أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابراهيم محمود - سلامات يامحمد غانم ولكن














المزيد.....

سلامات يامحمد غانم ولكن


ابراهيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 795 - 2004 / 4 / 5 - 09:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يشكل إطلاق سراح الوطني فعلاً محمد غانم، أول ومضة أمل في ليلنا الذي نعيش، ليس وطأة سواده، وإنما الخوف من أجندته المتعددي المهام، وفي اللحظة التي علمت فيها، عن طريق الصديق الكاتب والشاعر ابراهيم اليوسف، يكون قد أمضى الطليق في سجنه قرابة اسبوعين، وهو رقم قياسي، من جهة قصر المدة مقارنة بآخرين، لهم مواقف صريحة بصدد مفهوم الديمقراطية والوطن والحرية في سوريا، هي فرحة أجدني أفصح عنها، وأعبرعنها من هنا، عندما أعلم ويعلم أخي في الوطن الواحد محمد وغيره من هذا المنظور ، أن ليس لسان الضاد وحده يجمعنا في بيتنا السوري الذي نريده كبيراً وعالياً، بعكس من يريده واطىء السقف ضيق المدى، من قبل أولي الأمر، كأني معه، وهو يعودإلى بيته الذي أتصوره وقد اتسع إلى درجة تلاشي الجدران ليبصره أهله والأقربون بالحرية الفعلية والديمقراطية الفعلية والوطنية الفعلية وتابعوهم هنا وهناك، من كل الجهات.
أقول له سلامات، مثلي مثل كل منتم إلى هذا الوطن حيث يكون سقفه من الحرية وركنه من الديمقراطية وفناؤه من المواطنة العملية، فلا يعود بوسع أي عاصفة عداء خارجية حتَه. لكنها سلامات مهيضة الجناح، وفرحة بالكاد تحبو،لأن هناك آلاف المعتقلين الكرد، مجهولة أماكن تواجدهم، وجرحى تحت المراقبة، وآخرين وآخرين( والكرد في مجملهم آخرون ) قيد الاعتقال، وقيد الإهانة من خلال أسمائهم، حتى لو بدأت بـ(محمد، أو علي، أوحسين..) فمابالك بـ( سالار، وخوشناف، ومزكين، ومهاباد، وولات، وبرزان ..الخ)،ما بالك إذا كانت طي بطاقات حمراء أو بيضاء مذلة لأهلها ولمانحيها واقعاً!لازال الذين افتعلوا اللعبة ينعمون بما طاب لهم من سيئات السلوك ، وملذات الفتن ضد الوطن، وشعب أريد التعريض به في مجموعه، لتغطية أكثر من أزمة بنيوية معقدة لاتخفى، ليس الكرد هم المسؤولين عنها، لازال العسكري سيد الموقف بسلاحه المعد لإطلاق رصاص على أي كان (كردي طبعاً)، وقد أوحي إليه أن عدو البلد الأول والمخل بأمنه هو هذا الذي يتحرك أمامه.
أستغرب كيف أطلق سراحك ياأخي في وطن واحد،هل أرادوها تعبيراً عن نبل قيمة، أم استعراضاً لقوة، أم لإثارة تشكيك في وضعك،حيث تعاملوا معك بوصفك نقيض الكردي، كما يريدها ممثلو اللعبة المشينة لشعب بكامله وبلد بكامله؟أنت آمن مؤمَن عليك في وجدان الكردي، وليس وجداني وحدي، ككردي وكسوري معاً. أقدر فيك إنسانيتك، التي هي فوق الشبهات تماماً، لكن الوقت المتحرك كالرصاص داخلنا، لايدعنا في سلام،و يلزمني كباحث متمعن في لعبة أولي الأمر، في أن أسأل وأتساءل حول المدى المعدي للعبة المنفذة، المهددة لكل منتم حقيقي إلى هذا البلد، أن أخضع إنسانية هؤلاء الذين أطلقوا سراحك، لأكثر من علامة استفهام، لأنهم يجدون خصوبة الحياة داخل الجدران الأربعة أكثر،وفي المزيد من تعريض الآخرين للاعتقال والإهانة.
هذه القناعة سأشدد عليها حتى تفندها الوقائع الملموسة، وليتها تفندها.



#ابراهيم_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يثير الدولة في سوريا:في ضوء أحداث القامشلي؟
- القامشلي،وحدث القامشلي
- محمد غانم يأكل من خبزالتنور الكردي
- عزائيات لكاوا والأم الكرديين
- من يحدد مصير الشعوب؟
- فتنة المثقف الصدامي


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابراهيم محمود - سلامات يامحمد غانم ولكن