أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرآل بروردا - برفقةِعطر امرأة ...














المزيد.....

برفقةِعطر امرأة ...


ميرآل بروردا

الحوار المتمدن-العدد: 2595 - 2009 / 3 / 24 - 05:32
المحور: الادب والفن
    


هزتني من منكبي ..
و قالت : أفق .. !؟
ثم غابت في زهرة نسرين
لا الرصيف يهزئ ..
و لا شرود بائع البسطة على الطريق ..
وحدها كانت تقهقه ..
وحدها كانت : يقظةً لغفوةِ اليقين ..
هزتني وقالت : أفق ..!؟
ثم غابت في زهرة نسرين
السماء تمطر يا شباط
أم أنك آبٌ في ثوب تشرين
كلي يكذب على كلي ..
و على حدود الحقيقة ..
انتحرت كل البراهين
ثلاثون عاماً ..!؟
عمري ثلاثون ..
ثلاثون حرباً خاسرة ..
و ثلاثون غزوةً فاشلة على مضارب المنافقين ..
الترس الأبيض مزورٌ ..
مزورٌ هذا السيف المطرز بالربيع
و كل الألوية تحمل بهتان اليقين ..
قالت لي : أفق ..
و اختصرت كل الرقاد في قولها
برهةً بصفعةٍ من يقين ..
ثم غابت ..
غابت في زهرة نسرين ..
نور الله عباءتي ..
و أمل المنكوبين ..
العدالة تسرح شعرها و تتبرج ..
تضاجع أولياء أمورنا ..
كأي عاهرة ..
ثم تترفع عن زيارة البائسين ..
أنا المنكوب ..
أنا البائس ..
و أنا فرج العدالة ..
أنا كذب اليقين على اليقين ..
خبريني إذن ..
أيا من قالت ثم غابت ..
إن كان ما انقضى كذباً ..
و ما سينقضي كذباً ..
و أنتِ غبتي في زهرة نسرين ..
خبريني إذن ..
كيف ..!
كيف الطريق إلى هذا اليقين ..


دمشق
10-2-2009



#ميرآل_بروردا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدنٌ مهجورة ...
- الأبيل ...
- النزف الأخير ...


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرآل بروردا - برفقةِعطر امرأة ...