أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أزهر بتي - أثارنا ...ومدلولاتها التاريخية














المزيد.....

أثارنا ...ومدلولاتها التاريخية


أزهر بتي

الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 06:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بخصوص النصوص الدينية (الأقوال) نحن نسمع منذ فترة تقاس بالسنوات(من جهات عدة منها قسم من المراكز الأيزيدية ومنها قسم من الشخصيات الدينية وحتى من غير الدينية) أن هناك محاولة لتجميع هذه النصوص الدينية التي تعتبرمن الأسس المهمة للديانة الأيزدية ولكن لحد اليوم نجد هذه النصوص مبعثرة هنا وهناك وقسم منها يترجم الى العربية في قسم من المجلات المهتمئة بالشأن الأيزيدي (مما يفقدها قسم من مضمونها خلال عملية الترجمة...وهذا لايعني أني ضد عملية ترجمتها وأنما يجب أن تكون مترجمة بشكل لغوي وعلمي صحيح لأنها قد بل من المؤكد انها سوف تتداول الى خارج نطاق المجتمع الأيزيدي وربما يعتمد عليها في دراسات وبحوث مستقبلية عن الأيزيدية من قبل الجهات العلمية أو الدينية ذات العلاقة بهذه المواضيع ) فضلا عن التباين بين قسم من القوالين ورجال الدين حول قول معين مما يضعف موقف هذه الأقوال التي هي بقيت حبيس ة الصدور لمئات السنوات مما يجب علينا ان نحترم وبشدة وبوقار فضل هؤلاء من رجال الدين ( وخاصة القوالين ) علينا وعلى تاريخنا الديني الذي تمثل فيه هذه الأقوال الدور الكبير.

ما أريد أن أطرحه هو ايجاد الية عمل بشكل علمي مدروس (أكاديمي) لتجميع تلك الأقوال وحسب أسبقيتها لكي نتمكن بشكل أفضل من التوصل الى الحقائق والأمور المتعلقة بمضمونها وتسلسلها التاريخي هذا من ناحية.

ومن ناحية أخرى يمكننا تتبع تاريخ الديانة الأيزدية من خلال الأثار الباقية في معبد لالش (خاصة) والأماكن الدينية الأخرى والأستعانة بأختصاصيين في هذا المجال من الداخل والخارج لدراستها وفهم مدلولاتها التاريخية والدينية وبالرغم من الأندثار (المتعمد والغير المتعمد) لهذه الأثار فما زال هناك قسم منها باقي ويحتفظ بمعالمه الأثرية بشكل جيد جدا وأعتقد شخصيا أن هذه العملية أذا ما تم ربطها مع بعظها البعض سوف تقود الى نتائج مشجعة حول قدم وأصل الأيزدية بشكل لا يقبل الشك وبأسس منهجية معترف بها علميا وعالميا.

أن عملية دراسة هذه الأثار ومدلولاتها التاريخية تعتبر من الأمور المهمة جدا لنا كأيزيدين ويجب أن تتم عملية التحليل هذه وفق عملية البحث العلمي وبنهج تاريخي فلا أجد من قبيل الصدفة (مثلا) أن نجد رمزا قديما يعود عمره الى حوالي الخمسة اللاف سنة (وربما أكثر) في معبد لالش (وفي مكان محدد..عند رمز ديني معين) بينما كان لهذا الرمزالأثري والديني وجود في تلك الفترة ضمن التاريخ السومري أو البابلي .

أن عمر هذه الأثار يتجاوز اللاف بينما عمر أقوالنا لا يتجاوز اللأف لأكثرها ولا أقول لجميعها (وهذا لا يقلل من أهميتها الدينية أوالتاريخية) وياحبذا لو كان هناك امكانية لدراسة وأيجاد العلاقة بين الأقوال وهذه الأثار التي يجب الأهتمام بها بشكل أكبر والعمل والمحافظة على بقاء كل أثر من هذه الأثار في موقعه لكي يعطي الدلائل الصحيحة على سبب تواجده في هذا الموقع دون غيره وأن لا نسمح بعملية نقل او محو أي أثر من هذه الأثار التي حسبما سمعت من الرجال الكبار في السن أنها كانت منتشرة بشكل أكثر مما هي عليه الان .

ومن جهة أخرى تعتبر هذه الأثار مدلولات واقعية تاريخية معترف بها دوليا من خلال مثيلاتها من الأثار المنتشرة في العديد من المتاحف المعرفة عالميا بأهتمامها بالأثار السومرية والبابلية وبالتالي هي براهين لا تقبل الشك من الناحية العلمية على قدم الديانة الأيزيدية وعلى عمقها التاريخي الذي يتجاوز اللاف السنوات .

وهذا سيقود بالطبع الى عملية الربط بين الأثار وبين العادات والتقاليد التي يمارسها أبناء الديانة الأيزيدية والتي تعود قسم منها الى نفس المرحلة التاريخية مما يعطي دليل أخر على العمق التاريخي لهذه الديانة التي يتناولها البعض من الأخوة الكتاب والباحثين كأنها وليدة العصر الحديث.....مع الأسف الشديد ...وأن هذه العملية لا تتطلب سوى أهتمام جدي من قبلنا والعمل على تحويلها الى واقع حال من خلال تشكيل لجنة أكاديمية مختصة ومهتمة بهكذا مواضيع وبالتنسيق مع الجهات الأثرية المعروفة علميا وعالميا .



#أزهر_بتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار للطرشان..حلقة بصلاحية منتهية !
- الفساد المالي والإداري...حديث المجالس العامة قبل الخاصة


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أزهر بتي - أثارنا ...ومدلولاتها التاريخية