أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جعفر عبد المهدي صاحب - محنة البيروسترويكا















المزيد.....

محنة البيروسترويكا


جعفر عبد المهدي صاحب
متخصص أكاديمي في شؤون منطقة البلقان

(Jaffar Sahib)


الحوار المتمدن-العدد: 2452 - 2008 / 11 / 1 - 04:03
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


سوف نتناول في حلقات مسلسلة السيرة الذاتية لميخائيل غورباتشوف معتمدين على المصادر الروسية والكرواتية والصربية دون الاستعانة بالمصادر الغربية التي غالبا ما تدس السم بالشهد ولاسباب واضحة لا داع لذكرها.
ان دراسة شخصية صاحب البيروسترويكا والغلاسنوست والظروف المحيطة به منذ خروجه من ستربولي الى ان وصل قمة السلطة في الكرملين، ان دراسة من هذا النوع تمهد لنا الطريق لمعرفة الكثير من الالغاز بعد (23)عاما من الاعلان عن برنامج اعادة البناء و(18)عاما على تفكك الاتحاد السوفيتي.
ان نبش الماضي يجعلنا اكثر دقة في توصيف المراحل التي ادت الى توقف ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى. ويدور البحث الان عن جواب لسؤال محوري هل كانت البيروسترويكا بمثابة طلقة رحمة اطلقت على التجربة الماركسية اللينينية؟
الحلقة الاولى
نبحت براقش فتسببت بقتل أهلها ، لم تكن فعلتها بقصد الأذى بل بدافع الفطرة أطلقت نبيحها. ولكن هل كانت بيروسترويكة ميخائيل غورباتشوف كانت وبسؤ نية (لا براقشية) قد أدت إلى: نسف ايديولوجية كارل ماركس وفردريك انجلز ، وتكسير تماثيل فلاديمير ايليتش لينين، وحبس رفاقهم الكبار جيفكوف وهونيكر وقتل نيقولاي تشاوتشكو وزوجته يلنا، وتمزيق العلم الأحمر في كل مكان، وتصفية الدولة السوفيتية ونقلها من دولة عظمى إلى دولة تستجدي المعونات من (الأعداء) الإمبرياليين في مطلع تسعينيات القرن المنصرم في عهد يلتسين.
إن من نتائج البيروسترويكا التي ظهرت مباشرة انحطاط المستوى المعاشي إلى الدرك الأسفل والتعددية الحزبية البراقة وتفكك الدولة العملاقة وخلو أسواق موسكو من الخبز. هذا على المستوى الداخلي أما على الصعيد العالمي فقد خلا الجو لسياسة القطب الواحد وانتهت قواعد القانون الدولي الآمرة لتحل محلها فوضى البلطجة الدولية التي تعكس أوامر الأقوى الذي لا يعر اهتماما سوى خدمة الرأسمال العالمي.
المهم أن ميخائيل غورباتشوف حصل في شهر اكتوبر عام 1990 على جائزة نوبل للسلام. وهذه الجائزة سبق وان حصل عليها إرهابي الآرغون المقبور مناحيم بيغن مناصفة مع السادات.
وكثيرا ما تثار التساؤلات عن غورباتشوف ولكن أهل موسكو أدرى بجبالها وهم المجموعة من القادة السوفيت الذين قاموا بعملية يوم 19/8/1991 كمحاولة منهم لإدخال الدولة السوفيتية إلى صالة الإنعاش بعدما بدت ساعات الاحتضار. ولكن لم يكتب لهذه العملية النجاح بفضل إدارة البيت الأبيض وخلفاء الاشتراكية الوطنية في بون . إن تلك المجموعة أصدرت بيانا (البيان رقم 5) أشاروا فيه بوضوح إلى أن ميخائيل غورباتشوف لا يخلو من الخوض في مستنقع العمالة الأجنبية هكذا جاء في البيان المذكور . فقد ورد بالنص(( إن هناك قوى تدربت وتعلمت في الخارج من اجل تمزيق الاتحاد السوفيتي وانهيار الدولة السوفيتية)).
ويبدو من فحوى هذا البيان أن غورباتشوف هو المتهم الأول بهذا الوصف. وقد حذر البيان من أن الانهيار لا يقضي على مسيرة سبعين سنة فحسب بل سيؤدي بالبلاد إلى الفناء. وهذا ما حصل بالفعل بالدولة السوفيتية بعد أيام معدودة من ذلك التاريخ.
وضمن هذه الحلقات التي سننشرها في الحوار المتمدن سنعتمد على المعلومات التي وردت في كتاب الصحفي الكرواتي الكسندر نوفاتشيتش المعنون(مسرحية غورباتشوف) وبعض كتابات الأديب الروسي ميدفيديتش وما كتبته الصحف عن البيروسترويكا وغورباتشوف. وسوف نتابع حياته منذ طفولته إلى أن احتل المركز الأول في الكرملين.بعد ذلك نلقي الضوء أيضا على حياة فريق العمل الذي اختارهم ضمن تشكيلة حكومته ،ونقصد بهم اولئك الناس الذين لا تجربة لهم في العمل القيادي على مستوى الدولة،مثل ادورد شيفرنادزه الذي استلم مسؤولية وزارة الخارجية في شهر يوليوعام 1985 خلفا للوزير المخضرم اندريا غروميكو ( كان يومها غروميكو أقدم وزير خارجية في العالم).
ومعلوم عن شيفرنادزه عديم الخبرة بالسياسة الخارجية إضافة إلى عدم إتقانه لأي لغة أجنبية وهو جورجي لا يجيد لغة إلا الجورجية، ويتكلم الروسية بشكل جيد، وذات يوم كان ضيفا في احد البرامج المرئية وسئل عن ضعف لغته الروسية فأجاب على الفور بان أمه يهودية وهذا ليس عيبا(على حد تعبيره) ويبدو أن صيغة الإجابة وطبيعتها مهزوزة جدا ولا علاقة لها بالسؤال ويبدو انه كان راغبا في التملق للمعسكر المضاد لبلاده ولدينا مثلا بالعربية ينطبق عليه يقول المثل، يسالون البغل من أبوك يقول خالي الحصان.
إن هذا الرجل من مواليد 1928 ف من قرية ماماتي في جورجيا وقد تخرج من معهد المعلمين في مدينة كوتايس وبعدها دخل الأكاديمية الحزبية في جورجيا وبقي يعمل في منظمة الشبيبة (الكومسمول) في جمهوريته لمدة(20) سنة ، وفي عام 1965 تدرج إلى وزارة الداخلية في جورجيا.
فعندما تمت تسميته لوزارة الخارجية السوفيتية بدأ العد التنازلي لقوة المفاوض السوفيتي مما جعل تعليقات الناس والصحف في ذلك الوقت تذكر بان هذا الرجل سوف يجلب للبلاد هزيمة بلا قتال.
إن هذه المواصفات جعلت شيفرنادزه رجلا عظيما في عيون((الغرب طبعا)) فعندما انتهى دوره المسرحي وقدم استقالته عام 1990 قالت عنه الشمطاء مارغريت تاتشر بأنه(( مهندس سياسة التسامح الدولي)) وهي تعلم تمام العلم بان الرجل لا يفقه شيئا بالسياسة الدولية وليس لديه مستوى الثانوية العامة بالسياسة الخارجية –إن صح التعبير—وكل ما يملكه شيفرنادزه بسمته التي لا تفارقه وهذه النغمة يكررها الإعلام الغربي باستمرار.
ومثال آخر عن أفراد الفريق الذي اختاره غورباتشوف للمواقع الحساسة في الدولة السوفيتية فقد وقع اختياره لرئاسة الوزراء على رجل ليس لديه الدراية بهذا المنصب وهو نيقولاي ريجكوف مدير مصنع( اورال ماشا) . وكان غورباتشوف وراء دفع ريجكوف ليصبح عضوا في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي عام 1985. ولجأ غورباتشوف لهذه الوسيلة لكي يكسب بها أصوات أعضاء المكتب السياسي الذي يمثل أعلى سلطة حزبية في البلاد.
إن موقع رئيس الوزراء على مستوى الفدرالية ليس موقعا سهلا أو هينا ولكن ماذا ستكون كفاءة مجلس الوزراء عندما يصبح مدير مصنع رئيسا له؟ وكيف تسير الأمور السياسية في البلاد؟
ومن الطبيعي أن رجلا عديم الخبرة لمثل هذا الموقع الحساس سيكون الفشل مصيره، وهذا ما حصل بالفعل. فعندما أصبح الوضع أسوء في ظل حكومة ريجكوف اثير نقاش حاد معه داخل البرلمان الاتحادي (الدوما) فتعرض لنوبة قلبية أثناء النقاش واضطر إلى تقديم استقالته من منصبه.
ولم ينتبه إلى سوء الاوضاع إلا القلة من طاقم غورباتشوف مثل ايفان بولوزكوف ( وهو محسوب على طاقم غورباتشوف) إذ قال: (ان البيروسترويكا جاءت بالفساد للاقتصاد السوفيتي والحزب والدولة السوفيتية).
وجاء الإعلان عن سياسة الغلاسنوست (أي العلنية) بعد يومين من حدوث كارثة التشرنوربيل في 26/4/1986 . ولم تكن الغلاسنوست إلا وسيلة أخرى مشجعة على هز أركان الدولة السوفيتية وتمهيدا لتمرير مخطط تفكيك الاتحاد السوفيتي وهذا ما يؤكد صحة ما جاء في بيان لجنة الإنقاذ السوفيتية .
( إن هناك قوى تدربت وتعلمت بالخارج من اجل تمزيق وتحطيم الاتحاد السوفيتي والدولة السوفيتية).
قصة تولي غورباتشوف السلطة:
في الربع الأول من القرن العشرين وضع لينين أسس الدولة السوفيتية ، وجاء الزعماء من بعده لتقوية وتدعيم مرتكزاتها، كل حسب طريقته الخاصة وبما يخدم بناء الدولة القوية التي تزعمت معسكرا دوليا استطاع إلى حد كبير من فرض سياسة التوازن الدولي.
أما في الربع الأخير من القرن نفسه فقد وصل غورباتشوف إلى حكم الكرملين لكي يهدم تماثيل ابيه الروحي لينين ويقوض دولة دكتاتورية البروليتاريا.
لفظ قسطنطين تشيرنينكو أنفاسه الأخيرة في 10/3/1985 مودعا الحياة. وجرى دفنه في 13/3/1985 .
وقد شهدت الساحة الحمراء وسط موسكو خلال (28) شهرا تشييع جنائز ثلاثة من الرؤساء السوفيت وهم ليونيد بريجينيف ويوري اندربوف وقسطنطين تشيرنينكو.
فأخذت الناس تتساءل ،أثناء إعلان موت تشيرنينكو ، من هو الشخص الذي سيكون خليفته في الكرملين؟
إن طرح سؤال كهذا يعطي إشارة واضحة بوجود أمر ما يجري خلف الكواليس. لان نظاما مثل الدولة السوفيتية لا ينبغي أن تطرح فيه أسئلة من هذا النوع ، لان ترتيب الجلوس داخل المكتب السياسي للحزب منسق على أساس الأقدمية وان سكرتير المكتب السياسي هو حكما رئيسا للكرملين. فعند موت الرئيس يتزحزح الباقون حسب ترتيب الجلوس بانتظام،وحسب الأقدمية.
ويمكن لنا القول هنا بعدم وجود قضية الصراع على السلطة بين صفوف الكادر المتقدم في الحزب الحاكم.
حصل شيء غريب قياسا للأعراف السوفيتية .ففي ليلة رحيل تشيرنينكو في 10/3/1985 إذ عقدت جلسة طارئة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي وتم (( انتخاب)) ميخائيل غورباتشوف أمينا عاما للحزب.
أثيرت الشكوك حول تلك الجلسة الطارئة التي عقدها المكتب السياسي للحزب ،ويعود سبب الشكوك إلى الغموض والملابسات التي لازمت الجلسة،إذ لم يكتمل فيها النصاب ولم يحضرها كل أعضاء المكتب السياسي وذلك خلافا للنظام الداخلي للحزب، حيث كان عدد منهم خارج البلاد وبعضهم الآخر بعيد جدا عن موسكو. على سبيل المثال:
شتشربيسكي: عضو المكتب السياسي- كان في الخارج ضمن زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية.
فورو تينكوف: عضو المكتب السياسي- كان في زيارة رسمية لجمهورية يوغسلافيا.
علييف كونانييف: عضو المكتب السياسي- كان في آلما آتا وهي تبعد أربع ساعات عن موسكو بالطائرة.
على أي حال لم ينتظر غورباتشوف عودتهم وتلاقف صك انتخابه داخل المكتب السياسي وعرضه في اليوم التالي على اللجنة المركزية لغرض دعم القرار. وجرى له ما كان يسعى إليه...انه سكرتير عام الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي.
لم ينشر أي شيء عن وقائع تلك الجلسة إلا بعد خمس سنوات عندما تسربت الأخبار التي توحي أن انتخاب غورباتشوف كان جاهزا وهذا ما جعل جورجي رومانوف عضو المكتب السياسي مسؤول لينينغراد على وشك أن يفسد ذلك السيناريو عندما دفع بترشيح فكتور غريشين مسؤول موسكو لمنصب السكرتير العام للحزب.
وكانت هناك علامات تبرر ترشيح غريشين لذلك المنصب إذ انه كان يلقي خطابات الرئيس تشيرنينكو طوال فترة رقوده في المستشفى، بالإضافة إلى قدمه الحزبي وهذه إشارات واضحة تشير إلى أن هذا الشخص هو البديل الذي يرغبه الحزب في حالة وفاة الرئيس.ولكن من الأسرار الغريبة جدا وغير المعروفة حتى الآن اشتراك اندريا غروميكو وزير الخارجية السوفيتي المخضرم في ذلك النقاش ووقوفه إلى جانب ميخائيل غورباتشوف.
ولابد من الإشارة إلى أن من الأمور المساعدة التي سهلت الطريق أمام غورباتشوف موت وزير الدفاع السوفيتي المارشال اوستينوف في نهاية عام 1984.
ومن الملفت للنظر أيضا تركيز وسائل الإعلام المحلية والغربية بشكل خاص على نشاطات غورباتشوف قبيل موت تشيرنينكو بأسابيع. والسؤال المطروح : لماذا التركيز على نشاطات هذا الرجل دون الآخرين من رفاقه من أعضاء المكتب السياسي؟
قبيل موت تشيرنينكو باسابيع (في فبراير1985 ) عرضت المرئيات السوفيتية صور غورباتشوف وزوجته رايتسا وحفيدته اوكسانا وهو يتحرك ضمن انتخابات المجالس المحلية .
يبدو كان هناك توجيه إعلامي مدروس بتغطية نشاطاته.
وهنا يلاحظ المشاهد السوفيتي صورة ((الشاب)) غورباتشوف ضمن تشكيلة قيادته في حين تعرض المرئية السوفيتية صورا أخرى حول ذهاب صندوق الانتخابات إلى المستشفى التي يرقد فيها الرئيس تشيرنينكو ،ومن فراش مرضه يشارك في تلك الانتخابات.
أما مسألة موافقة اللجنة المركزية على تزكية الأمين العام للحزب فلا يوجد هناك عائق إذ أنها شكلية ،وجرى العرف على أن قرارات المكتب السياسي يتم تصديقها بالإجماع من قبل اللجنة المركزية. وهذه هي الطريقة التي ينتخب بها زعيم الحزب منذ تأسيسه على يد لينين عام 1903 . وبذلك أن غورباتشوف وقت استلامه القيادة كان عمره قد بلغ الرابعة والخمسين وهو سابع زعيم سوفيتي وأصغر الذين سبقوه سنا ماعدا لينين وستالين:
فلاديمير لينين : 33 سنة.
جوزيف ستالين: 44 سنة.
نيكيتا خروشوف : 58 سنة.
ليونيد بيرجينيف : 57 سنة.
يوري اندربوف : 68 سنة.
قسطنطين تشيرنينكو:74 سنة.
إن مسالة الصراع على السلطة داخل جدران الكرملين ،ومنذ عهد ستالين وتروتسكي ترافقها الكثير من الدسائس التي تجري خلف الكواليس والتي بموجبها يتم تصفية الكثير من الحسابات السياسية. لذلك فان حالة غورباتشوف ليست غريبة عن هذا الطور ولكن يبدو ان الرجل قد عمل كثيرا وبشكل مبكر لخدمة هدفه، إذ بدأ تحركه منذ عهدي اندربوف وتشيرنينكو.
في الحلقة القادمة (الحلقة الثانية) سوف نجيب على الأسئلة التالية:
هل كانت مراسم دفن تشيرنينكو طبيعية؟
وهل كان حالها حال مثيلاتها عندما نقلت جثامين قادة الحزب الشيوعي السوفيتي الى مثواها الاخير؟
وهل خرجت حالة تشيرنينكو عن البروتوكول المتبع؟



#جعفر_عبد_المهدي_صاحب (هاشتاغ)       Jaffar_Sahib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى السنوية الاولى لرحيل العلامة الشيبي
- أدب الرحلات
- الكلام نوعان
- كيسنجرهم ومستشارنا
- لذكرى السنوية الاولى لرحيل العلامة الشبيبي


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جعفر عبد المهدي صاحب - محنة البيروسترويكا