أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رهام درويش - وفي كسر الحصار فنون...














المزيد.....

وفي كسر الحصار فنون...


رهام درويش

الحوار المتمدن-العدد: 2569 - 2009 / 2 / 26 - 08:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


وصلت سفينتا "الحرية" و "غزة الحرة" واللتان تقلان ناشطين اجانب متضامنين مع الشعب الفلسطيني، مساء السبت (23 آب/اغسطس) الى ميناء غزة في محاولة هي الاولى من نوعها لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على ميلون ونصف المليون فلسطيني في القطاع منذ عام ونيّف.
وتعد هذه المحاولة اول تحدٍ شعبي دولي للحصار المفروض على القطاع، رغم التهديدات الاسرائيلية لهؤلاء الناشطين وتحذير وزارة الخارجية الإسرائيلية لهم من اكمال المهمة، وهم ناشطون في حركة "غزة الحرة" الدولية ، ويوضح القائمون عليها هدفهم بالقول: "نريد كسر الحصار المفروض على غزة. نريد أن نبين للضمير العالمي مدى فظاعة الحصار الشبيه بمعسكرات الاعتقال المفروض على غزة ونريد الضغط على المجتمع الدولي لكي يراجع سياساته المتعلقة بفرض العقوبات وإنهاء دعمه وتأييده للاحتلال الاسرائيلي المتواصل. نريد أن ندافع عن حق فلسطين في استقبال أفراد المجتمع الدولي كزوار ومراقبين لحقوق الإنسان وعمال الإغاثة الإنسانية وصحفيين وغير ذلك." وذلك حسب ما نشر في موقعهم الإلكتروني.

أما ناشطو الحركة التي تأسست منذ عامين فيقدمون انفسهم: "نحن في بلادنا نعمل في مختلف المهن والتخصصات. تستطيع أن تجد بيننا المعلمين والأطباء والممرضين والموسيقيين والسكرتيرات وأولياء الأمور والأحفاد والمحامين والطلاب والنشطاء والممثلين والكتاب المسرحيين والسياسيين والمطربين ومؤلفي الأغاني ومصممي المواقع الالكترونية ومستشاري التدريب الدوليين وحتى أحد صناع السينما السابقين في هوليود وطيارين.
ونحن أيضاً من مختلف الجنسيات: من جنوب أفريقيا وأستراليا وأمريكا وبريطانيا وحتى من اسرائيل نفسها ومن فلسطين وغيرها من دول العالم."

و يقولون عن لجوئهم لهذه الوسيلة في محاولة كسر الحصار عن قطاع غزة:" لقد حاولنا الدخول الى فلسطين براً. ثم حاولنا الدخول إليها جواً. والآن أصبحنا أكثر جدية: سوف نستقل سفينة!"

هاتان السفينتان المملوكتين للمحاضر في الجامعة، اليوناني "فاغاليس بسياسي" حملتا قرابة خمسة وأربعين شخصا من 16 بلداً مختلفاً، أبرزهم راهبة كاثوليكية في الحادية والثمانين من العمر، والاسرائيلية "هيدي ابشتاين" الناجية من معسكرات النازية وتبلغ من العمر 84 عاماً، بالاضافة الى "لورين بوث" الاخت غير الشقيقة لـ"شيري بلير" زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق.
وحملت السفينتان مساعدات انسانية رمزية تحوي مواد طبية وأغذية ستُسلم إلى المؤسسات الخيرية في غزة.

إحدى المشاركات في الحملة أشارت الى أنه في حال وصولهم لشاطئ غزة فإنهم سيتركون احدى السفيتين ويعودون بالأخرى، مرجحةً أنهم سيأخذون فلسطينيين عالقين في قطاع غزة يريدون السفر ولم يتمكنوا، لافتةً إلى أنه سيتم في المحاولات القادمة إحضار فلسطينيين من أوروبا وأمريكا ممن يريدون العودة إلى قطاع غزة.

وأثناء انتظار نجاح هذه المحاولة لكسر الحصار الاسرائيلي من قبل هؤلاء الناشطين، دعا د.جمال الخضري وهو النائب في التشريعي الفلسطيني رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الدول العربية والإسلامية على رأسها مصر صاحبة الحدود البرية الوحيدة مع القطاع الى كسر الحصار في الايام المقبلة خصوصا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.

شعبياً احتشد عشرات آلاف الفلسطينيين لاستقبال السفينتين بالقرب من مرفأ الصيادين الغزيّ، بالاضافة الى حضور اكثر من 150 إعلامي لتغطية الحدث، وسط ترحيب كبير من قبل ابناء غزة المحاصرين، يحدوهم الأمل بنجاح المحاولة في فك الحصار تماماً ما قد يمثل صحوة ضمير شعبية عالمية عبر جهود مبتكرة يبذلها انصار الحرية والانسانية مستخدمين ما استطاعوا من الأساليب وكأن في كسر الحصار فنون..

• موقع اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار http://www.freegaza.ps/
• موقع حركة غزة الحرة http://www.freegaza.org




#رهام_درويش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيلسون مانديلا.. براءة من الارهاب!!
- عندما ترصد اسرائيل الإعلام الفلسطيني


المزيد.....




- كاميرا CNN تتجول في المكان الذي درس فيه البابا لاوُن الرابع ...
- أول هجوم للحوثيين على إسرائيل بعد إعلان ترامب التوصل إلى اتف ...
- حماس ترد على السفير الأمريكي وتطالب بفتح المعابر أمام المساع ...
- زاخاروفا: الغرب -يصاب بالجنون- لأن الحقائق والتاريخ في صف رو ...
- السفير الأمريكي لدى إسرائيل: تسليم المساعدات إلى غزة سيبدأ ق ...
- ماذا نعرف عن مقاتلة رافال فرنسية الصنع التي أسقطتها طائرة صي ...
- هل هناك تنسيق بين الدماغ والأمعاء؟
- هذه الحكومة الإسرائيلية ليست حليفتنا – نيويورك تايمز
- عرض عسكري ضخم في الساحة الحمراء بموسكو احتفالا بالذكرى الثما ...
- وزير الخارجية الإيراني في السعودية السبت قبيل زيارة دونالد ت ...


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رهام درويش - وفي كسر الحصار فنون...