أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - مزاج الجماهيير














المزيد.....

مزاج الجماهيير


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 2609 - 2009 / 4 / 7 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في غمرة احتفالات الحزب الشيوعي العراقي بالذكرى الماسيه الخامسه والسبعون لميلاد الحزب اقام الحزب الشيوعي العراقي حفله فنيه كبرى على القاعه المغلقه لملعب الشعب الدولي لم يكن يدر بخلدي انا اولا او خلد المنظميين للحفله هذا الحضور الجماهيري الرائع والاصيل والمعبر الحقيقي عن التصاق الجماهيير بهذا الحزب العريق شيخ الاحزاب العراقيه ولكن الملفت للنظر والذي كذلك لم يدر بخلدي وخلد المنظميين هو الاعداد الهائله من الشباب والشابات بزي جميل وبهيج وبمشاركه منقطعه النظير وبحماس لايرقي له حماس حتى بانت التعابيير على وجوه قادته واخص بالذكر الرفيق العزيز مفيد الجزائري قريت تعابير الفرح على وجهه انا عن قرب ردا للانتكاسه التي مني بها الحزب بصوره خاصه واليسار والعلمانيه واليبراليه بصوره عامه بانتخابات مجالس المحافظات نعود الى الحفله منها نستشف انه الحزب يحتاج الى التعبيير او ايجاد الية للتعبير مع هولاء الفتيه لكي تصل رسالة الحزب لهم لان الشباب هم بناة الحزب مستقبلا وليس نحن اللذين عبرنا الخميس او اكثر هذه دعوه خالصه الى شعرائنا وكتابنا وفنانيا بان يجدو الطريقه الفكريه والشعريه واللحنيه الجديده الحداثويه من غناء واهزوجه ورقص وكلمه حديثه للتعامل مع هولاء ودعونا نترك الماضي بعمي يابو الجاكوج ومكبعه وبيدي الجريده مع احترامي لتاريخ هذه الاغاني ومطربها الرائع جعفرحسن ولكن يجب ان لانلوك بالماضي الشاب الحالي يعيش عصر النت والعولمه والااغاني السريعه ماله ومال الجاكوج والمنجل والجريده يريد شيى يفرح به يحتاج الى اغنيه تدغدغ عواطفه وهذا مالمسناه من هولاء الفتيه عندما نزل مطربييعهم المفضليين الفانيين كريم منصور وعبد فلك والشبابي الاقرب لهم صلاح حسن تفاعلو معه وغنو ورددو قبل ان يغني اما نحن الكهول فتفاعلنا على الرغم من انتقادي لها الى عمي يابو الجاكوج لاننا نحن الى مرحلة الشباب وهم لايعرفو هذه المرحله شيى ملفت للنظر هل من المعقول طيلة ست سنوات من سقوط النظام البائد وهولاء الشباب الاقرب الى الحزب يتغنون بثقافة منصوره يابغداد وبالروح بالدم نفديك يابغداد بدلا ان يقولو سنبني بغداد وبعرقنا سنبني بغداد لالانا لانحتاج بعد هذا الى دماء اخرى تسيل من اجل لاشيى كفانا لغة الحروب والانتصار نحتاج الى لغة البناء والسلام والتحاور وهذا العتب اوجه الى شعرائنا الشعببييين وعلى راسهم عريان وكاظم اسماعيل وناظم السماوي وغيرهم هم هولاء الاقرب الىالاهزوجه اليس باستطاعتهم ايجاد اهزوجه نتغنى بهم جميعا لكي تصدح بها حناجر هولاء الشبيبه اليس الاحرى بالهيئات الثقافيه والاعلامييه بالحزب ان تفكر بهذا الموضوع لااصدق انا انه يفوت على الحزب والشعراء هكذا امر شيى اخر اود ان اطرحه لم يكن في بال الحزب الحضور الحشد الجماهيري ولو تصور الحزب سيحضر هذا الحشد لاقام الحفله بمكان يتسع هولاء لان القاعه لم تستطيع استيعاب ربع حضور اللذين تجشمو عناء السفر من المحافظات وانا منهم واللذين بقو خارج القاعه اضعاف مضاعفه من اللذين دخلوها نستشف من هذا ان الجماهيير ومزاج الجماهيير عندما يتوفر لها بحبوحة الامن والديمقراطييه ستعود مره اخرى لتحتضن هذا الحزب ومثلما قالت ام شهيدنا المناضل بشار رشييد الشييوعيين ثيل الارض




#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة اليسار او فقدان وطن
- القبح والصدق بقول الحقيقه
- الى مجلس نوابنا الموقر
- الى المجلس الاسلامي الاعلى مع التحيه
- رثاء كتبه الاستاذ محي الدين زنكنه
- من وسط الركام شباب بعقوبه ينهضون من جديد


المزيد.....




- -نيويورك سلّمت مفاتيحها لمؤيد لحماس-.. فوز زهران ممداني يشعل ...
- أوكرانيا تضرب مصفاة نفط في عمق روسيا.. شاهد لحظات الهجوم
- بعد تهديده بخفض التمويل.. ترامب يلمح إلى انفتاحه على مساعدة ...
- مصر..-المال السياسي- يثير جدلا مع اقتراب التصويت في انتخابات ...
- ما هو مؤتمر -كوب30-؟ وما أهميته على صعيد التغير المناخي؟
- -إما دفع الفدية أو الموت-: بي بي سي توثق شهادات -صادمة- من أ ...
- رحلة العودة تنتهي بمأساة: مصرع 30 شخصاً في حادث سير مروّع جن ...
- المكسيك: القبض على رجل تحرش بالرئيسة كلاوديا شينباوم أثناء ل ...
- بعد تعرضها للتحرش في الشارع - رئيسة المكسيك تقرر مقاضاة المع ...
- السورية راما دوجي.. -القوة الناعمة- خلف فوز زهران ممداني برئ ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - مزاج الجماهيير