أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رهام درويش - لقاء مع جهاد ابو سليم، أحد شباب (بكفي!) من قطاع غزة















المزيد.....

لقاء مع جهاد ابو سليم، أحد شباب (بكفي!) من قطاع غزة


رهام درويش

الحوار المتمدن-العدد: 2632 - 2009 / 4 / 30 - 09:46
المحور: مقابلات و حوارات
    


أبوسليم: غزة هي التي تدفع الثمن الباهظ والأغلى في معادلة الانقسام الحالية، ويكفينا شرف المحاولة.

** كيف يعرّف شباب (بكفي!) عن حملتهم؟
(حملة “بكفي!” مبادرة مستقلّة أطلقها مَجموعة من الشباب، نسعى من خلال هذه الحملة إلى التشديد على خطورة الوضع الفلسطيني، و لضغط على الأطراف السياسية من أجل التصالح و إنهاء الانفصال الفلسطيني .
تقوم هذه المُبادرة على حَشد أكبر عدد من المُتطوعين لدعم فعاليات الحملة الشعبية للمصالحة الوطنية التي يُنظمها المركز الفلسطيني للديمقراطية و حل النزاعات، و العَمل فيها ..)

* مَن هو صاحب فكرة وصرخة (بكفي!)؟ كيف ظهرت؟ ومتى؟
هي نتاج لمجهود من بعض الشباب الفلسطيني الذين يحملون هم قضيتهم، هؤلاء الشباب تطوعوا في العديد من النشاطات الوطنية والمحلية التي تدعم المصالحة الوطنية، وقد تبنوا موقفاً حيادياً يدعو الى الوحدة ونبذ الخلاف، هؤلاء الشباب جمعوا أنفسهم وطاقاتهم في تجمع الكتروني تحت اسم نظرة ( عين ع البلد ) وهم أغلبهم طلبة جامعيين .
فكرة (بكفي!) كتجمع على الانترنت ظهرت في الفترة الأخيرة خلال جولات الحوار العقيمة بين الفصائل وهي امتداد للنشاطات السابقة التي قام بها تجمع نظرة، بالاضافة الى مجهودات شخصية لشباب آخرين.

* ما هي العلاقة بين (بكفي!) و (نظرة)؟ وما هو دور "المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات" في الحملة؟
نظرة ليست كياناً واقعياً، وليست جسماً مؤسساتياً حتى الآن، هي عبارة عن تجمع الكتروني لطرح الآراء والابداعات، وحملة (بكفي!) بشكل خاص كانت نتاج لجهد مشترك بين أفراد نظرة و العديد من الشباب الفلسطيني الحر الحامل لهم قضيته، أما عن علاقة نظرة بالمركز الفلسطيني، فالمركز هو مؤسسة فاعلة في المجتمع ويعتمد بشكل اساسي على العمل التطوعي، وقد دعم المركز نظرة في عدة نشاطات تطوعية تهدف لخدمة المجتمع وشاركت نظرة في بعض النشاطات التي قام بها المركز مثل مسيرة الوحدة الوطنية العام الماضي والتي اشترك فيها مع الحملة الشعبية للمصالحة الوطنية.

* لماذا (بكفي!) في وقت يرى فيه البعض أن حالة الاختلاف السياسي في المجتمع الفلسطيني حالة طبيعية تمرّ بها اي دولة ديمقراطية ومجتمع فيه تعددية سياسية وتيارات فكرية؟
لا شك أن الخلاف طبيعة انسانية وسنة كونية لا يمكن أن يختفي، ولكن الخلاف يجب أن يكون خلافاً بناءاً حضارياً يعتمد على احترام الرأي والرأي الآخر وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، لا أن يصل الى سفك الدماء وشق الوطن الواحد والشعب الواحد من أجل صراع سياسي معين. لذلك كان لا بد من أن نقول (بكفي!) لهذا الوضع المزري والذي يضر قضيتنا الوطنية أشد الضرر.

* كون شباب فلسطينيين من غزة كانوا من المؤسسين للحملة، هل تظن ان صرخة (بكفي!) جاءت كـ ردّة فعل على حال المواطن الفلسطيني الغزيّ بين سندان معاناة ما بعد الحرب على غزة ومطرقة الانقسام الداخلي؟ ام ان (بكفي!) هي نداء لكل فلسطيني في غير غزة؛ في الضفة واراضي الداخل والشتات يشعر كما أسلفت بأن الحالة أصبحت خطراً على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته؟
هذا صحيح من حيث أن غزة هي التي تدفع الثمن الباهظ والأغلى في معادلة الانقسام الحالية، ولكن في جميع الأحوال حتى لو كانت غزة وحدها فقط بين المطرقة والسندان فإن واقع الانقسام يؤثر على القضية الفلسطينية ككل، وعندما نتحدث عن القضية الفلسطينية فاننا نتحدث عن غزة والضفة والشتات .
حالة الانقسام تمس كل فلسطيني لان لها اعراض وانعكاسات خطيرة جداً .
لذلك لا بد من اشعال جميع الجبهات والاصعدة على مستوى الوطن والشتات وأن يكون هناك صوت فلسطيني واحد يصل للجميع ليقول (بكفي!)

* هل تتوقع ان تنجح (بكفي!) في دعم المصالحة الوطنية الفلسطينية وفي استعادة الُّلحمة الداخلية بين الضفة الغربية وغزة؟!
في الحقيقة، حملة (بكفي!) مجهود شبابي متواضع لا يشكل من حيث العدد والعدة ما يمكن أن نسميه ضغط شعبي من حيث المفهوم الكبير والموسع، ولكن نأمل أن تكون هذه الحملة بداية لتعزيز جبهة المجتمع المدني بجميع مكوناته وبشكل خاص عنصر الشباب كي يكون لهم صوت ومشاركة حقيقية في صناعة القرار وفرض الاجندة الوطنية الخالصة على جميع الاطراف.

* ماهي الخطوات الفعلية التي سيتم اتخاذها لإيصال صوت نداء المصالحة الى صناع القرار الفلسطينيين في مختلف الفصائل؟
التجربة بحد ذاتها خطوة لايصال الصوت، فكون مجموعة من الشباب استغلت الشبكة العنكبوتية من أجل حشد الطاقات وتنظيم نشاط معين، في رأيي هذه التجربة سابقة و خطوة من أجل تغيير الواقع الشبابي.
نأمل أن تتمخض عن اللقاءات القادمة خطوات يتم تنفيذها على الارض من أجل احداث ضغط شعبي أكبر وهذا يعتمد على مجهود وتفاعل الشباب الفلسطيني المتطوع من أجل هذه القضية.

* هل هناك اي دعم مادّي لـ (بكفي!)؟ من اين؟
لا يوجد أي دعم مادي مباشر للحملة سوى مساهمة المركز الفلسطيني في استضافة اللقاء المزمع عقده، والمجهود مجهود شخصي خالص وتطوعي بالدرجة الأولى.

* ألا تفكرون في الحصول على دعم معنوي من شخصيات فلسطينية وطنية مرموقة؟ كنواب مستقلين وحقوقيين او فنانين وموسيقيين و شعراء وطنيين او وكالات إعلامية وصحفيين فلسطينيين؟ ومن هي ابرز الاسماء ان كنتم فعلتم؟
لقد حصلنا على دعم الحملة الشعبية للمصالحة الوطنية وهي جسم وطني يحوي العديد من الشخصيات الوطنية من جميع المجالات المذكورة في السؤال، و نأمل أن تكون الحملة موضع اهتمام المزيد من اصحاب التاثير والقرار في المجتمع الفلسطيني

* الا تعتقدون أن مجرد تحرك شبابي يتخذ من الانترنت نقطة انطلاق سيكون عاجزاً عن ردم الهوّة بين الفصائل الفلسطينية وبين مناصريها من الفلسطينيين والذين يرون أن الخلاف لا يحلّ بسهولة او بـ (بكفي!)؟
يكفينا شرف المحاولة، ان التعبير عن رفض الانقسام بشكل متواصل ومدعوم شعبياً سيشكل ضغطاً مستمراً على الفصائل من اجل انهاء الانقسام والعودة الى البيت الوطني الواحد.

* هل يمكن ان نرى (بكفي!) بعد زمن كفصيل فلسطيني او حزب سياسي على غرار (كفاية) في مصر؟ ام انها ستنتهي بانتهاء حالة الانقسام الفلسطيني؟
بمعنى ألن نرى لـ (بكفي!) دور في مقاومة الاحتلال او رعاية قضايا وطنية غير المصالحة؟
من المبكر الحديث عن هذه القضية، الحملة الآن في بدايتها وتركز بشكل خاص على قضية الانقسام، ولا يمكن فصل قضية الانقسام عن مقاومة الاحتلال او اي قضية اخرى، فكل القضايا مرتبطة، لاننا بمجرد تحقيق الوحدة الوطنية فاننا ساهمنا في مقاومة الاحتلال وسد الطريق أمام تحقيق أهدافه وتطلعاته.
أما عن تحويل الحملة الى جسم على الارض، فمن المبكر الحديث عن هذه القضية ولنتركها للأيام القادمة.

* نهاية، كـ شباب (بكفي!)، هل انتم راضون عما حققته الحملة حتى الآن؟ وإلامَ تطمحون في الوقت الحالي؟
نعم ، نحن راضون عن أي انجاز مهما كان صغيراً، لأننا في النهاية ساهمنا في خدمة وطننا وشعبنا بمجهودنا الشخصي وايماننا بالوطن والقضية، ونطمح حالياً الى احداث صدى اعلامي يحول (بكفي!) من مجرد مجموعة الكترونية على الانترنت الى واقع شبابي جديد يكون من خلاله لكل الشباب الفلسطيني دور وحضور وتاثير في المجتمع.

http://bekfi.nzra.ps/
http://www.facebook.com/group.php?gid=19162687796



#رهام_درويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفي كسر الحصار فنون...
- نيلسون مانديلا.. براءة من الارهاب!!
- عندما ترصد اسرائيل الإعلام الفلسطيني


المزيد.....




- أجزاء من فئران بشرائح خبز -توست- تدفع بالشركة لاستدعاء المنت ...
- مسؤولون يوضحون -نافذة فرصة- تراها روسيا بهجماتها في أوكرانيا ...
- مصر.. ساويرس يثير تفاعلا برد على أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- فرق الإنقاذ تبحث عن المنكوبين جرّاء الفيضانات في البرازيل
- العثور على بقايا فئران سوداء في منتج غذائي ياباني شهير
- سيئول وواشنطن وطوكيو تؤكد عزمها على مواجهة تهديدات كوريا الش ...
- حُمّى تصيب الاتحاد الأوروبي
- خبير عسكري: التدريبات الروسية بالأسلحة النووية التكتيكية إشا ...
- التحضير لمحاكمة قادة أوكرانيا
- المقاتلون من فرنسا يحتمون بأقبية -تشاسوف يار-


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - رهام درويش - لقاء مع جهاد ابو سليم، أحد شباب (بكفي!) من قطاع غزة