تصريح

حزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 802 - 2004 / 4 / 12 - 10:06
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بتاريخ الأول من نيسان الجاري 2004 حوالي الثانية عشرة ليلاً أقدمت عناصر الأمن العسكري في القامشلي على مداهمة بيت عضو الهيئة القيادية لحزبنا الرفيق محمود علي محمد (أبو صابر) واعتقاله دون وجود أي مذكرة توقيف، وبمرور عشرة أيام على اعتقاله الكيفي هذا لا يزال مصيره مجهولاً حتى ساعة إعداد هذا التصريح.
عُرف أبو صابر بإخلاصه الوطني وفكره الديموقراطي واعتزازه بكرامته القومية الإنسانية وتمسكه بلغته الأم وكذلك دفاعه الثابت عن حق استعادة المواطنة للكرد المجردين منها ظلماً منذ إحصاء 1962 الخاص بأكراد محافظة الحسكة.
وبهدف المشاركة في إحياء ذكرى أربعينية شهداء العمل الإرهابي في الأول من شباط المنصرم الذي استهدف مقرّي الديموقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني في مدينة أربيل – كردستان العراق – وراحت ضحيته كوكبة من خيرة الشخصيات القيادية لدى الحزبين الشقيقين، توجه محمود علي محمد بتاريخ 7 آذار 2004 ضمن وفدٍ لحزبنا إلى كردستان العراق وذلك أصولاً بموجب جواز سفر رسمي ذي صلاحية قانونية مجتازاً الحدود عبر نقطة عبور تل كوجر (اليعربية) وعائداً منها في صبيحة الأول من نيسان الجاري ليصل إلى بيته إلى أن يحلّ الليل ويفاجأ أهله وذووه باعتقاله هذا.
إننا في الوقت الذي نطالب فيه السلطات بالإفراج الفوري عنه أو إحالته دون إبطاء إلى قضاء عادي وعلني لمواجهة التهمة المنسوبة إليه والسماح لذويه برؤيته للاطمئنان على صحته ومصيره وصيانة حقه الدستوري في الدفاع وتوكيل محامين وفق القانون,... نناشد منظمات حقوق الإنسان وجميع القوى والأحزاب الوطنية السورية وكذلك المهتمين بحياة ومصير المعتقلين السياسيين برفع أصواتهم والتدخل لدى السلطات الرسمية وفق السبل المتاحة لكشف مصير محمود علي محمد (أبو صابر) والإفراج عنه.

11/4/2004 اللجنة السياسية
لحزب الوحـدة الديموقراطي الكردي في سوريا
(يكيتي)
ــــــــــــــــــ
*محمود محمد علي (أبو صابر) - تولد 1955 والدته فضيلة، متزوج وله سبعة أولاد.

#حزب_الوحدة_الديموقراطي_الكردي_في_سوريا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات