أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق - ندافع عن حقوق المثليين الجنسيين في العراق من جرائم عصابات الاسلام السياسي














المزيد.....

ندافع عن حقوق المثليين الجنسيين في العراق من جرائم عصابات الاسلام السياسي


منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2640 - 2009 / 5 / 8 - 08:44
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


شنت في العراق مؤخرا حملة واسعة لقتل وتعذيب ذوي الميول الجنسية المثلية من الشباب والرجال. وقد طالت هذه الحملة الوحشية التي شنت بتخطيط من ميليشيات الاسلام السياسي لمقتدى الصدر ومجاميعه المسلحة وبايعاز من الملالي المتخلفين، الشباب المثليين في مناطق الثورة والشعلة والحرية وغيرها من المناطق الخاضعة لنفوذ التيارات الاسلامية الشيعية والسنية. وقد تناقلت الاخبار ارتكاب جرائم قتل وتعذيب ضد العشرات من المثليين الجنسيين.

ان حجة الاسلاميين والمعتذرين لهم لتبرير هذه الجرائم الوحشية هو الحفاظ على الاخلاق. انهم يقولون ان المثلية امر شاذ و غير طبيعي ! ولكن كم من تعاليم الاسلام ووصايا قوى الاسلام السياسي "طبيعية" واخلاقية يا ترى ؟!. تفجير الابرياء وقتل الاطفال بالجملة في الشوارع والمدارس والاسواق، ذبح النساء المرتديات للازياء الحديثة بالسواطير، ترسيخ العنصرية الجنسية ضد المرأة بقوانين تتيح للرجل ان يتزوج اكثر من امرأة ، انتهاك طفولة الفتيات الصغيرات بتشريع اغتصابهن بعمر 9 سنوات من قبل رجال بعمر اجدادهن، تشريع البغاء وبيع الجنس بالمال عن طريق الملالي بوثيقة زواج المتعة والصيغة، بيع وشراء المرأة في مراسيم الزواج بالمال عن طريق المهر والمقدم والمؤخر، اطلاق يد الرجال ضد النساء في جرائم "غسل العار"، قطع الاعضاء التناسلية للاناث بعمليات ختان وحشية، شق رؤوس الاطفال في مناسبات دينية سادية، اهانة وضرب ملايين الفتيات والنساء داخل المنازل..هل يكفي ذلك لنعرف كم هي طبيعية واخلاقية ممارسات الاسلاميين ؟!. بنظر الملالي والشيوخ ان تلك قمة الاخلاقية ولكن بنظرالبشرية المتمدنة فهي قمة الانحطاط، البربرية، وانعدام الانسانية.

ان ما تقوم به عصابات الاسلام السياسي وافراده في احياء معينة في بغداد وجنوب العراق ضد المثليين الجنسيين هي جرائم وحشية ضد البشر وليس لها ما يبررها على الاطلاق سوى سادية اللذين يمارسونها من اجل تثبيت نفوذهم وسطوتهم على المجتمع. ان الارهاب هو السلاح الوحيد لقوى الاسلام السياسي وان الفئات الاقل قدرة على التصدي لارهابهم هي التي تعاني منه. لن يقدر الاسلام السياسي على ادامة وجوده "الشاذ" في المجتمع المعاصر دون حمامات دم وتعذيب، دون سواطير وسيوف ومفخخات.

ان منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق تستنكر هذه الجرائم الوحشية وتطالب بتقديم فاعليها والمروجين لها من رجال الدين والملالي والمشايخ ورؤساء العشائر والميليشيات الاسلامية للمحاسبة القضائية كمشاركين في الجريمة. نستنكر اي اهانة او تجريح او تقليل من كرامة الافراد المثليين ونطالبهم بتصعيد نضالهم من اجل حقوقهم وحرياتهم. ان منظمتنا تدافع عن انسانية الانسان بغض النظر عن لونه او عرقه او دينه او معتقداته او جنسه او افكاره او عمله او ميوله الجنسية او العاطفية او الفكرية. ان الدفاع عن هذه الفئة المظطهدة في العراق والعالم لا ينفصل عن المطالبة باقصى الحريات الفردية والاجتماعية والمدنية وسعة للمواطنين. فمن حق كل انسان التمتع بالسعادة وذلك لن يتحقق والدين وقواه وخرافاته جاثمين كالكابوس على صدر المجتمع وان فصل الدين عن الاجهزة التشريعية والقضائية للدولة وعن المدارس والمؤسسات التعليمية كافة كفيل بوضع ديناميكيات اجتماعية واسعة بامكانها فسح المجال لاوسع الحريات دون رهنها بارادات الهية خرافية تمثل قيم متهرئة لحفنة من الملالي والمؤسسات الدينية الرجعية.

ندعو العلمانيين والعلمانيات في العراق الى فضح الممارسات الاجرامية للاسلام السياسي والقوى العشائرية بحق المثليين والنساء والشباب والاطفال وكل الفئات المظطهدة. يجب ان نوحد اصواتنا دفاعا عن مطلب فصل الدين عن الدولة وابعاد تأثير الدين عن المجتمع وان نؤسس مجتمعا انسانيا لا يهان او يحتقر فيه اي انسان لاي سبب.

منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق

5-5-2009






#منظمة_الدفاع_عن_العلمانية_والحقوق_المدنية_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلا ! العنصرية والترويج للطائفية والمذهبية ليس ”حقاً“ من الح ...
- لا لتطاول الملالي ورجال الدين على حريات وحقوق الجماهير المتم ...
- يجب تحريم احكام الاعدام الوحشية التي تقوم بها السلطات الاسلا ...
- نطالب بالغاء قانون حظر الافطار العلني وكل القوانين والتشريعا ...
- بيان تنديد ضد وزارة الخارجية الاسبانية ودولة أسرائيل لافشاله ...


المزيد.....




- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - منظمة الدفاع عن العلمانية والحقوق المدنية في العراق - ندافع عن حقوق المثليين الجنسيين في العراق من جرائم عصابات الاسلام السياسي