أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاديا الخشن - نص شعر















المزيد.....

نص شعر


فاديا الخشن

الحوار المتمدن-العدد: 2598 - 2009 / 3 / 27 - 05:12
المحور: الادب والفن
    



الطين الأول
1
هنا مرآة لا تراني..
كأنني مستعصية على الزجاج
ترابي هواء
وصورتي تخرج من الماء
قطعة برق..
هنا كتابتي فيك
فيض ومركب وضلال
2
من النهد الى النهد
طير الحب يهاجر
ثملة الفكرة المطلة
على المصبات العصية
والجسد باب للطواريء
ينصب ما بين الحب والحب
أرجوحة……..
ترتفع كعصب النار
3
اراك الصاعد بطينك الأولي
ألق المرايا
تساقط اطيافا
من بين الحاجبين
ألا منحتني خيوط فرحك
وخميرة جمرك
لاخرم بهما الحدود
4
يا حروبي الباردة
ويا موتي الرحيم
أنا المأخوذة بك
وقلمي……
أضواء المدينة
5
بقبلة واحدة قطعت الطريق
6
كم رغيفا تقمر بنارك
وكم تلاهث… في جسدك القمح
وكم عابثتك مو جات البلوتوث
وكنت هائما في ممالكك الغريبة..
أتذكر؟
حين رميت اجاصتك
على سخونة الرمل
كم تأوه البحر……
وصاح اللؤلؤ المحروم
يا…… الله……
7
أنا المحتشدة في العناوين الطائرة
يتقافز حول فساتيني
الشغف المسحور
عفيفة أعود دوما
الى ورق التارورت
نجمة تدور حولها النظريات
تتعثر بأساورها النحاسية
أطياف الأثير
أرفع سبابتي نحو الريح
كلما هممت بك
يبللني آينشتين بغباره النسبي
وكلما هربت عنك
يعيدني نيوتن الى شجرتك
تفاحة من نار
8
هي الروايات…..
وما من مقص لزمن
يمشي لنا دون ارتباك
انها البذرة واقفة……
وابتسامتها تطوف الفصول
فأعدالطبائع للطبيعة
وامتثل لرحيق نحلة
يا من دخلت الحب
من فم الربيع
وتمددت على حليب
القصيدة الناهد
ارجم الشيطان مثنى
وثلاث ورباع
ورفقا بشيطان الشعر
فهو ملاكك وملاكي
9
أيها الصياد بالماء الحلو
متى تدون ربيعا
في مدار الخفق
يزهر.؟
متى تبلغ الرشد
فتشهق.؟
10
اركل الدمعة كرة ثملة
وابتسم لقلب…..
ركب الارجوجة
11
متعتعة بالسكر
اللحظة التي امتص اللحاء بها
صوتك العاشق
كانك تخرج من فناء الضباب
الى فضاء آخر حار
يضرب بمجامع يديه
عنت القانون.
12
لكن الأ بلغ من الحب
محلول صمته
وشرابه……
……………..
.. ايها الماغمار المائع
يا نرجسا غارقا في بحيرات نصه
واهن خيط شهوة
تئن في الأفق بعيدة.
13
فلترقص اذن
ان خشيت من السقوط
فلترقص اذن
ان كنت لا تدري بعد
كيف تجعل من النواج نوحا
ولا كيف تخلق
من ماء الورد الطوفان
14
هكذا بين شفة العازف
وحنين الناي…. كنت
وفي البوستر الورقي
الذي يمتطيه الهتاف
كنت….
وفي افران الفقر
كنت….. تطهو النهار والصلصال
فيما الطحالب تتثاءب
وعلى أرائك من المرجان
الخراب جالس.
التماثيل بوجهك تزمجر
مقهقهة في شحمة اذنك المطارات
هل بات الوجه بيضة مسلوقة؟
هل صار الحلم قهوة بحليب اسود؟
والحب؟
فاكهة مهرمنة تقطفها بعينك؟
15
يا من بشفاهه
يفتتح الزمن الجميل
وبلسانه الحلو يثقب
الكرة الارضية
16
ستنام عيني على فروة القطة
لحظة ان يبلل الشمع ذاته
متأملا مغزل الموج
وهو ينتحر عند موج الخاصرة
وانت القاعد في الحلم
في دفء التخت الموسيقي
ايها المستثنى بالا
على سلالم الحب
يتدرب…. ماؤك
وعلى سواقي الأغنيات
كراتك….. تتدحرج
فما عساها العين تقول
لشاشة تصفعك بقفازها الفضي
كل صباح
ما عساه يقول الحب
لشاهدة تعي ملمس الحرير
الخافق تحت القميص…. وتخفي
17
كلما مررت بي
صعد الدخان من خشب الدفاتر
ومن فرط حبها تصرخ
الستائر… راكضة…..
حريق….. حريق.
18
لكنها الثلمة تتسع بالميزان
وسجين الملك تحت التاج
… سجين
19
مقطوعة أطراف الرغيف
مغلقة معابره
العرق في وجهه طافح….
طافح…. طافح
ومنه يبدا الحريق الى أعلى
فاعلى
هكذا يندلع الدم
من فم الرمانة الناضجة
ومن مراوح العين
تنشق فكرة القلق
فاي بذار للضوء
في يوم الكسوف؟
النوم ابن عاق
والرسل خمائر
والموازين مفقودة
والشطر القائم بين ضلعين
سهم في الراس يحصد
20
فما عساها العين تقول
لشاشة تصفعك بقفازها الفضي
كل صباح
ما عساه يقول الحب
لشاهدة تعي ملمس الحرير
الخافق تحت القميص…. وتخفي
21
كلما مررت بي
صعد الدخان من خشب الدفاتر
ومن فرط حبها تصرخ
الستائر… راكضة….
حريق…… حريق.
22
الطريق معلومة جاهزة فيما
جدول الضرب يجذف
في جرحه النازف وأنا
ما حاجتي لمكعبات افلاطون؟
ورأسك مدخنة للفلسفة
ما حاجتي لسيوف الساموراي؟
والضرب في الماء حرام
ما حاجتي لاهل الكهف العربي؟
وفجرك يقظة بحر
وليلك مجذاف وحيد
يامن أخذتني مراياك
بغمزة عين
وسرق بحرك نهدي
ما حاجتي لحرب النجوم
واقمارك خضراء لاهثة
في كراريسي…. تطوف
ما حاجتي للقنابل الذكية
ان كانت خرقاء….. عمياء
عمياء….. خرقاء
الفرجة ليست مهنة
والصمت ليس جائزة
والكافلار لا يحميني
من صدرك المندلع
هارب بأوتار سبع لكن
23
غبارهم أسود
يختلط بمذاق اللسان
كما تختلط شيخوخة ناباكوف
بعجينة الطفولة
يا للهول……..
يا للهول……..
يدخل الحليب الحياة الزوجية
منابر تدعو النطف لبيوت المعاشرة!!!!!
العالم لحم ابيض على السرير
هنا…. امواج الدم تسري
وفي العروق شهوات
وأدلة ومخصيين حشيشة
و ملاه شبق و ارياش شموع
وخمور صخب ودخان
والعالم لحم أسود
موائد في حضرة المرض
والعالم لحم رمادي
فاكهة في عاصمة المال
تطوف…….
ايها الاله……..
أخاف على قالب الكاتو
من مراهقة العابثين
ايها الاله…..
اين تخبيء الأنثى
قطعة لحمها؟
وفوق الدفاتر الهزائم تمر
والدمع في زيت التقاويم
مهيض
بلدان تركت على الطاولة الحكايا
تقهقه منها المعادن
وتتقافز على رسمها الاحجار
24
الفرجة ليست مهنة
والصمت ليس جائزة
والكافلار لا يحميني
من صدرك المندلع
هارب بأوتار سبع أنت
لكن………….
25
الحاضر اعمى
والشارع اعمى
والكل يصرخ
من…. من اطفا النور؟؟؟
26
ما زالت مواشير الروليت تلهث
و الخيال بخار ساونا فلندية
وعلى مطله عاريات رينوار
ونساء فرانشيشكا
وفتيات تولوز
والشاعر كبش المحرقة
شهوة تمحو الشهوات
هكذا يستوحش الصفر
ليموت وحيدا على الطريق.

فاديا الخشن
شاعرة من لبنان تقيم في الدنمرك
[email protected]



#فاديا_الخشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاديا الخشن - نص شعر