أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاديا الخشن - نص شعري















المزيد.....

نص شعري


فاديا الخشن

الحوار المتمدن-العدد: 2600 - 2009 / 3 / 29 - 04:00
المحور: الادب والفن
    


جمع المؤنث العاشق

الحب حب أثناء الحرب وبعده

الحب حب أثناء السلم وبعده

بالحب والشعر أحول ماء الجسد إلى كهرباء

هو أول دولي النامية

وله البياض السهي الراكض بضوء الكلمات على الورق المشوي

هو السائس إلى سرير النسيم

الموزع على القلاع

والطمأنينة المستبدة

هو اللاجئ إلى قلاعي

بولاعة وقصيدة وله

أبدل كل يوم ريش مناراتي

لحظة أ ن يطرد الرمل من العظام

متوزعا على الأرواح القصية وفرودها (النجوم التي تطلع في أفاق السماء لانفرادها)

جناس طباق أنخاب

ونحل وورد محنى

وشفاه تهرول خارج النبيذ اللاهث

أقمار

على قطعة أرضي

إرث الضوء

إبرة الملاح

والبركان الناسك

ألملم ملامحه من مجموع مقاطعي

ومن العواصم المتوالدة

في كل معنى

أهو الحب

ويتجه إلى مثلث برمودا

حيث يسقط حجر العين لؤلؤاً سائلا

على عباد الشمس التائه

أهي تجليا ت المركب اللغوي

أم عمود نسائم الكتابة الحرة

أهو الضارب على اليد واللسان

العالم الجاهل

لا يفقه كيف يبدأ ولا كيف يحيا أو يموت

وشم على ذقن لحظة غجرية تقطع حدائق الحمراء

أو وعد في مناخ لوحة قتيلة

فيها العصافير تتأمل

فكرة الصيد

فيما هو الجالس في العين

على الكرسي المكهرب

ممتدة أصابعه للشمس

تمسّد تفاصيل الضحايا

له تنسمت الرياح

وتأرجت الفراديس

هو الكوكب المحتمي

بقهقهات الأشجار

لعل الزلزال ثأر غيابه

لعله الفيضان ما سك قشته لعله الرامي من علو الحدس تاج الملك

ليذهب النهار

وليأت بالقمر معطرا

ولنمض خارج التراب اليومي

إلى بسالة تهدم ضفاف الخوف

مطلقين الجمال

يقتات مخلوقات اللغة وآفاقها المطلة على

فسحة الآلهة

شفّاف الزمن ماسي

كأس بين شفتين

يوم مسكني الحب من سياق القصيدة

وأطلٍقني مع الطيور

وضجيج الأشجار

كم كان عطرا لاهثا

يؤنث الوردة

ويمزج غنج الشمس برواهف الخيال

كم كان زمنا طائرا

يعلو في ضباب الأساطير ليعود متهدجا

ماشيا في جنائز براكينه

أمن أجله استحار السحاب

و استأرض

أمن أجله سقطت شلالات

على ظمأ الصخر

واستمجدت العواصف

أم هو الحصى الصارخ

مخترقا ذات النبع

كل الماء للحب

له المجرات تلمع طويلا قبل الانطفاء

له الدم يجلجل دون اعتذار

من أجله فقط

دفدف العصفور على دانتيل الأنوثة الصارخ

ولأجله

تقفي النسيم الثمرات الخجولة

إذن للغرق

أيها المتقزح

الأحمر الليلي المشع

الملون

عانق في سرك نهد المدينة الجامعية

قبل ريش دفاترها

اترك جمرك المعطر بحجر العين

حلق فوق تحية العلم

فوق أناشيدها المجنحة

وحلي قهقهاتها

أنت يا من قرأت المرأة ورقة ورقة

ورميت من شرفة الكأس

نبتة الصبار

الى نسيج محطات مشاغبة

أمرر ورعي بين أنفاس هذه الأعاصير

والضوء صائد الجمرات

يرمي في الممرات بذور العاصفة

كم تراقصت نجوم

على دقات القلوب

لكن رخام كازاز الأبيض الناعم

وحده

يكسر النوم تحت غطاء البرد والوحدة

فلا الصقيع مجفف اللسان

و لا الثلج مانع الحب

والوجه نار تصطاد نار

أيبقى الندى ملثما فوق العشب

أم ليطر الحائط والدجاج

وليرتفع الغبار

وليتناثر الحصى أمام حشرجة العناق

وليتضافر الحب مع لغو الريف

وأنت الراقص

تحت السماء الحرة الزرقاء

يا قلبي

وأنت اللاعب الأكبر

كم خنجرا تعطل قرب أشفار العين

وكنت أنا المالك الحزين

أنا جمع المؤنث الشمسي

لن ينهب المحيط مدي وجزري

لن يفرط التتر جانحي الأشقر لن يحرقني رمل الاعتزال

إذن فلتتقلب على أرائك الحلم يا حب

فها هو جسدي المائي

متقزحاً فرحا مرتفعا عفيفا

وهذه تبلات نوافذي تنادي بعضها

وهاك ضوئي حولك طائيا

وهاأنذا في شموخي كثيرات

وأنت في وجد الشتاء

واستغاثات المدفأة

أنا الورعة

وسائق نفسي يمانعها

والشمع المحترق

بعيني سيرة ذاتية

والمفردات عشق كامن وكمين وكمان

أيها الواقف على

ثغر قلم يستمني

وفوق جناح نبض جُنُب

هنا تحت أقواس النهاوند

يقترب الزمن من القصيدة

وينشر الحب فوق الأسيجة عصفته الطيبة (رائحته)

يا رب أنا عطرك الأشقر

لكن النور حولي عسكري

يمسكني من أفكاري الشاردة

ربما من أجل أن يقضم الشوق قفازي الخمري فأخرج لمطاردة الغزلان

الناهضة في غابة التيه

هو صمت بنافذة مشرعة

والصمت حمية سياسية

والطريق بين العينين

يصل

والحب يرشد الأنامل للدفء

ويرشد الساق للساقي

ويدل الحدس على موعد الطوفان

فيا أمي التي عقدت على الطبيعة

كيف أرفرف والأحلام محروقة

ورحيلي في المسافة رحيل ماء

السماوات بعيني

ومفتاحها تحت رأسي لكني

أنا وعد الندى

على الغصن الرطيب

أنا جمع المؤنث العاشق

والصبا لازمة صيدي

واستثناء في الذخيرة

الحية ذاك الأحوري

لدي من كنوز الشمس

ما يشق عصا آدم

وما يستحوذ الذهب

المهرول في ممر الحواس

ومذ قالت الدفاتر

أن ا لأنوثة موجي الأسيوي الحار

عادلت الزمن بقبلة ولادة

وصار المطر عازفا باريسيا خارج النافذة

و الوقت

صدفة الموركس

وشغف الأرجوان ا المتوهج

حرارة هذه الشفاه الحمراء

تحت مظلة الياسمين ويقظته

اكلما ارتطم الورد بالنسيم

ارتفع غصنه عاليا إذن

يقترب الزمن من الدهشة والانبهار

و المطر الساقط

بين الساقين

تعابير

بليغة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص شعر


المزيد.....




- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاديا الخشن - نص شعري