أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حبيب تومي - الزوعا والأنتخابات المقبلة وإرهاب الكتاب من ابناء شعبنا














المزيد.....

الزوعا والأنتخابات المقبلة وإرهاب الكتاب من ابناء شعبنا


حبيب تومي

الحوار المتمدن-العدد: 2657 - 2009 / 5 / 25 - 07:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل أيام قابل السيد يونادم كنا غبطة البطريرك الكردينال عمانوئيل الثالث دلي ، وقد مرر اجندته الحزبية عبر ذلك اللقاء بوصف شعبنا الكلداني بالطائفة ، لقد قرأنا الخبر على موقع عنكاوا وكان هنالك رابط لموقع الزوعا الذي نشر الخبر بالأساس .
لقد كان من واجبي ان اتصدى لهذا الزعم وكما تصدينا سابقاً لمسؤولين عراقيين وصفوا شعبنا بالجالية او بالطائفة ، وإن الأستاذ يونادم كنا ليس مصوناً ضد اي نقد على كلامه ، وفي البداية عتبي على الأصدقاء في إدارة موقع عنكاوا لانهم حجبوا المقال من نشره على الصفحة الرئيسية ، ولم يكن في المقال ما هو خارج عن الرد على مزاعم رابي كنا بجعل شعبنا الكلداني طائفة ، وإن كان السيد كنا قد تطرق الى التسمية فإن ردي كان بحدود ما ردده السيد كنا وليس أكثر . ولكني مع ذلك فأحترم وجهة نظر الموقع رغم عدم قناعتي بوجود سبب وجيه ومقنع لحجب المقال عن الصفحة الرئيسية ، أكرر احترامي لوجهة نظر إدارة الموقع .
أقول :
السيد كنا كباقي الساسة العراقيين يصرح ويطرح أراءً سياسية ومن حقنا نحن الكتاب ان نحلل ونناقش تلك الآراء إن كان بالموافقة عليها او بتوجيه النقد لما ورد فيها ، وهذه عملية مشروعة لا غبار عليها ، بقي من حق الزوعا او احد المخولين بالرد على النقد الوارد او الأمتناع عن اي رد .
لكن الوجه المستهجن للعملية ان تكلف الحركة احد البلطجية التابعين لها ويرسل الشتائم والتهديدات ، وسط سكوت الحركة ، وغالباً ما يفسر السكوت بأنه من الرضا .
لقد وصلتي رسالة تهديدية وشتائم من احد الساقطين مدعياً انه ينوب عن يونادم كنا ، وأرسلت مضمون الرسالة لعدد من الأصدقاء وأرسلتها الى موقع زهريرا وزوعا . فهل تقبل الحركة بهكذا تصرفات ؟
وأنا اجيب عنها بأنها لا تقبل هكذا إساءات وهكذا اساليب إرهابية ، لكن السؤال يبقى مطروحاً وهو : لمذا تسكت الحركة عن هكذا تصرفات ؟
إن هذه الشكوك تبقى تحوم في مخيلتي ما لم تتجرأ الحركة وتستنكر مثل هذه الأعمال وهذا سيقّوي مرتكزاتها ومن مقام الحركة ومكانتها بين ابناء شعبنا . خلاصة المسألة انها ليست المرة الأولى التي استلم مثل هذه الرسائل وتحديداً وحصرياً من موالي الحركة الديمقراطية الآشورية إن كانوا اعضاءاً فيها او من مؤيديها او من كوادرها .
علماً إنني حينما اوجه نقداً للجهات الأخرى إن كان الحزب الوطني الآشوري او المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري فلا استلم مثل تلك التهديدات والشتائم والتي يبدو انها مع الأسف مقتصرة على جماعة الزوعا تحديداً كما قلت .

إن انتخابات مجالس المحافظات في اقليم كردستان على الأبواب ، وعلى الزوعا ان تعبّد الطريق وتبني جسور التواصل والعلاقات الودية مع الأحزاب والشخصيات والناس جميعاً ، لا ان ترسل لهم التهديدات والشتايم .
اكثر من هذا ينبغي على الحركة ان تتسم بقليل من الديمقراطية وتستمع على الآخر لا ان تحجبه فمثلاُ موقع زهريرا التابع للحركة الدمقراطية ، رغم اعتزازي بهذه الموقع ، إلا انه يتسم بسياسة عمياء إن صح التعبير عما اكتبه ، فهو لا ينشر حتى مقالات الرثاء التي اكتبها لبعض اصدقائي المتوفين ، بل إني كتبت لهم مقال عن مرقد النبي ناحوم في القوش امتنعوا عن نشره ، في حين نشروا لنفس الموضوع وهو مقال عن مرقد النبي ناحوم للصديق نبيل دمان فنشر بالكامل ، فماذا نفسر هذا السلوك الأنتقائي البغيض ؟ الا يتحتم على الحركة ان يكون لها منطلقات ديمقراطية في شأن التعامل مع شعبنا لمختلف الأراء السياسية والمذهبية دون تمييز .
إذا نأت الحركة الديمقراطية الآشورية بنفسها عن تلك الرسائل الأرهابية سيزداد تقديرنا لمكانتها النضالية في الساحة السياسية العراقية .



#حبيب_تومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتعين على السيد يونادم كنا ان يعتذر للشعب الكلداني
- تصفّح كتاب الدكتور افرام عيسى يوسف وأزمنته السناطية
- السنودس الأخير جسّد التلاحم بين الأساقفة وشعبهم الكلداني
- مؤتمر المجلس القومي الكلداني اين السريان والآشوريين ؟
- مؤتمر المجلس لقومي الكلداني تظاهرة قومية رائعة
- اضواء على رسالة قداسة البطريرك مار دنخا الرابع الموقر
- الأستاذ مسعود البارزاني والكلدان .. الأكثرية المسيحية الصامت ...
- عبد جمعة مناضل من القوش يودعنا الى الحياة الأبدية
- كيف نجعل من أكيتو البابلي الكلداني موحداً لا مفرقاً ؟
- إذن .. اين حرية النقد والتعبير أيها السادة ؟
- الأحزاب القومية المسيحية تحت المجهر ج2
- اسئلة مطروحة على هامش اجتماع بروكسل القومي
- هل حقاً اخفق رابي سركيس في الأمتحان ؟
- في تللسقف ينبغي إعادة المفصولين الى وظائفهم
- برلمان اقليم كردستان هل ينصف شعبنا الكلداني ؟
- لا مبرر لامتعاض رابي يونادم كنا من فوز قائمة عشتار في الموصل
- الحركة الديمقراطية الآشورية لم تعد اللاعب الأوحد على الساحة ...
- القوى العلمانية هل تفجر مفاجأة في الأنتخابات العراقية ؟
- هل يعيد الحزب الشيوعي أمجاده على الساحة السياسية العراقية ؟
- اسرائيل وحماس وما بينهما من مأساة غزة


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حبيب تومي - الزوعا والأنتخابات المقبلة وإرهاب الكتاب من ابناء شعبنا