من الانتصار البارز على نظام "طالبان" في افغانستان، فان السيد اسامة بن لادن وتنظيم "القاعدة" "قادران على الفوز في الحرب الحالية اذا تمكنا من حيازة الاسلحة الكيميائية او النووية". فصار منعهما من ذلك، الهدف الاول للولايات المتحدة وحلفائها. كما انه يجدر بحسب المنظّرين خوض الحرب بطريقة مختلفة، بطريقة حرب الشبكات او Netwar.

يعرف الجميع الدور الحاسم الذي لعبته في افغانستان الوحدات الصغيرة من القوات الخاصة الاميركية والمتصلة لاسلكيا بالقاذفات القادرة عند الطلب على اغراق الاهداف المتحركة بطوفان من النار. انها الوحدات المتحركة التي حققت فارقا نوعيا ليس من خلال ما تملكه من اجهزة متطورة فقط بل بفضل عقيدة عسكرية حديثة العهد تسمّى بالانكليزية swarming حدد معالمها كل من السيد جون اركيّا، الاستاذ في معهد البحرية في مونتراي كاليفورنيا، والسيد ديفيد رونفلت، الباحث في مؤسسة "راند كوربورايشن" في لوس انجلس [2] .

واذا كانت كلمة swarm تعني حرفيا "إفراق" او انقسام فرق النحل فإن المقصود بها التجمع والانتشار الموقت. يمكن تخيل الجراد او "جلبة الجرذ" [3] في استعادة لاستعارة جيل دولوز وفيليكس غاتاري، جراد او جرذان تتصل في ما بينها بأكثر الوسائل تطورا. انها حرب العصابات بقوة مضاعفة ألف مرة   وتستفيد عملية "إفراق" هذه من "التوجهين الذين برزا طوال قرن من الزمن" كما يوضح السيد اركيّا: "قدرة المجموعات الصغيرة المتزايدة على التدمير وتحسن دقة الاسلحة. لقد توصلنا الى مضاعفة المدى ودقة الاصابة وهذا ما يسمح لنا بإفراق اخصامنا".

والكلفة ليست كبيرة في هذا الاطار اذا عرفنا ان 60 في المئة من القنابل التي القيت على "طالبان" وعناصر "القاعدة" مصدرها قاذفات ب-52 "التي تبلغ من العمر ضعف طياريها". يمكن اختصار التوليفة الرابحة على الشكل الآتي: حفنة من الرجال، قاذفات قديمة واجهزة اتصال وقيادة بالغة التطور يجري استعمالها وفق مفهوم محدد.

" اذا لم تستخدم التقنيات الحديثة في اطار عقيدة عسكرية مناسبة من خلال نمط التنظيم المطلوب فإنها تؤدي الى الكارثة. وهذا ما حدث لنا في فيتنام".

يعمل السيد جون اركيّا، وهو من سلاح المارينز سابقا واستاذ في احدى الجامعات العسكرية، بالارتباط مع بعض المسؤولين الكبار في وزارة الدفاع [4] ، لكن ذلك لا يمنعه من القول بأنه مذهول "من جهود بعض المسؤولين لاستخلاص العبر السيئة من هذه الحرب". وهذا ما يفعله بعض اعضاء قيادة الاركان عندما يوظفون اموالا طائلة في تجهيزات معدة لمواجهة اعداء الامس من الفيالق السوفياتية المجتاحة لاوروبا او الصواريخ العابرة القارة وحاملة الرؤوس النووية...

في حرب الشبكات، "ان من يملك افضل المعلومات هو الذي ينتصر وليس من لديه اكبر القنابل". ويتوقف مصير النزاعات اكثر فأكثر على المعلومات والاتصالات مما يسهل التحرك و"يعطي الافضلية لتنظيم الشبكات مقابل التنظيم الهرمي" الذي تتميز به الجيوش التقليدية. ويقدر السيد اركيّا انه في النزاع الحالي "تذهب نسبة 90 في المئة من جهودنا الى استراتيجيات عسكرية لمواجهة الدول"، وهذا ما يعكس تفكيرا عسكريا عفا عليه الزمن يرجع الى التهديد السوفياتي السابق "ولا يسمح بالتجاوب مع حاجات الحرب ضد الشبكات". انه ايضا من الحلول السهلة: "كأننا لا نعرف ماذا علينا ان نفعل فنفعل ما كنا نعرفه. نعرف كيفية التصرف ازاء الدول القومية ولكننا لا نعرف اي موقف يجب اتخاذه مقابل الشبكات".

يقودنا ذلك الى التساؤل ما اذا كانت الولايات المتحدة اخطأت في الانتصار على دولة "طالبان" وليس على تنظيم "القاعدة". والاخطر ان قيام واشنطن بتدمير المعقل الرئيسي للسيد اسامة بن لادن قد يثر اشكالية كبيرة حيث يؤكد السيد اركيّا: "عندما اكتشف شبكة متعددة الاتجاهات تعمل انطلاقا من معقل، لا اضرب هذا المعقل لانها قد تتشتت في امكنة لن اتمكن من القبض عليها في انحاء العالم كافة". والمثل على ذلك ان بعض اعضاء "القاعدة" قد يكونون التجأوا الى غينيا ومالي والسنغال في افريقيا الغربية حيث لا احد يقتفي آثارهم.

لحسن الحظ ان العديد من حلفاء اميركا سبق وخاضوا حربا ضد الشبكات، مثل سنغافورة ضد قراصنة البحر في جنوب شرق آسيا وبريطانيا ضد الجيش الجمهوري الايرلندي والايطاليين ضد المافيا والفرنسيين ضد الاصوليين الجزائريين والاسبان ضد منظمة ايتا (الباسك). "هناك عدد كبير من التجارب يمكن الولايات المتحدة ويفترض بها التعلم منها".

لكن "القاعدة" تنظيم معقد بين الطائفة السرية والمنظمة العسكرية من القرون الوسطى. انها في الواقع "شبكة الشبكات". وهنا يتدخل السيد ديفيد رونفلد، الاختصاصي في الشبكات والذي يعتبر "ان القاعدة طورت في شكل كبير فن الاتصال مع مجموعات اخرى لمساعدتها على التواصل في ما بينها. كما توصلت الى خلق صلات بين افراد مجموعات مختلفة لتنفيذ عمليات محددة". وتزود "القاعدة" الجميع "التوجيهات الفنية والعقائدية كما الاموال".

هل يؤدي القضاء على "القاعدة" الى الحد من الارهاب الدولي؟ الامر محتمل الحدوث على المدى القصير بحسب السيد رونفلد، "ويجب السعي في هذه الاتجاه لكن ساعة تحقيق هذا الهدف تكون مجموعات اخرى قد تعوّدت العمل معا وسيصار الى اعادة تكوين تنظيم ما. فتفكيك اكبر كارتيل كولومبي للمخدرات لم يوقف تصدير المخدرات من هذا البلد بل شجع انتشار مجموعات صغيرة تصعب مطاردتها" [5] . 

يبقى السؤال الذي يثير حماسة خبراء الرياضيات ويؤرق المسؤولين عن مكافحة الارهاب: كم يجب القضاء على عدد من العقد قبل الانتهاء من الشبكة؟ بحسب التحليل التقليدي، يقول السيد اركيّا، "يكفي ايقاع خسائر مادية او بشرية بنسبة 30 في المئة لدى الخصم لشل فاعليته والتسبب بانهيار تماسكه العسكري". لكن هذا لا يكفي في ما يخص الشبكة اذ يجب ايقاع خسائر مضاعفة فيها على الاقل ذلك "ان بعض الحلقات واجزاء الشبكة لا تشعر بالخسائر الواقعة على الآخرين وتالياً فإن المفاعيل النفسية للخسائر ليست هي نفسها كما في الجيش التقليدي".

من اجل محاربة هذه الشبكات التي يغذيها البؤس في العالم، هناك وسائل غير الوسائل العسكرية ايضا. ويعتبر السيد رونفلد انه يجب العودة الى جذور المشكلة وتأمين مساعدات اقتصادية كبيرة "تواجه الفقر واشكال التعاسة الاخرى". لكن في رأيه لا علاقة وثيقة للموجة الاسلامية الحالية بالحرمان، اذ ان دوافع السيد اسامة بن لادن واصدقائه تبقى في اطار "الشعور بالكارثة المطلقة"، "وهذه الكارثة ليست فقط اقتصادية واجتماعية بل هي ايضا سياسية وعسكرية واستراتيجية. يشاهدون عالمهم تدوسه قوى خارجية كالولايات المتحدة وكذلك تدوسه بعض القطاعات في مجتمعاتهم". على الارجح، ان في مقدور الولايات المتحدة المساعدة في حل مشاكل الفقر لكن السيد رونفلد غير متأكد من قدرتها "على ازالة شعور الكارثة المطلقة هذا".

وما يقلق في نظر السيد اركيّا ازاء صعوبة القضاء على "شبكة الشبكات"، ان "القاعدة" "بامتلاكها اسلحة نووية تصبح قادرة على الانتصار. فمن شأن انفجار واحد ان يضع حدا للتفوق الاميركي والهيمنة العالمية في الولايات المتحدة وبقية انحاء العالم". من الآن وصاعدا لا يمكن اغفال فكرة الابتزاز النووي.

اما العنصر الجديد تماما فهو غياب القدرة على الردع. ان ألوف الرؤوس النويية الروسية لا تقلق احدا "كوننا قادرين على الرد عليها"، كما يذكر السيد اركيّا. "لكننا غير قادرين على الرد بواسطة السلاح النووي على شبكة خارج الدولة تملك خلايا ونواة في انحاء العالم كافة". فالعجز عن الرد هو بمثابة عجز عن الردع. والواقع ان قنبلة صغيرة تكفي، حتى من الحجم الذي يمكن وضعه داخل حقيبة. ان اسلحة من هذا النوع لا ترسل بواسطة الصواريخ التي تحمل دائما عنوان المرسل بل يمكنها الدخول الى الولايات المتحدة في واحد من ألوف المستوعبات التي تدخل يوميا من دون تفتيش لمحتوياتها [6] .

يشدد السيد اركيّا على "منع انتشار اسلحة الدمار الشامل كأحد اهداف الحرب الرئيسية كي لا يستفيد منها الارهابيون او الشبكات الاجرامية". لكنه، على خلاف حكومته، يقترح التفاوض مع السيد صدام حسين: "يجب على العراق ان يطمئن العالم انه لا يملك اسلحة دمار شامل ولا يسعى الى حيازتها وان يسمح برقابة كاملة ومفصلة ومستمرة". مقابل ذلك، تتعهد واشنطن وحلفاؤها بعدم السعي لاطاحته. "أقر بأن هذا خيار صعب لكني اعتبر ان المزج بين وجود صدام في السلطة ومسألة اسلحة الدمار الشامل خطأ استراتيجي". يبقى ان السماح للسيد صدام حسين بالبقاء في سدة الرئاسة تنازل هزيل خصوصا انه موجود في السلطة وانه في حال اطاحته "سوف يضطر الغربيون لاحتلال العراق لفترة غير محددة لكنها تقاس بلا شك بعشرات السنوات". وبما ان لصدام مصلحة في التفاوض فسيقبل العرض "بلمح البصر".

المسالة المطروحة هي كيفية الخروج من النزاع ولدى المخططين دائما بدائل احتياطية عدة. وعندما يطرح السيد اركيّا السؤال على كبار المسؤولين في الولايات المتحدة، يأتيه الجواب: "ان الخروج من النزاع هو في القضاء على جميع الارهابيين".

واذ يحرص السيد اركيّا على انـه يطرح طرحـا استراتيجيـا، اي وفـق نهج معين، فإنه يقدم ثلاثة مخارج ممكنة: 1)الانتصار التام للولايات المتحدة، "وهو احتمال غير مؤكد على الاطلاق بعد ما حدث في افغانستان" كون السيد بن لادن تمكن من الفرار وتقوم "القاعدة بتجميع قواها في مكان آخر. 2) انتصار تنظيم "القاعدة" اذا تمكن عناصره من التزود اسلحة الدمار الشامل. 3)عالم تتكون فيه حوالى عشر شبكات على مثال "القاعدة" يرتبط بعضها بدول قومية.

ويقترح للخروج من المأزق بذل مزيد من الجهود "لوضع استراتيجيات غير عسكرية موضع التنفيذ لصالح القوى الفاعلة غير المرتبطة بالدول"، اي الشبكات الجماعاتية مثل شبكات المجتمع المدني. "تحتل المنظمات غير الحكومية موقعا فريدا يسمح لها باحترام الطرفين والعمل كوسيط لتسهيل التواصل".

انه على الارجح الجزء الاقل اقناعا (ولو بدا الاكثر جاذبية) في هذا الطرح. فهو يرتكز على الاقل على نظرية كاملة يطرحها السيدان اركيّا ورونفلد في احد كتبهما [7] الذي يستخدمـان فيـه مفهوم "سياسة المعرفـة" او… noopolitiqueî المستوحى من تيار دو شاردان صاحب مفهوم "فلك المعارف" او … noosphère î  . يوضح السيد رونفلد ضرورة الابتعاد عن الفلك الافتراضي اي دائرة الكوابل والحواسيب. يكتبان: "ان سياسة المعرفة تمثل سلوكا في حقل السياسة الخارجية والاستراتيجية، تعتمد في عصر المعلومات التي تعطي الاهمية لتشكل الافكار والقيم والمعايير والقوانين والاخلاق وتقاسمها" بواسطة "السلطة اللينة" والتي يحددانها بأنها "القدرة على تحقيق الاهداف على المستوى الدولي بواسطة الاجتذاب وليس القسر". 

وفي الختام شيء من التماسك: "علينا ان ندرك ان اللجوء المتزايد الى القوة العمياء سيجعل من الصعوبة انشاء شبكة تعاونية لمناهضة الفاعلين من خارج اطار الدول. هذا هو التحدي الاستراتيجي الكبير لهذه الحرب الكونية "ضد الارهاب الدولي".

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] صحافي، سان فرنسيسكو.

[2] انظر كتابهما الذي يتضمن تعليقات لاحقة لاحداث 11 ايلول/سبتمبر 2001،Networks and Netwar, RAND, Los Angeles, 2001

[3] اقرأMille Plateaux, Minuit, Paris, 1980.

[4] اقرأ حول الاتجاهات المختلفة داخل البنتاغون  … The Fighting Next Timeî, in The New York Times Magazine, 10 mars 2002

[5] تحصي السلطات الكولومبية اكثر من 162 منظمة جديدة تتاجر بالمخدرات انطلاقا من كولومبيا على صلة باعين نقابة اجرامية دولية. راجعEl Tiempo, Bogot?, 25 mars 2002 (http://eltiempo.terra.com.co/

[6] تذكر صحيفة "الايكونومست" (لندن، 6/4/2002) ان 90 في المئة من نقل البضائع الدولي يتم عبر المستوعبات   (هناك 15 مليوناً منها في حالة انتقال) وان 2 في المئة منها تخضع لرقابة الشرطة او الجمارك.

[7] The Emergence of Noopolitik. Toward an American Information Strategy, Rand, Los Angeles,1999

جميع الحقوق محفوظة 2001© , العالم الدبلوماسي و مفهوم
 



#فرنسيس_بيزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -صور الحرب تثير هتافاتهم-.. مؤيدون للفلسطينيين يخيمون خارج ح ...
- فرنسا.. شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ا ...
- مصر تسابق الزمن لمنع اجتياح رفح وتستضيف حماس وإسرائيل للتفاو ...
- استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه
- قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسي ...
- مصر.. هل تراجع حلم المركز الإقليمي للطاقة؟
- ما هي ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الهدنة المق ...
- بعد عام من تحقيق الجزيرة.. دعوى في النمسا ضد شات جي بي تي -ا ...
- وجبة إفطار طفلك تحدد مستواه الدراسي.. وأنواع الطعام ليست سوا ...
- صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - فرنسيس بيزاني - عقيدة عسكرية اميركية حرب الشبكات ضد عدو منتشر