أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جعفر عبد المهدي صاحب - الذكرى الثانية لرحيل العلامة كامل مصطفى الشيبي















المزيد.....

الذكرى الثانية لرحيل العلامة كامل مصطفى الشيبي


جعفر عبد المهدي صاحب
متخصص أكاديمي في شؤون منطقة البلقان

(Jaffar Sahib)


الحوار المتمدن-العدد: 2637 - 2009 / 5 / 5 - 09:23
المحور: سيرة ذاتية
    



قبل عامين رحل إلى جوار ربه الأستاذ الدكتور كامل مصطفى الشيبي عن عمر يناهز التاسعة والسبعين , تاركا وراءه نتاجا علميا زاخرا بالعطاء أثرى به المكتبة العربية والعالمية في مجال الفلسفة واللغة والتراث والتصوف بشكل خاص .
إن سبب كتابتي لهذا المقال يعود لدافع الوفاء لهذا الرجل العظيم الذي جمعتني معه رابطة الزمالة إذ عملنا سوية قرابة عقد من الزمن في قسم الفلسفة بجامعة السابع من ابريل في مدينة الزاوية الليبية .
ورغم أن الرجل عاد إلى العراق في مطلع القرن الحالي إلا أن صلتي به لم تنقطع, وشاءت الصدفة أن أقضي إجازتي الصيفية العام قبل الماضي في مصر فاتصلت به هاتفيا من القاهرة في السبت الأخير من شهر آب فكانت على الخط زوجته السيدة ( سماح النفطجي ) فعندما سألتها عن أبي طريف شعرت دون أن توضح لي بأنها فرحة لاتصالي الهاتفي لأن الاتصال سوف يلهيه بعض الوقت عن سكرات الموت التي يعانيها , فأعطته الهاتف وقالت له معك فلان على الخط فتكلمت معه مستفسرا عن حالته الصحية إلا أنه تكلم معي برباطة جأش وأسمعني ضحكته المعهودة واسترسل في الكلام بكل بشاشة , ومع ذلك أحسست بأنه في حالة صحية صعبة .
وبعد يومين من تلك المكالمة شاهدت على الشريط الإخباري لمعظم المحطات العراقية نبأ رحيل شيخنا الشيبي .
ونتيجة لظروف العراق الاقتصادية الصعبة خلال فترة الحصار الاقتصادي بعد أزمة الكويت جاء الفقيد إلى ليبيا لغرض العمل فعمل سنة واحدة في جامعة الفاتح بعدها تحول إلى قسم الفلسفة بجامعة السابع من ابريل

حياته :
ولد الدكتور كامل مصطفى الشيبي بالكاظمية عام 1927 وأكمل دراسته الجامعية الأولية في جامعة بغداد ونال شهادة الماجستير عام 1958 من قسم الدراسات الفلسفية بجامعة الإسكندرية وحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة كامبريدج في بريطانيا عام 1961 تحت إشراف المستشرق الشهير ( آرثر جون آربري ) رئيس قسم الدراسات الشرقية في الجامعة المذكورة .
عمل الفقيد محاضرا بجامعة بغداد منذ مطلع ستينيات القرن الماضي وتدرج في ترقياته العلمية فيها حتى نال لقب الأستاذية ثم منحته لقب أستاذ متمرس وهو من الألقاب النادرة التي تمنحها جامعة بغداد لأساتذتها المتميزين في مجال البحث العلمي .
وعمل المرحوم الشيبي بجامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة سنة واحدة بصفة أستاذ زميل . وعمل أيضا أوائل سبعينيات القرن العشرين في الجامعة الليبية ( الفاتح حاليا ) . ونتيجة لظروف العراق الاقتصادية الصعبة خلال فترة الحصار الاقتصادي بعد أزمة الكويت جاء الفقيد إلى ليبيا لغرض العمل فعمل سنة واحدة بجامعة الفاتح بعدها تحول إلى قسم الفلسفة بجامعة السابع من ابريل في الزاوية فكانت الفرصة الذهبية أن نعيش سوية سنوات عديدة وبمقربة منه بشكل يومي وتفصيلي إذ كنت رئيسا لقسم الفلسفة طيلة الفترة التي عمل فيها الشيبي بجامعة السابع من ابريل , فكان الرجل نشطا حاد الذكاء سهل العريكة مرحا طيب النفس سريع النكتة , وهذه الصفات نادرا ما توجد لدى رجل سبعيني .
ومن مواقفه المرحة أنه عندما نذهب لمكان ما أقدمه في مجلس للآخرين واذكر اسمه ومكانته العلمية يبادر هو مشيرا بيده علي " وهذا ولي أمري " .

إنتاجه العلمي :
للمرحوم الشيبي بحوث علمية معمقة عديدة يصعب سردها ولكثرتها بالإضافة إلى مؤلفاته الكثيرة أذكر منها كتابه ( الصلة بين التصوف والتشيع ) الذي ترجم إلى الإنكليزية والتركية والفارسية وأثار لغطا كثيرا في الأوساط العلمية بين قادح ومادح كل حسب هواه .
ومن كتبه الحب العذري وصفحات مكثفة من تاريخ التصوف والبهلول الكوفي سيد عقلاء المجانين , ورباعيات الخيام باللهجات العامية العربية , والعجلي العضلي أول مظلي في التاريخ وديوان القومة وديوان الدوبيت الذي نال جوائز عالمية وعربية والفكر الشيعي والنزعات الصوفية وحقق رواية دون كيخوت وديوان الحلاج وكتاب الطواسين , وحقق كذلك ديوان الكان وكان وديوان الشبلي البغدادي , وعلى أثر هذه التحقيقات لقب الشيبي بعاشق المهمشين في التاريخ .
ونقلت لنا زوجته خبرا يقول بأن أبا طريف في أيامه الأخيرة وضع مخطوط كتاب على الطاولة تحت عنوان ( عن الموت ) أوصى بطبعه بعد وفاته . وأوصى أهله بأن تفتح مكتبته العامرة بنفائس الكتب للباحثين وطلاب العلم .
إن من يتعامل مع الشيبي يشعر بأنه مثال للإنسان المتفتح الوافر العطاء الجواد في الإرشاد والتوجيه من غير تكبر إذ كانت الكياسة والتواضع من أبرز خصاله , فهكذا كان الفقيد مع زملائه وطلابه .

سامرائي لا يعرف الملوية :
وكما كان الشيبي مبدعا بصنعة التأليف كان أيضا من المبدعين بصنعة التعليم الجامعي بشقيه الأولي والدراسات العليا , وبهذه المناسبة أذكر واقعة حدثت عام 1999 , فقد كانت مادة التصوف مسندة إليه في الدراسات العليا منذ بضع سنوات , ففي ذلك العام عاد دكتور ليبي شاب بعد أن حصل على الدكتوراه في التصوف من بلد عربي مجاور لبلده وأصر على تدريس تلك المادة بدلا من الشيبي دون أن يعرف قدره , وهذا مؤشر واضح بأن الدكتور اليافع أشبه برجل يدعي أنه من أهل سامراء ولا يعرف المأذنة الملوية , هكذا كان واقع الحال لأن من يذكر مادة التصوف في الأوساط الأكاديمية على مستوى الوطن العربي لا يمكن أن يتجاوز الدكتور كامل مصطفى الشيبي إطلاقا .
إن تصرف الدكتور الشاب جعل أساتذة القسم بموقف محرج وأصابني شخصيا إحراج مضاعف بسبب موقعي كرئيس للقسم لكن شيخنا الشيبي بدد إحراجنا جميعا عندما تنازل عن تدريس تلك المادة بكل رحابة وطيب خاطر . ورغم موقف الشيبي إلا أن هذا لا يعني أن القسم لا يستغل وجود عالم من هذا الطراز للاستفادة منه في الدراسات العليا فأسندت له مادة غير أساسية ( دراسات مستقلة ) ولكن إسناد هذه المادة غير الأساسية للشيبي سجلت حدثا لا يمكن نسيانه إذ انتهت السنة الدراسية وكانت المفاجأة حيث هرع طلاب الدراسات العليا من الأقسام الأخرى ( غير قسم الفلسفة ) بتصوير المادة التي ألقاها الشيبي على طلبته . وانتقلت عدوى التصوير إلى الأساتذة وكاتب هذه السطور واحد منهم , لأنهم وجدوا فيها زادا علميا دسما . وذلك لغزارة المعلومات وموسوعية فكر المحاضر .
إن مفردات المادة غير الأساسية ( دراسات مستقلة ) جعلها الشيبي تتضمن تحقيق المخطوطات , وتعليم حساب التاريخ الشعري ( كيف يكتب التاريخ بكلمات الشعر ) وهذا يتطلب تعليم الطلاب ما يقابل حروف العربية بالأرقام , وتضمنت المحاضرات أيضا العلامات والرموز لدى الكتاب العرب قديما وحديثا , وجداول بعلامات التنقيط والترقيم الروماني وحروف الأبجدة والأبتثة ( حروف الجمل ) والمصطلحات الفلسفية واليونانية والإنكليزية واشتقاق العربية من الآرامية ومقارنة بين الحروف العربية والحروف السبئية مع تعليم الطلاب كتابة أسمائهم واسم جامعتهم بتلك الحروف , وترتيب الحروف في كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي وأصول كتابة الجمل الاعتراضية وغيرها من المواضيع التي يشتاق لها كل كاتب أو باحث .

خوفو وخفرع ومنقرع :
كان قسم الفلسفة في جامعة السابع من ابريل من أرصن أقسام الفلسفة على مستوى الوطن العربي لوجود ثلاثة أساتذة أعلام أجلاء يعملون فيه : أ . د . كامل مصطفى الشيبي و أ . د . جعفر مرتضى آل ياسين و أ . د . كريم متي , وهؤلاء الأعلام الثلاثة كان يتوافد عليهم باستمرار طلاب الجامعات الليبية للاستشارة عليهم رحمة الله جميعا.
كان د . جعفر آل ياسين يعتني بهندامه كثيرا على الطريقة الأكسفوردية ( نال الدكتوراه من جامعة أكسفورد ) في حين أن د . الشيبي لم يعط الهندام شأنا وهو ذو روح شعبية ميالة إلى البساطة وكذلك د . متي .
جميعا كنا نسكن في الحي الجامعي الذي يبعد حوالي ثلاثة كيلومترات عن مبنى الكلية , وغالبا ما أنقل الشيوخ الثلاثة معي في سيارتي الخاصة , فالشيبي ومتي يدفعون بآل ياسين أن يجلس في (الصدر ) وهما يجلسان في القسم الخلفي من السيارة , وفي ذات يوم وبشكل مقصود حاولت أن أفجر لغما من المزاح معهم فقلت لهم يبدو أنكم متشددون وملتزمون عمريا لأنكم تجلسون في مقاعد السيارة حسب تدرج أعماركم . أجاب الشيبي على الفور لا هذا خوفو ( وأشار إلى كريم متي ) وأنا خفرع وهذا جنبك ( يقصد آل ياسين ) منقرع وأضاف بالعامية " هذا بجنبك النونو مالنا " لقد ضحكنا لقول شيخنا الشيبي ذلك القول الذي يدل على سرعة البداهة وطيبة النفس وخفة الحديث الذي لا يخلو من الدحة والمرح .
باحث جريء:
نقل لي الشيبي انه ذات يوم نشر فيه بحثا في مجلة تراثية عراقية يبين فيه ان العصمة (عصمة الأئمة -ع-عند الشيعة الجعفرية) هي نظرية لاحقة أدخلت على الفكر الشيعي خلال القرن السابع الهجري أثناء انتقال الحوزة العلمية من النجف إلى الحلة. ففي تلك الحقبة تعرض الشيعة إلى أبشع أنواع الاضطهاد من قبل أنظمة الحكم السائدة مما جعل عامة الناس تتشبث بأضرحة الأئمة إلى درجة كبيرة جدا مما جعل رجال الحوزة الحلية أن يجتهدوا نظرية العصمة لكي يقطعوا الباب على الإلوهية ، أي خوفا من تأليه الأئمة من قبل عامة الناس. ويواصل الشيبي حديثه قائلا: إنه بعد نشر المقال وصدور المجلة اتصل بي الدكتور احمد الوائلي وقال:أبو طريف- كيف تنشر بحثا من هذا النوع.فقلت له: أبو سمير كلامي يمثل الصواب أم الخطأ. فقال: كلامك صحيح.فأجبته إذا كان صحيحا فلماذا نخاف من القول الصحيح.
الشيبي معروف بعلمه:
في عام 1995 كنت وعائلتي اقضي عطلة الصيف في العاصمة الأردنية عمان فوجدت موضوعا في إحدى الصحف الأردنية يتحدث عن عملاق الأدب الليبي الأستاذ علي مصطفى المصراتي فأعجبني المقال وأعجبتني السيرة الذاتية لذلك العالم الفذ . فاحتفظت بنسخة الصحيفة وحملتها معي إلى ليبيا على أمل أن التقي بالأستاذ المصراتي. وبالفعل أخذت اسأل عنه حتى قيل لي انه يتواجد أحيانا في الفندق الكبير في طرابلس. وأخذت أتردد بين الحين والآخر على ذلك الفندق عندما اذهب إلى طرابلس إلى أن شاءت الصدف أن أجده أمامي وكانت بصحبتي طفلتي رغدة وكان عمرها آنذاك عشرة أعوام.فقدمت له نفسي وتعرفت عليه وأعطيته نسخة الصحيفة الأردنية وأهديت له ثمانية كتب من مؤلفاتي. كان استقباله لنا قد عكس تواضع العلماء وسمو مقامهم ، وقبل توديعنا نهض معنا وقادنا إلى مكتبة الفرجاني في شارع الأول من سبتمبر خلف الفندق واشترى أكثر من عشرة كتب من مؤلفاته من بينها (قصة القرد في المطار) وكتب عليها بخطه إهداء جميلا إلى ابنتي رغدة وكتب كذلك على بقية الكتب الأخرى إهداء لي. وقبل توديعه لنا سألني: أين حل الدهر بالدكتور كامل مصطفى الشيبي؟ فاندهش عندما قلت له انه معنا في ليبيا يعمل في جامعة السابع من ابريل في الزاوية ، فطلب مني أن يلتقي معه. وعندما عدت إلى الزاوية أخبرت أبا طريف برغبة الأستاذ المصراتي فقال: وأنا ابحث عنه. وفي اليوم التالي حققت اللقاء بينهما وكنت اعتقد بأن الاثنين يعرفا بعضهما من قبل ، ولكن سياق الحديث الذي جرى بينهما يؤكد بجلاء أنهما يلتقيان لأول مرة. واخذ كل واحد منهما يناقش أفكار الآخر المنشورة خلال ستينيات ذلك القرن-القرن العشرين- فعلمت أن العلم قد جمع بينهما منذ عقود طويلة رغم عدم التقائهما بشكل شخصي. ومن طريف ما يذكر في ذلك اللقاء انه قد انضم إلى جلستنا ضيف عربي – مدير عام المكتبات في البحرين- فدار الكلام حول البرلمانات فذكر الضيف بان فلان الفلاني كان أول رئيس لبرلمان البحرين ، فنط المصراتي مصححا للرجل تاريخ بلاده : لا إن أول رئيس لبرلمان البحرين هو علي العريض وكانت لي صلة به.
طبائع تعلمتها من الشيبي:
تعلمت منه أن اكتب مسودات مؤلفاتي على أوراق صغيرة( اقسم كل ورقة إلى قسمين) وذلك لسهولة الإلغاء عند التعديل أو عند حدوث خطأ أثناء الكتابة. وتعلمت منه أيضا ترتيب الأوراق النقدية بالمقلوب قبل أن يضعها في جيبه، أي يجعل الورقة الأصغر إلى الخارج ثم تليها الفئات الأكبر ويثنيها إلى نصفين فعندما يخرج النقود من جيبه يظهر الربع دينار أولا ثم تليه بقية الفئات. وهي طريقة أسهل أثناء الدفع والتعامل بالنقود.والاهم من ذلك كله تعلمت منه عبارة قالها لي لا زالت ترن في أذني ، إذ قال:" الذي خلَف ما مات. وأنا أقول الذي ألَف ما مات) أي الذي يترك مؤلفات بعده لا يعد من عداد الموتى. يا لها من حكمة عظيمة تصدر من لسان حكيم.
فضل لا ينسى :
في أحد الأيام وجدني في بيتي منهمكا في ترجمة مقال فقال ماذا تعمل ؟ فأجبته بأني أعد مقالا لصحيفة البوليتيكا اليوغسلافية فسألني مرة أخرى وماذا تكتب ؟ قلت له عن أزمة البوسنة التي كانت مشتعلة عام 1993 . فقال لي من الأفضل أن تكتب عن قضاياهم بالعربية وتكتب عن قضايانا باليوغسلافية . لقد كانت كلماته المعدودات عاملا كبيرا في تبديل نمط تفكيري الأكاديمي فأخذت أكتب عن البلقان باللغة العربية فصدرت لي ثمانية كتب بهذا الشأن وأصبحت بفضل الشيبي خبيرا أكاديميا في الشؤون البلقانية , ومما يذكر أن كتابي الأول ( الصرب الأرثدوكس الطائفة المفترى عليها ) كتب الفقيد تقديما جميلا له.
وبواسطة العلامة الشيبي تعرفت على الأديب الموسوعي الأستاذ الدكتور عبد الإله الصائغ أطال الله في عمره ولازلت في تواصل معه رغم آلاف الكيلومترات التي تفصلنا عن ميشيغن التي حط رحال الصائغ فيها بعد رحيله من اليمن على أثر المضايقات التي واجهها هناك بسبب مواقفه السياسية النظيفة.
هكذا هم المفكرون المبدعون من أمثال فقيدنا المرحوم كامل مصطفى الشيبي ينثرون الخير ويرشدون الآخرين بروح من التواضع والسمو بلا تكبر .
رحم الله الشيبي الذي عاش مبدعا فذا وترك لنا كنوزا علمية خالدة , سيبقى بعد موته يعد حينما يعد رجالات العراق من المبدعين والمفكرين .




#جعفر_عبد_المهدي_صاحب (هاشتاغ)       Jaffar_Sahib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرستوفر هيل: هل تتصرف بغداد كما تصرفت سكوبيا
- محنة البيروسترويكا
- الذكرى السنوية الاولى لرحيل العلامة الشيبي
- أدب الرحلات
- الكلام نوعان
- كيسنجرهم ومستشارنا
- لذكرى السنوية الاولى لرحيل العلامة الشبيبي


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جعفر عبد المهدي صاحب - الذكرى الثانية لرحيل العلامة كامل مصطفى الشيبي