أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - المهدي مالك - رسالة مفتوحة الى المجلس الاداري للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى المجلس الاداري للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية


المهدي مالك

الحوار المتمدن-العدد: 2637 - 2009 / 5 / 5 - 09:55
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    


مقدمة
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على رسولنا الاكرم صلى الله عليه و سلم.
اولا احيي عميد المعهد الاستاذ احمد بوكوس و كافة اعضاء المجلس الاداري و كافة اساتذة هذه المؤسسة و في مقدمتهم استاذنا العزيز احمد عصيد.
و بعد فيشرفني عظيم الشرف ان اكتب هذه الرسالة الى مؤسستكم الأكاديمية و المحدثة بامر سامي من جلالة الملك محمد السادس نصره الله بتاريخ 17 اكتوبر 2001 بهدف جعل المغاربة يعترفون بماضيهم العريق و الممتد عبر 33 قرنا من الجهاد و الاجتهاد في شتى ميادين حياة الانسان بشكل عام و هذا التاريخ الطويل قد انجب العديد من الرجال و النساء و كذا المرجعيات الايجابية و اخرى سلبية فتحت الابواب امام الدخيل بكل ابعاده الفكرية و الايديولوجية الا ان هذا الدخيل اخذ منذ الاستقلال يحطم هوية المغرب الاصيلة تحت حجج واهية تدعو الى اقبار الثقافة الامازيغية من اجل الوحدة الوطنية و تحويل المغرب الى بلد مشرقي الهوية و الانتماء لكن بفضل جهودكم كجيل اول من الحركة الامازيغية استطعتم طوال هذه العقود تحقيق مجموعة من المكاسب الهامة كاعادة الاعتبار للامازيغية كمسؤولية وطنية تهم كل المغاربة بدون استثناء .
اهداف رسالتي هذه
انني كما تعرفون عبر مقالاتي المنشورة على المستوى الدولي بفضل موقع الحوار المتمدن شاب معاق لا امشي و لا اتكلم و لم ادخل الى مدرسة عمومية قط و اعاقتي لم تمنعني ابدا من التامل و التفكير و اعتناق افكار معينة و الدفاع عنها عبر كتابة المقالات و الكتب مثل كتاب تاملاتي الفكرية كانسان معاق الذي يعتبر مشروع فكري جديد للحركة الثقافية الامازيغية و كما انه مشروع جاء بمصطلحات متطورة كرد الاعتبار للبعد الديني الضخم لدى الامازيغيين و العلمانية الاسلامية الخ,
ان كتابي هذا قد انتقل بالامازيغية من المنظور التقليدي المتمثل في اللغة و الثقافية و الفنون الخ الى منظوري المعاصر المتمثل في اعتبار الامازيغية كونها ابعاد كبرى اي البعد الثقافي و البعد الديني و البعد الفدرالي بمعنى ان طرحي للمسالة الامازيغية هو طرح يتناسب مع المرحلة الحالية المتميزة بهامش مهم من الحرية بمقارنة مع بدايات النضال الامازيغي في ستينات القرن الماضي بمعنى ان بلادنا قطعت اشواط جوهرية في ضمان حرية التعبير و الراي بفضل الارادة الملكية و فعاليات المجتمع المدني ,
و يشرفني ان اطلب بشكل رسمي طبع كتاب تاملاتي الفكرية كانسان معاق تشجيعا من طرف مؤسستكم للشباب الامازيغي في شتى الميادين الفكرية و الثقافية و بالاضافة انني مستعد لتقبل ملاحظاتكم القيمة حول بعض المسائل كالعلمانية الخ و اشير ان كتابي نشر في مواقع على شبكة الانترنت منذ صيف 2007 و ارسلته للاستاذ عصيد و الاستاذ ابراهيم اخياط .
و كما قررت منذ مدة القيام ببحث متواضع حول موضوع الاعراف الامازيغية و علاقتها بالشريعة الاسلامية غير ان ابي بحث كثيرا هنا في اكادير عن كتاب القانون في المجتمع المغربي الذي صدر عن معهدكم الموقر و المهتم بالعرف الامازيغي كتشريع انساني يتناسب مع مرجعيتنا الاسلامية غير ان اصحاب الحسنات جعلوا من العرف الامازيغي قانونا فرنسيا يهدف الى الغايات المعروفة لدى الكل.
و لدى اطلب منكم ارسال لي هذا الكتاب عن طريق البريد العادي 43 زنقة النخيل حي الداخلة اكادير او عبر بريدي الاكتروني المعروف.
و في ختام هذه الرسالة المفتوحة اتمنى لمعهدكم الملكي المزيد من التقدم و النجاح في مهامكم الجليلة .
توقيع المهدي مالك






#المهدي_مالك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باراك اوباما يريد فتح صفحة جديدة مع العالم الاسلامي انطلاقا ...
- باراك اوباما يريد فتح صحفة جديدة مع العالم الاسلامي انطلاقا ...
- رسالة مفتوحة الى الحركة الامازيغية بمناسبة حلول السنة الاماز ...
- تصوري الشخصي حول المركز الجديد للاشخاص المعاقين بعاصمة سوس ا ...
- عيد المسيرة الخضراء لهذه السنة يحمل مشروع الجهوية المتقدمة
- اين وصلت القضية الامازيغية بعد مرور سببع سنوات على تاسيس الم ...
- مشروع تمزيغ الفكر الاسلامي و مشروع رد الاعتبار لبعدنا الديني ...
- ملخص ما فهمته من تاريخ ابن خلدون
- النضال الامازيغي بين الامس و اليوم قراءة فكرية
- تكريم مجموعة اوسمان الهوياتية
- هل المغرب يريد الرجوع الى الوراء
- فن احواش بين خطر التطرف الديني و خطر العولمة الامريكية
- جريدة التجديد تحيي اكذوبة الظهير البربري
- الدين الاسلامي بين مواجهة الايديولوجيات الرجعية و مواجهة الت ...
- حدث ترجمة معاني القران الكريم الى الامازيغية مدخل اساسي لعلم ...
- حدث ترجمة معاني القران الكريم الى الامازيغية مدخل اساسي لعلم ...
- الازمات النفسية لدى الطفل المعاق
- الخطر السلفي على هويتنا الامازيغية المسلمة
- الخطر السلفي على الهوية الامازيغية المسلمة
- رسالة مفتوحة الى الدتكور احمد صبحي منصور


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - المهدي مالك - رسالة مفتوحة الى المجلس الاداري للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية