أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فيصل البغدادي - ذِكرَيات جَلاد















المزيد.....

ذِكرَيات جَلاد


فيصل البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 08:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجزء الاول
جَلَس محسن على الكرسي وأدار التلفاز على عجل باحثاً عن الفضائية العراقية ، فالوقت حان لمشاهدة نشرة الاخبار ،خرجت زوجته واطفاله الاربعة الى الحديقة العامة القريبة وآثر هو البقاء. اجمل ما في هذه البلاد ان النساء والاطفال يمشون لوحدهم بدون خوف من التحرش او الاذى، يلبسون كما يريدون ويتحركون بحرية ولا احد يتحرش بهم . النساء في بلاد محسن عُرضة للتحرش مهما كان عمرهم او ملبسهم ، دأب محسن على القول لزوجته
- " والله لو بالكاظم ولابسة عباية هم جان مخلصتي من الحرشة " .
يبدو ان هذه البلاد تعرف معنى الامان والحرية. يسير البشر والحيوان والطير بدون خوف ، هل لبغداد ان تنعم يوماً بهذا؟. تعود بمحسن الذاكرة الى حوالي تسعٍ وعشرين عاماًً مَضت، دَخل يومها أبوه مفوّض الشرطة الاربعيني البيت فرحاً :
- "محسن تعال يابة ، اكعد اريد ابشرك ،حصلّتلك موافقة راح اوضّفك بجهاز ألامن العامة، يعني يصير براسك خير، بدل ما كُل سنة راسب ومشاكلك وية الجيران. وليدي راح يصيرلك هيبة والناس راح تِحسبلّنة حساب، بس اسمع ما اريدك تكول لاي احد افتهمت"
طبعاً لم يكن محسن يومها يملك قراراً فهو ان رفض كان ابوه سيغضب وسيحول حياة والدته الى جحيم ، ثم ان والدته طالما بكت وولولت على مصيره المؤكد، التجنيد والذهاب الى الجبهة. في الحقيقة محسن لا يرفض فكرة التجنيد فهو وان لم يولي الدراسة او المدرسة اي اهتمام لكنه تاثر كثيراً بخطاب المدرسة وكما يقول المدير:
- " كُلنا فداء للوطن ، كُلنا يجب ان ندافع عن العراق البوابة الشرقية من الوطن العربي من الريح الصفراء القادمة من قم وطهران ".
لكن امه هي المشكلة ، كلما ذكرت ما حصل لابراهيم جارنا بكت وباست قدمه قائلة :
- " يمة فدوة اروحلك ادرس وانجح ، يمة لتروح للحرب ، ترة اموت وراك يمة".
ابراهيم جار محسن ، كان الولد الوحيد لامه وحينما وصل خبر استشهاده وتأخرت الجثة ، شككت امه بخبر موته ورفضت ان تستقبل اي تعاز بالرغم من ان اهل الحي وزوجها وبناتها لبسوا السواد وخيم الحداد باجوائه على الحي ثلاث ليال بكاملها، وحينما وصل التابوت ملفوفاً بالعلم يرافقه ثلاثة جنود ،تجمع اهل الحي جميعا عند باب ام ابراهيم، شاع الخبر بسرعة ، ممنوع فتح التابوت والجنود هنا لهذا السبب ،خرجت ام ابراهيم حافية القدمين وبدون غطاء الراس التقليدي "الفوطة"،كانت تصرخ :
- "الله ينتقم منك صدام ،ابوس رجليكم خلوني افتح التابوت ،هذا مو ابراهيم ،وليدي بعده عايش وراح يرجع".
زوجها ممسكاً بفمها وهو يصرخ باكياً - " ولِج هوة ابراهيم شفتة ، فتحنة التابوت بالفرقة الحزبية ".
لاحقاً الجيران وخصوصاً النساء منهم تداولوا الحكاية، التابوت قد احتوى على كومة من الاشلاء هي ماتبقى من جثة ابراهيم. اُم ابراهيم لبست السواد لكنها ماعادت تخرج من المنزل ، ووالد ابراهيم مات بعد شهرين .

كان محسن يلتقي اصحابه دوماً خلف حائط مدرستهم يدخنون السكائر ، يومها قال له صديقه ثامر :
- "صُدك تحجي الامن العام ، بابة معناها ينطوك سيارة ومسدس وفلوس والبنات تكوم تركض وراك ، والله عمي ابوك واصل ،شلون دبرلك الواسطة وجمالة انتة عائلتك من الجنوب "
- يرد محسن مثلما تعود ان يرد ومثلما سمع من ابوه " بابة احنة مو من هذولة الشروك " .
في اول يوم له في معسكر التدريب ،سَمع محسن ان الدفاع عن الوطن يمكن ان يكون هناك على الجبهه او ممكن ان يكون هنا "الجبهه الداخلية"، فرح محسن لانه سيكون مجهز بسلاحه وسيكون بامكانه قتل الاعداء ولن تقلق عليه امه فهي اصلاً لا تعلم بوجود " الجبهة الداخلية" !.
كان التدريب قاسياً لكن محسن كان متميزاً بامرين: الطاعة الكاملة والثقة العالية بمدربيه من جهه والقوة الجسمانية والتحمل من جهة ثانية ، في احد الايام وفي الميدان المخصص للرمي جلب الضباط مجموعة من خمسة اشخاص مكبلين ومعصوبي الاعين واوقفوهم على شكل خط مستقيم واعطو الامر لمجموعة من عناصر الامن باطلاق النار عليهم ، أُريد لهذا العرض الحيّ ان يكون جزء من التدريب ، هؤلاء هم الاعداء والعملاء وان حماية "الجبهه الداخلية" تتطلب من عنصر الامن الجيد ان يقتل حينما يصدر الامر له . في مرة ثانية وفي ميدان الرمي ايضا نصبت اعواد كبيرة وفي نهايتها حبل ومن ثم دخل مجموعة الضباط ومعهم شخص واحد مثكبّل ومعصوب العينين، قادوه باتجاه الحبل والبسوه برقبته لكنه كان يصرخ بثبات :
- "فاشيون ، فاشيون ، عاش الوطن عاش العراق"
ولم يُسكته سوى دفع المفوض له وتدليه للاسفل والحبل معلقاً بعنقه ، وهنا خيم سكوت على المُتَدربين ودارت في بالهم اسئلة ومنهم محسن ، كيف لعميل ان يردد عاش العراق ثم ماتعني كلمة فاشيون ؟، ومع إن احداً منهم لم يبادر بالسؤال ، فان احد الضباط وجه الكلام لهم قائلاً:
- " اسمعوني زين ، الحرب على الجبهه الداخلية مو سهلة ، العملاء هذولة اغلبهم متخفين واغلبهم يشتغلون لجهات خارجية ، هذا مثلاً عميل شيوعي ، منو يعرف شنو يعني شيوعي ؟ "
كان الجميع اُسارى لسكوتهم وانبهارهم بما يقوله الضابط ، لكن محسن خاف كثيرا لانه وان لم يقل بانه شيعي خاف ان يفتضح سره وان يكون لكلمة شيوعي علاقة بمذهبه الشيعي ، زاد خوفه مع توجه انظار الضابط له ، قطع صوت الضابط الصمت من جديد وصرخ قائلا :
- "من يجي لهنا يمي ، تعال محسن كوم انزل للميدان واريدك تتعلك برجل هذا العميل وتتاكد انه مات"
ركض محسن وتعلق بقدمي الجثة المتدلية والضابط يصرخ :
- "يلة بطل جره اريدك توكعه من فوك "
ومالبث جميع افراد الفصيل ان لحقوا بمحسن وفعلوا ما فعله. يومها عرف محسن ان مجرد التردد والتفكير غير مسموح به وانه يجب ان لايفكر مادام قادته يفكرون.
كان كُلما روى لابيه عن ما يحصل اثناء التدريب يُجيبه والده :
- " وليدي لاتناقش نفذ وبس ، اني هم جنت اسال هواي، بس بعدين عرفت انه احنة انخلقنة وليدي حتة نسمع ، وربك خلقنا درجات ، اكيد اله بيهه حكمة ، وهذولة الشيوعيين مو يعني شيعة ، بابة هذولة اتعلموا من السوفيت واكو هواي منهم ، وحتة جانوا يمشون بالشارع بطولهم قبل كم سنة ، بس مدري شصار واختلفت الامور ، خصم الحجي ابني لتكول انتة شيعي ولتحجي اصلاً متشوفني اني كل جمعة اصلي بالجامع مال المنطقة ، ابني لازم نسبح وية الموجة ،واذا واحد يتعرضلك بس كول ابن عم ابوية بعثي جبير " .

حال تخرجه عمل محسن على وَصية أبيه وعلى ما تَعلمه من ضباط التدريب ، كان دوماً يُنفذ ويجعل لمن هم اعلى منه مهمة التفكير ، اصبح الضباط يتسابقون عليه ، الكل يريد محسن معاه في "الواجب" ويوم بعد يوم اصبح محسن رجل المهمات الصعبة ، هناك من يستعين به "كَمَرهم" لكل من يماطل في الاعتراف ،كان محسن ينفذ ماتعلّمه بدون كلل وكانت النهاية محسومة ،الاعتراف . حتى انه ومع مضي الوقت اصبح يبذل جهد اقل ويحصل على اعترافات اكثر ويبدو ان شهرته اعانته على ذلك .
أثر به دون غيره من الضباط الملازم اركان عبد العزيز، كان يعامله بشكل جيد ويتودد له ، في الحقيقة كان اركان يتودد للجميع ويغدق بالهدايا اينما حل، وكان يحوز على المآثر والامتيازات نتيجة لذلك ،كان يزور اغلب الضباط الاعلى رتباً في منازلهم مرة لعيادتهم اثناء المرض ومرة ليوصل لهم التمر والبرتقال في مواسمها ، كان يقول "هذا كله من مزرعتنا" ، لاحقا وبعد ان اصبح محسن رفيق لاركان يشربون سوية في ابي نواس، عرف محسن ان المزرعة هذه لاوجود لها وان والد اركان ليس شيخ عشيرة ، لكن اركان كان يقول:
- "بابة اذا مَترتب امورك بهالزمن مَتوصل ، واني اريد اوصل".
كان اركان عبد العزيز يتوسط لان يكون في الواجب خارج الدائرة ، وهو الذي اقنع محسن ان "المُتعة" الحقيقية للعمل هي "الواجب" خارج الدائرة:
- " مَضِجت انتة من هذولة ،مشددين وتضرب بيهم واول وتالي يعترفون ، حتة اعترافاتهم كمنة احنة نكتبهه وتتشابه ،تعال وياي واني راح احاجي الآمر مالتنة واكله محتاجك وياي "
بالفعل اصبح محسن يخرج مع الملازم اركان للواجب نهاراً ويجلسون ليلاً يشربون .
- " اسمع من نطلع للواجب لازم تحط ببالك انه من نرجع راح تضلّ تحجي عني، شلون اني كُمشت العملاء وشلون كشفت محاولاتهم للهرب"
كان ملازم اركان مندفع جداً ،متعلم يقراء ويكتب بشكل جيد. يحب ان يكون دوماً محط انظار الجميع ، مرة اقتحموا منزل في الكاظمية وكان "الواجب" ان تُجلى عائلة كاملة ممن كان يُطلق عليهم "تبعية". المنزل كان فيه اطفال كثيرين خمسة او ستة والاب والام واخوة اثنين وثلاث اخوات للاب من الشباب وعجوز يبدو انه صاحب المنزل، حُملوا جميعهم الى الخارج وهم يصرخون:
- " والله ممسوين شي ، دخيلكم دخيلكم"
لايام لاحقة حَرص محسن على رواية الحادثة للجميع:
- "اقسم بالله بان البيت جان عادي وماكو اي علامة تدل على عَمالة اصحابه"
- " ما كان اكو بالبيت لا سلاح ولا متفجرات ، كُلنة انخدعنة وعبالنة ما عدهم اي شي ، بس مُلازم اركان ضل يدقق، وجمع هوياتهم بيده ، وكام يضحك ويكول :
- "عُمَلاء، عبالكم مَنندلكم ، شوف شوف محسن شوف اسم ابو جدهم شنو ، يلّة اخذوهم للسيارة ".
- "صُدك كان اسم ابو جدهم غريب مسامع بيه اني، وهيج اتاكدنا انهم المقصودين بالواجب وانهم مُندسين".
مُداهمة حي العامل هي الاُخرى لاتغيب عن بال محسن الذي طالما تحدث عن بطولة اركان وكيف انه قاد مواجهه وافشل محاولة تستر على "عميل" ، اركان كان متاكد بان مواجهه ستحصل مع "العُملاء"، طوقوا المنطقة ونزلوا على البيت ومن فيه دفعة واحدة ،وجدوا ثلاثة رجال واثنين من النساء ، باشروا بتقييد الجميع وبدأ اركان يضرب اكبرهم سناً وهو يصرخ اين البقية اعترف ، احد الشباب حاول المقاومة وعاجله محسن بضربة باخمص المسدس، فخر ساقطاً ، اما النساء فلم يوقف صراخهن شيئ حتى محاولة تكميم افواههن بائت بالفشل ، وفجاءة سمعوا صوت في الطابق الثاني من المنزل ركض محسن الى الاعلى واحس بحركة في احداى الغرف، دفع الباب بقوة واطلق النار فاذا بامراة مسنة تسقط على الارض مضرجة بدمائها، وصل اركان ووضع يده على كتف محسن وقال :
- "لتخاف روح جيبلي واحد من "العملاء" الشباب لهنا ، واطلب من باقي عناصر الامن الانتظار جوه"
حرر اركان يد الشاب وطلب منه الدخول الى دولاب الملابس، بدون اي صوت دخل الدولاب واغلقه عليه،فتح اركان النار على الدولاب من مسدسه ،والتفت على محسن:
- " يلة خلي البقية ياخذوهم للسيارة ، وانتة تكول هاي العجوز جانت تحاول ان تتستر على عميل وسمعنة اصوات واني قتلت العميل وانتة من هاجمتك العجوز قتلتهه، وهيج محد يحاسبك ولاتخاف ،وهسة اريد ان تجمعوا كل الكتب ما اريد تعوفون اي كتاب ،هاي الدليل على عمالتهم "
عاد محسن من الواجب ليروي الحادثة لزملائه :
- " هم مالكينة سلاح او متفجرت ، بس لوما الملازم اركان مجان انتبهنة للكتب ، هاي يعني كتب تبين عادية بس مو مال المدرسة ولا جامعة كلهه سياسة"
- " ولو بعدين وحدة من بناتهم ثبتت التهمة عليهم اكثر"
- " بين هذولة عائلة وحدة ، الكبير بالسن هذا هوة الاب ومالك البيت ،العجوز جانت امه ، والشباب الاثنين واحد منهم ابنه والثاني صديق يكولون جان يزورهم، اما النساء الاولى جانت زوجته والثانية الاصغر جانت بنته "
- " من وكع ابوهه من كُثر الضرب، وسمعت صوت طلقات المسدس وطلع هذا الكتلناه فوك هوة اخوهه، بدائت تصيح " فاشيين" قتلة "
- راساً تذكرت هاي الكلمة فاشيين ، شكد ذولة متغلغلين ويحجون نفس الحجي!.
يتبع



#فيصل_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَذَيان شيخ جامع
- فتنةٌ في السماء


المزيد.....




- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...
- سوناك يدعو إلى حماية الطلاب اليهود ويتهم -شرذمة- في الجامعات ...
- بسبب وصف المحرقة بـ-الأسطورة-.. احتجاج يهودي في هنغاريا
- شاهد.. رئيس وزراء العراق يستقبل وفد المجمع العالمي للتقريب ب ...
- عمليات المقاومة الاسلامية ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال
- إضرام النيران في مقام النبي يوشع تمهيدا لاقتحامه في سلفيت
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- إيهود أولمرت: عملية رفح لن تخدم هدف استعادة الأسرى وستؤدي لن ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة 2024 بأعلى ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل المنتخب الوطني لكرة قدم الصالات ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فيصل البغدادي - ذِكرَيات جَلاد