أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - تفجيرات الكاظمية سياسة وارهاب














المزيد.....

تفجيرات الكاظمية سياسة وارهاب


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2629 - 2009 / 4 / 27 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



دوت في مدينة الكاظمية يوم الجمعة انفجاران حسب ما اوردته القنوات الفضائية وبحزامان نا سفان حسب التصريحات العسكرية والله اعلم اذا كانت غير ذلك .وطبعا سقط العشرات من الضحايا واغلبهم من غير العراقيين .
أين التحصينات الأمنية ؟ ونحن نعرف جميعا بان مدينة الكاظمية المقدسة يأتيها الزائرين من كل دول العالم للزيارة والسيا حة وخاصة من ايران .
ماهو الهدف من هذه التفجيرات ؟
هل هو سياسي الغرض منه الضغط على الحكومة ؟ام لزعزعة الأمن والاستقرار في بغداد؟
ولابد هنا ان نسأ ل تحت سيطرة من مرقد الإمام موسى الكاظم (ع)هل الدولة أم جهة أخرى ؟
علما نحن نذهب الى مدينة الكاظمية مرورا بمدينة الاعظمية نلاحظ ونلمس وجود السيطرات العسكرية على مداخل ومخارج المدينة ,فمن اين عبرت هذه المتفجرات ,وربما هناك معمل لتصنيع هذه الاحزمة والمتفجرات داخل مدينة الكاظمية دون علم الجهات الامنية .
ماهي الغاية من هذه السيطرات وهذا العدد من عناصر الامن في مداخل ومخارج المدينة ام تراهم مشغولون بقضايا اخرى غير التفتيش اذا علمنا انه ليس التفجير الاول واتمنى من الله ان يكون الاخير .
ماهي الغاية من الأجهزة المستخدمة في السيطرات هل فعالة ام انه خدعة نستخدمها ام ربما المسؤول عنها غير مدرب على استخدامها؟
دعونا هنا نترك المصالح الشخصية جانبا ونتحول المصلحة العامة الم تشكل السياحة الدينية دخلا مهما للإيرادات العراقية واذا علمنا ان اغلب الزائرين هم من ايران ؟
واذا علمنا بان هذا التفجير متزامن مع التفجير الذي حصل في احد مطاعم ديالى وعلى الزائرين الإيرانيين ايضا فهذا يعني بانه يوجد ترباط بين المجموعات الارهابية لتنفيذالجريمة .
فما هي الرسالة من هذه التفجيرات ؟هل لمنع الإيرانيين من اداء الشعائر الدينية في زيارة ائمة اهل البيت (عليهم السلام ) ام لوضع العراق في وضع حرج بحيث يصعب على السياح الدخول الى العراق .
وهنا يجب ان نعرف السياحة في العراق قد تكون في حكم المنتهية وخاصة انها تشكل مصدر دخل مهم واعتقد انه الوحيد حاليا بعد النفط اذا علمنا ان الصناعة والزراعة سقطتا في الضربة القاضية للاستيراد.
من اين دخلت الاحزمة الناسفة او المتفجرات الى الكاظمية هل من الممكن ان تكون وزارة الدفاع والداخلية مخترقة من القاعدة مما الى ادخال هذه المتفجرات .
طبعا سيكون هناك تحقيق في ذلك وتشكل لجنة لتقصي الحقائق وينطوي التحقيق ولا نعرف سبب التفجيرات ولا المسبب ولا نتائج التحقيق.
ماذا بعد الكاظمية ,هل يمكن تخترق الاماكن المقدسة والسياحية ويعزل العراق عن العالم من جديد ونحاصر سياحيا كما حوصرنا اقتصاديا ونحاصر رياضيا اليوم .
لماذا المنطقة الخضراء محصنة بحيث لايدخلها اي شخص بدون تفتيش دقيق وكشف باحدث الاجهزة ومن منافذ محدودة جدا فلنجعل الاماكن السياحية هذه مناطق خضراء حفاظا عليها وعلى سلامة السواح .
ماهو موقف الجانب الايراني من ذلك وماهي النتائج ذلك التفجير على السياحة الدينية وربما تمنع مواطنيها من الدخول الى العراق حفاظا على سلامتهم وقد تطالب بتعويضات مالية لااهالي الضحايا ونحن لسنا بحاجة لتسديد ديون وتعويضات أكثر مما نحن عليه.
علي الزاغيني
[email protected]





#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلف اسوار محصنة
- لكي لانندم يا دولة القانون


المزيد.....




- فساتين النجمات في حفلات صيف 2025: بين الأناقة والتمرّد على ا ...
- مراسلة CNN تضغط على ترامب بشأن الاجتماع المحتمل مع بوتين
- البرغوثي يعلق على خطة غزة التي أعلنها نتنياهو
- ماذا كشف نتنياهو بخطة غزة الجمعة؟.. إليك ما نعلمه ولا نعلمه ...
- مفاوض سابق عن خطة احتلال غزة: من الصعب نجاحها وستكون باهظة ا ...
- لماذا تقود السعودية حملة دولية للاعتراف بدولة فلسطينية؟
- رفيقك الوفي.. كلبك قد يعيد لك توازنك ويخفف من الضغوط والتوتر ...
- وزير الهجرة اليوناني يشيد بتراجع أعداد الوافدين بعد شهر من ت ...
- فيدان: ناقشت مع الشرع تعميق التعاون والقضايا الأمنية
- حكم قضائي رابع يوقف أمر ترامب بمنع منح الجنسية الأميركية بال ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - تفجيرات الكاظمية سياسة وارهاب