ساهرة رديف الداغستاني
الحوار المتمدن-العدد: 2628 - 2009 / 4 / 26 - 10:14
المحور:
الادب والفن
ظننت أني أعرف كل شيء ... ظننت أن الحياة سطور مكتوبة ... ظننت أن الأحزان أوقات محسومة والآن فقط غرقت في بحر الحيرة بحثت عن الكمال فوجدته أستحالة مللت غربة الأصدقاء والأعزاء ... أعذروني أني لا أحسن الأعتراف نعم دائماً أعترف وأعتذر هناك مافي الخلد لازال يشتعل ... لغتي فريدة لم أجد من يتكلم بها ... تعلمت لغات العالم وتحدثت بها لعلني أصبح منهم ... فشلت المحاولات ... فيا أمثالي مالخبر ألم يحن الوقت لتظهروا ... عذراً أيها الأحباب والأصدقاء بحثت فيكم فوجدت أشـياءً وأشـياء هنا وعدي هنا قسمي هنا حزني ... أدركت أني أبحث عن روحي وليس عن الأخلاء ، عذراً أيها الأصدقاء أمثل لأبقى تحت عنوان الأصدقاء ، سعادتهم وهمومهم وشجونهم أعرفها وأحملها بين أضلعي الى يوم الفناء ، خرجنا معاً ضحكنا معاً وعشنا معاً ... كل صديق عالمٌ ولغة ... عرفت الآن لماذا أريد أن ألقى الشبهاء لعلني أريد قتلهم لأبقى هكذا دون أنداء فودعت الخرافة والأزدراء وأركت أن عنواني هو الأصداقاء ، أحب نفسي من خلالكم أيها الأصدقاء مرآتي وشعري وأنعكاس روحي والعطاء ... شكراً لأصدقاء الخيانة شكراً لأصدقاء الوفاء شكراً لأصدقاء الصدفة شكراً لأصدقاء اللحظة ... هذه أنا مجموعة أصدقاء .
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟