أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد صبيح - شمر بخير ولكن....!















المزيد.....

شمر بخير ولكن....!


خالد صبيح

الحوار المتمدن-العدد: 813 - 2004 / 4 / 23 - 08:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أولا احمد الله الذي يسلط أبدان على أبدان فسلط الأمريكان على نظام صدام وبهذا رحمني وأنقذني من تهمتين شنيعتين، تقليديتين وجاهزتين، كان يمكن ان يتهمني بهما السيد< طه حاتم> في مقاله ألشتائمي الذي نشره في موقعي الحوار المتمدن والطريق تحت عنوان ( افتراء وتجن مبطن بتنظيرات ومواعظ فارغة) كرد على مقالين سابقين نشرتهما وعرضت فيهما وجهات نظر تتعلق ببعض من أوضاع الحزب الشيوعي العراقي. والتهمتان اللتان وقاني الله منهما هما تهمة العمالة لأمريكا وهي تهمة صارت باطلة بعدما حدث ما حدث من الأمريكان ووجود ممثل للحزب الشيوعي العراقي ممثلا بسكرتيره الأول في مجلس الحكم الذي عينه الأمريكان. والتهمة العتيدة الثانية هي تهمة العمالة لنظام صدام. وهي أيضا باطلة فقد انتهى هذا النظام وماعاد يستطيع ان يجند عملاء. لكن ورغم ذلك فان السيد< طه حاتم> لم يبخل، رغم معرفته لهذه الأمور ومعرفته لتاريخي الشخصي، كما أوحى في مقاله، الذي يمنحني براءة لست بحاجة إليها ولالاثباتها، لم يبخل في صفي، تلقائيا وبالبديهة، في صفوف الأعداء للحزب الشيوعي العراقي، الذين لم يجرؤ على تسميتهم لأسباب تكتيكية كما يبدو. فعنده، ووفق المبدأ الثابت الذي تربى عليه ان اي منتقد أو معارض لحزبه هو بالضرورة واحد من اثنين، إما عميل وإما معادي، وفي أحسن الأحوال حاقد وكاره. ومع اني لم استطع ان أتبين تفسيرا، ولو بالتلميح، لاسباب هذا الحقد الذي اعتبره السيد( طه) الدافع وراء كتابتي لمواضيعي كما فهمه واستخلصه هو وحاول ان يتهمني به ويسفه بالتالي كل ما قلته، إلا اني أتساءل هنا وببساطة: إذا افترضنا ان هناك فعلا من يحركه الحقد أو الكراهية فهل يلغي هذا الامر إمكانية ان ما يقوله هذا الشخص هو شيء واقعي وموضوعي؟ الم تعلم الحياة الطويلة التي عاشها السيد طه حاتم( أتمنى له العمر المديد) والتجربة السياسية الطويلة التي عايشها كما أشار إلى ذلك في مقاله، من الانتباه إلى والاهتمام بما يقوله حتى العدو والخصم بحقه فقد يكون ما يقوله هذا الخصم متضمنا لحقائق خافية عليه؟.
يأخذ السيد طه حاتم علي اني لم أعايش التحولات في حياة الحزب والتي حدثت، حسب ما روج لها في مقاله، بعد المؤتمر الخامس للحزب. وأتصور إن القارئ يدرك ان ليست هناك ضرورة حتمية تفرض على المرء لكي يطلع على أوضاع حزب ما ان يكون في داخله والا في تلك الحالة ستبطل إمكانية اي كتابة لان المرء لا يستطيع ان يكون في كل الأمكنة. ثم واعتقد ان السيد طه يدرك إن المرء لايفتقد كليا لوسائل للوصول إلى المعلومات وأنا لي مصادري الشخصية، وأمر تسريب الحقائق من داخل الحزب معروفة ويعرف بها العدو قبل الصديق. وأنا وإن كنت بعيدا عن التنظيم فلست بعيدا عن الساحة لمراقبة الوضع والإطلاع على خلفياته وحيثياته. والحيثيات هي ما تهمني أكثر من اي وثيقة برنامجية بروتوكولية- وهو ما حاول السيد" حاتم" بنزعة بيروقراطية إحالة القارئ إليه لان في تصوره ان الوثائق هي وحدها التي تنطق بالحقائق- لأن هذه الحثيات تعبر عن حقائق الأمور أكثر وأدق. كما ويأخذ علي انني لم اذكر تجارب ومعايشات جديدة حسبما زعم بعد التحولات التي أشار إليها فأقول ان كتابته هو في مقاله هذا ( وأنا هنا اشكره جدا عليها)هي بحد ذاتها دليل واضح وعملي عن ومن مرحلة( ما بعد التجديد) يؤكد كل ما قلته بصدد النقد والموقف منه. حيث انه سد بها ثغرة تقديم أدلة ملموسة معاصرة وحية على عقلية التطير من النقد ومواجهته بخشونة ولغة اتهامية وتشنج في سلوك الحزب وهو جوهر ما حفل به مقال{ طه حاتم} وبدءا من العنوان الفظ والذي ضمنه الكاتب، بتصوري، جوهر تفكيره وبالتالي جوهر تفكير الحزب الشيوعي وتعامله مع اي وجهة نظر مختلفة أو تصورات مغايرة حول تصوره الذاتي عن وضعه. ثم ان المؤتمر الذي طبل له السيد{ حاتم} واعتبره نقطة التحول في حياة ومسار الحزب الداخلية لم يكن في حقيقته في تلك الهيئة الفعالة والجذابة التي حاول السيد{ حاتم} إظهاره بها. لان هذا المؤتمر جاء تتويجا لصراع حزبي قديم في الهرم القيادي على احتكار مراكز القوة والقرار في الحزب وجاء ليعلن صعودا وانتصارا لتيار لم يكن له دور مشرف في قيادة الحزب وتاريخه وهو تيار السيد فخري كريم. وكل متتبع لتاريخ الحزب يعرف ان هذا الرجل قد صعد نجمه في عقد الثمانينات وازداد نفوذه وتوسعت قدراته وبطرق ونوايا ملتوية وغير نزيهة ابتغى منها تسييد اسمه وتقديم جماعته للمراكز المهمة داخل التنظيم، فقاد معارك شرسة ضد مجموعة ممن يعتقد إنهم يمكن إن يقفوا في طريقه أو ممن يختلفون معه سواء كان هذا الاختلاف على أسس مبداية أو رغبات وصراعات شخصية. وفعلا استطاع هذا الرجل ان يستولي على كل مقدرات القيادة بعد إقصاءه لجميع من وقف في طريقه. وعلى تلك الخلفية وفي تلك الظروف انعقد المؤتمر الخامس تحت يافطة الشفافية والتجديد.( ولمن يريد معرفة بعض الوقائع عن دور السيد فخري كريم يمكنه مراجعة مذكرات المرحوم الدكتور رحيم عجينة المنشورة بعنوان الاختيار المتجدد كمثال). واجزم بانه طالما بقي السيد فخري كريم وعقليته متحكمة ومتنفذة في الحزب فلن يستطيع الحزب الخروج من دائرة عجزه المغلقة كحزب جماهيري.
أما المؤتمر وإجراءات عقده فقد اكتنفها بعض التشوش والغموض إذ وبعدما كان مقررا عقده في نهاية1991 أو بداية 1992 تقرر تأجيله إلى نهاية 1993 بعدما أثبتت الانتخابات الداخلية لترشيح مندوبين للمؤتمر عن صعود أسماء ووجوه مرفوضة من قبل هذه القيادة فتقرر إلغاء الانتخابات وتأجيل المؤتمر ليتم عقده بطريقة غامضة في عام 1993 وبعدد قليل جدا من المندوبين. وفعلا انتخبت قيادة جديدة ولكن دورها وامكاناتها محدودة وتخضع كليا لإرادة السيد فخري كريم وبعض المتنفذين من تياره والمحسوبين عليه. ورغم دعاوى الديمقراطية والتجديد التي أعلنت إلا ان قيادة الحزب التي انتخبت في هذا المؤتمر جدد انتخابها مرتين في المؤتمرين اللاحقين بدون تغييرات وهذا يدلل على مدى الجدية في التجديد والديمقراطية.
يأخذ علي السيد {طه حاتم} أيضا وفي تحريف واضح لكلامي من اني استكثر على الحزب ان يحتفل بيوم الشهيد ومن يقرأ مقال السيد طه بغير ان يعود إلى ما كتبت عن هذا الموضوع يخرج باستنتاج مفاده إنني أقف بالضد من هذا الاحتفاء وباني ضد تمجيد بطولة قادة الحزب الشهداء وهذا طبعا كلام باطل فانا لم استكثر على الحزب احتفاله بهذه المناسبة وإنما أنا ضد التوظيف الإعلامي لأغراض براغماتية من غير اهتمام حقيقي بالشهداء فعلا. فقد ذكرت، وهاأنا أعيد القول هنا، من ان الحزب يوظف تضحيات الشهداء لأغراض البروز وتحقيق منافع تكتيكية في الشارع. ومع انه يعلق صورهم في المقرات وينشرها في صحافته، وهذا مااكده السيد{ حاتم} بنفسه، وهو ليس سوى تكرار وتاكيد لما عنيته أنا، إلا ان اهتمام الحزب بالشهداء لا يتخطى هذه النقطة إذ يبدو ان مشاغل وهموم هامش السلطة الذي يحوزه الحزب الان يشغله حقا عن الاكتراث لمصائر هؤلاء الشهداء. فلا يزال الكثير من أهالي الشيوعيين الذين استشهدوا في معركة بشتاشان- على سبيل المثال- يجهلون مصائر أبناءهم ولا يزال عليهم ان يراجعوا هم بأنفسهم مقرات الحزب للاستفسار. بينما إبلاغ العوائل والتعامل معها بخصوصية وتشكيل لجان خاصة لمتابعة هذا الموضوع ستعكس اهتمام حقيقي وتقييم لتضحية هؤلاء الشهداء. كما إنني لم افرق بين الشهداء من القيادة والقاعدة كما حاول ان يشوه كلامي السيد {حاتم} بل أكدت على ان نقص فعل التضحية لدى قيادة الحزب بعد انقلاب شباط وولادة المنافي الأوربية وتغير مفهوم الممارسة النضالية التي تحولت إلى امتيازات ومكاسب شخصية لهم دفعهم لتعويض ذلك بالتركيز الإعلامي وصارت بعض الأقلام المتملقة وثقيلة الدم تكرر القول وتمجد ببطولة الشهداء من القادة لسد تلك الثغرة. وبطولة هؤلاء القادة الشهداء هي بطولة فعلية عكست الجوهر النضالي لهم، ليس لأنها توجت في الاستشهاد فقط بل لما صاحبها من مفهوم نقي وصادق للعمل الحزبي والتضحية من اجل القضية وهو ما تفتقر إليه قيادات الحزب في المراحل المتأخرة من حياته. فهل في كلامي هذا تجن أو استخفاف بالقادة الشهداء أو استكثار على الحزب في ان يحتفل بيوم الشهيد؟.
بدا واضحا، لي على الأقل، إن السيد {طه حاتم} قد كرس كتابته حول محورين أساسيين هما أولا بحث مغرض في نواياي الشخصية حيث أشار أكثر من مرة إلى ماهية دوافعي للكتابة وهل هي الحرص أم الحقد وهذه هي بالضبط المشروطية التي وصفتها في موضوعي، موضع النقاش، التي يشترطها الشيوعيون العراقيون في مفهومهم الملتبس للنقد. واذا كان عرض وفهم النوايا هذا لا يشكل بالنسبة لي جوهر الموقف دائما إلا اني أجد نفسي مضطرا لإيضاح صورة للقارئ المهتم بمتابعة هذا النقاش وليس لإقناع السيد طه حاتم لان أمر إقناعه في حكم المستحيل فالرجل معلب أيدلوجيا وليس لديه أكثر من زرين يتحكمان في سلوكه وتفكيره احدهما للشتم والآخر للمدح. وهو تربى طويلا في المؤسسة الحزبية التي صاغت لا وعيه فجعلته ينطق بما يتعارض أو يتناقض وما يروج له من ديمقراطية وتجديد. وهذا الامر يعيقه، بطبيعة الحال، عن القفز على إمكانياته والوصول إلى مستوى من الموضوعية تجعله يقتنع بوجود وجهات نظر أخرى. أقول إن الدافع الحقيقي لطرحي لآرائي هو الحيرة أمام تساؤلات صعبة، ليست منطوقة كلها، واجهتها في رحلتي إلى الوطن( وهنا أضيف لمعلومات السيد طه من اني زرت الوطن ومقر الحزب في البصرة) وهي: ماذا فعلتم في كل تلك الفترة لنا وماذا انتم قادرون على فعله ألان؟ وبما اني كشخص غير مقيد بأي تنظيم أو وجهة نظر غير شخصية استطعت تقديم الإجابة الصريحة التي خلصتني من مأزق هذا السؤال الصعب والذي يبدو ان ليس فقط الحزب الشيوعي يعاني منه وإنما كل القوى السياسية، ولأسباب يطول شرحها ألان وليس هنا مكان طرحها، إلا ان مراقبة الوضع هناك ورؤية صعود وتمكن قوى ظلامية، بكل معنى الكلمة، على حساب التيار الديمقراطي اليساري ولتهميشه جعلتني كمواطن، يهجس بهموم هذا الوطن، أتساءل وافتح ملفات كل الاسئلة المؤجلة والملغية والمطمورة والمنسية عمدا، عن دور فعلي لتيار يساري في المجتمع وذلك لاني أرى ان مسؤولية إحياء دور لتيار يساري مشبع بروح ديمقراطية هي مسؤولية ملقاة على عاتق كل من يعتقد انه منتم لهذا التيار. ولأجل إزالة العوائق أمام عودة الحياة لهذا التيار يجب، برأيي، رفع راية النقد لأبرز تيار فيه ولاكبرعائق، في نفس الوقت، أمام تطوره ونموه لاحتكاره شرعيته واسمه، وهو الحزب الشيوعي العراقي. لان هذا النقد الواسع والفعلي يشكل، بريي، المقدمة الضرورية لإعادة الحياة المفتقدة لليسار. وأنا ابتغيت فيما طرحت فتح ما اعتقدت من انه محاور مهمة لهذا التجديد. فبفتح بوابة النقاش الجدي المسؤول، وأهمه وأبرزه هو إنعاش عملية النقد وإحياء، أو قل تأسيس، لروح نقدية عقلانية وجريئة لا تنغلق على نفسها وتصوراتها و تخاف من الانفتاح على المجتمع هو الكفيل بوضع القدم بالمكان الصحيح لتخطو نحو التقدم والإصلاح. أقول هذا بعدما كنت، لسنوات قليلة خلت، اعتقد ان سقوط النظام ألبعثي وانفتاح المجتمع العراقي على كل التيارات السياسية وعودة الحياة الطبيعية إليه ستمكن الحزب الشيوعي وبعد ان يتفاعل مع التطورات من ان يحقق مكانة متميزة ومهمة في الساحة السياسية وفي داخل المجتمع العراقي بسبب من ارثه النضالي أولا ولخلفيته الفكرية التقدمية والعلمية ثانيا. لكن للأسف ظهر ان تلك التصورات ليست هي الصورة المتحققة في الواقع ألان ولا بأي مستوى كان. فالحزب وبسبب طريقة أدارته يعيش العزلة والضعف. وإذا استمر الوضع على تلك الشاكلة فسنشهد ضمورا لهذا الحزب وربما ضياع للتيار اليساري برمته.
المحور الآخر في كتابة السيد{طه حاتم} كان في تكريس المديح لحزبه وعرض الأمور وكان كل شيء على ما يرام وهذا يتنافى مع اي نظرة موضوعية ومتوازنة للواقع، فليس هناك اي مستوى من الكمال يمكن ان يحققه تيار سياسي ناهيك عن الحزب الشيوعي العراقي المثقل بالعقد والمشاكل الداخلية والتي لم يجد لها حلولا فعلية فلجأ إلى طرق التعقيم والبتر وهي طرق وممارسات تعكس العجز في الحزب وتورثه اياه في نفس الوقت. فحزب لا يستطيع استيعاب كل تياراته ولا يجد آلية لمواجهة الخلافات الداخلية غير القمع والتصفية والإبعاد والتسقيط والتهميش وغيرها من الأساليب الضارة لن يستطيع ان يحقق مستوى من الكفاءة في تركيبته تمكنه وتؤهله لمواجهة التطورات التي يعيشها المجتمع العراقي ألان وفي المستقبل القريب. وأكيد ان السيد{ طه حاتم} وغيره من الشيوعيين، ومهما يكن وضعهم وقناعا تهم، يدركون ان اسلوب إخفاء الرأس أمام الأخطاء والتشكيك بمن يتعرض لها لا يثمر من الناحية الفعلية سوى مضاعفة المشاكل وتعقيدها. وان المديح لن يوصل إلى تقويم معقول للواقع. فالحب ولإخلاص وحدهما لا يكفيان ولا يعنيان في ذات الوقت القبول بالمساوئ. كما لا ينبغي، برأيي، من السيد طه وغيره من الشيوعيين المتحزبين ان يتشنجوا وان يتحسسوا من النقد وان يعتبروا أمر ممارسته محصورة عليهم ومشروطة بتصوراتهم ومفهومهم المغلق له. وعلى العموم فالرضا عن النفس وسط المصاعب والتعقيدات سيؤدي إلى كوارث ولن ينجي من المخاطر أو يزيل المخاوف. وكأني بإلحاح السيد{ طه حاتم} على مدحه للذات والمكابرة والاعتداد غير الموضوعي بالنفس وسط زحمة المصاعب والكوارث التي يحياها الحزب يكرر ما قاله ذلك ألشمري المكابر من ان( شمر بخير وما ينقصها غير الخام والطعام).
ملاحظة أخيرة تتعلق بالعبارات النابية والخشنة التي أطلقها السيد{ طه حاتم} في مقاله ضدي من مثل العبارة التي عنون بها المقال و عبارات وتعابير أخرى من مثل(الخبث، واعظنا، هراء ومحض افتراء رخيص، الافتراء والتطاول) وغيرها من عبارات ومفردات فظة مبثوثة في ثنايا المقال أراد بها ان يقلل من شان ما طرحته ومن شخصي في ذات الوقت أقول: مع ان تلك العبارات بدت منفلتة من السياق إلا انها عبرت عن ضيق صدر الكاتب بالنقد. وهي الفاظ وتعابير اقل ما يقال عنها أنها لا تليق بمن يريد إن يدافع عن كيان أو قضية يحترمها. وهي تسيء إلى الحزب الذي يدافع عنه أكثر مما هي تسيء إلي شخصيا كما أنها لا تليق برجل يفترض به سنه المتقدم النضج والرزانة.

السويد
22-04-04



#خالد_صبيح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسمية الأشياء بأسمائها - حول الأحداث الأخيرة في العراق
- من اجل يسار عراقي معافى - ملاحظة عامة على أوضاع النقد في حيا ...
- أخوة الخوف
- الشهيد الشيوعي مشروع إعلامي
- إرهاب جيفارا ألزرقاوي
- الجرح النرجسي للكرد
- ألترهيب الإسلامي
- ثقافة الصنم
- الموقع المهذب
- وحدة الراي واقعها ودورها
- البعث يضع النقاط على الحروف
- نبوءة الخراب وتجلياته
- النقد نقاش وحوار وليس عنفصة إفهام لفريد بن ايار
- مسيحيو العراق الحجاب الاسلامي والمشروع الوطني
- قرارالغاء عقوبة الاعدام وسؤال المشروعية والجدوى
- الاجتثاث بالحوار
- المسالة الكردية الفدرالية والديمقراطية وحق تقرير المصير
- جريمة قتل في شارع عام - قصة مقتل اولوف بالمة
- عالم صدام حسين بين حضور التاريخ وغياب المؤلف مدى شاسع من الذ ...
- غياب المنهج وسطحية المعايير رد على الدكتور احمد البغدادي


المزيد.....




- حمزة يوسف.. الوزير الأول بإسكتلندا يعلن أنه سيستقيل من منصبه ...
- مصادر لـCNN: حماس تناقش مقترحًا مصريًا جديدًا لإطلاق سراح ال ...
- رهينة إسرائيلية أطلق سراحها: -لن أسكت بعد الآن-
- لا يحق للسياسيين الضغط على الجامعات لقمع الاحتجاجات المناصرة ...
- باسم خندقجي: الروائي الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العر ...
- بلينكن يصل إلى السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل ومستقبل غزة ...
- ظاهرة غريبة تثير الذعر في تايوان.. رصد أسراب من حشرات -أم أر ...
- مصري ينتقم من مقر عمله بعد فصله منه
- لردع الهجمات الإلكترونية.. حكومة المملكة المتحدة تحظر استخدا ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في دونيتسك والقضاء على 975 جن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد صبيح - شمر بخير ولكن....!