أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح بيضاب - الطيب صالح....الروائي الذي خلق (نعمه والزين) من ألق....!!!!!!














المزيد.....

الطيب صالح....الروائي الذي خلق (نعمه والزين) من ألق....!!!!!!


عبد الفتاح بيضاب

الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


من تحت (دومة ودحامد) نرسل عتاب (للمريود) الطيب صالح لأنه علم الموت (موسم الهجرة إلى الشمال ) كأن (منسي) عنده أن الموت كائن حي ، فمكنه بكسر أعلام وركازات ديارنا في شاكلة جهديه جديدة ، حيث أسيل دموع (أمبكول) لم تستقر بعد ككوثر عند (إقبال) حال رحيل زوجها (عابدين صديق ) ليتابع الموت رحلته الهوجاء من كرمه وضواحيها (كدوده ) تأكل منسأة وتكالات عشم الغلابه بميزة العمدة العالم ذاك (القدال) العارف لتاريخها ونحن نرحل (لى قدام) نحو الجابريه لتحية الثورة حسب وصية الشاعر (حميد) نفاجأ قبل انطلاق اساريرنا فرحا في ساحة تضيئها أنوار الشهيد رمز الطبقة العمالية (على الماحي السخي) ابن الجابريه لأبيه وقنتي لأمه، إذ صاح الصائح الحي الله والدائم الله، عبد الله محمد خير راح في حق الله، شاعر فذ وله فضل التسامي بالقصيدة الشايقيه من الغزل الصراح إلى مراتب قضايا الناس والوجدان المباح، بلدنا سمحة وجميله عجبت الموت وملكه شدة إعجاب وقسم أن يغشي (العفاض) ليستل منها (حسن ساتي ) وكنا نعتقد انها (اخر لحظه) لكنه يبدوانه يهتم بوزن قافيته لانه ابتدا بامبكول أراد ان يكون مسك ختامه(كرمكول) فهي مصعد (لا مسقط) راس الراحل الطيب صالح بخصوصياته لا طولها باللمسان ولا اللسان ممكنا بلا رهان استعصاما بالبعد فعلا لا ضد الموروث لكنه عكس التيار في افادة المبدعين من معطي الطبيعة الظاهرة عيانا وحسا لكنز (ألبون) لصور العالم المشاهد في جماليته بحواس الرؤيا واللمس حتى يصير ذيل المخ مخزن لصور الجمال المدرك لخلق عالم للتأمل والخيال واستخدامه عند اللزوم ليغدو الفن في بنيته ميالا لميكانيكا الكتابة والقراءة لكن توافرت للروائي والأديب الطيب صالح الفطنة والفكرة والمعرفة العلمية وجبل من الممارسة والتجريب هيأت له مخيلة خلاقة أثرت الواقع من الخيال بعكس المعهود وأوجدت أبطال وشخصيات محوريه في الرواية من العدم بأثر تكثيف الحركة الجمعي لأعداد كم المتخيل وتطايرها الضوئي السريع في جزء من اللحظة من بؤرة ألق عقل الروائي إلى وجدان وعقل القارئ وبمثل تلك الميزة يندمج المعطي والمستقبل او كحد أدني نقول يتمثل احدهم الآخر قطعا بالتشابه لا التطابق او بهكذا ينفلت الطيب صالح من (كلاسيك) العمل الإبداعي في التدرج المرسوم حسب نوتات قاعات المحاضرات، من برزخ عالمه يخلق كون الرواية (ادمها وحواها) لتهبط من هناك عند القراء مستقرا ومتعة ليس لحين بل ابدا ، ايوه (نعمه) من الخيال صورها بنيه جسوره اقنعت ابوها بضرورة التعليم فحازت الاوليه، بشقها طريق لبنات المدرسه كما تفوقت على اقرأنها في دخول المدرسة الوسطي ، فكانت تقول اكتفت بالقراءة والكتابة وتعلم الدين لكن الامر جليا دقة وعيها بالممكن في فضاء المجتمع ذاك فأبت المشاباة للمستحيل حتى لاتتحول من ثائرة الى ناشزه، نعم كانت نعمه كائنا جديدا نحوا ما في القريه هيبه وبنت لها اعتبارها ، خشيه والديها اتخاز قرار بشانها خاصة في زواج الخوجه او المدرس فقطعت كل حديث لأن اوان هذا لم يأتي بعد، فهذه اشاره لاحتمالان اما (الوقت) أو(الزين) الذي كانت تحسه غريبا فاق وصفها لا عجزا في التعبير واظنها لم ترسم خطوطا وصورة وهمية وغيبيه لفارس احلامها حتى لاتصبح عدميه وتجافي الموضوع كما يفعلن بنات الراحات اثر ثقافة المجلات المترفه ، اما (الزين) خلقه بفوضاه ويتحسب خطاه وزاده بسطة في الجسم فوصوفه بالزراف ركوب الجن لكنه ليس (بهيمه) كما يصفه (محجوب) ، لأنه فرس كسر لجام عاداتهم ، ويدخل بيوت الحريم على كيفه متجاوزا خطوطهم الحمراء كما انه تجاوز سلطانهم الاجتماعي (العمده) وجاهر بحب بنته.....انا مكتول في حوش العمده...فليس لدى الزين ما يخشاه ،الزين ماولد بوم لانه يكف عن كل فعل حين يري الحنين الشيخ الورع والتقي فلولا حضور الحنين لقتل الزين (سيف ) ليثأر لنفسه لأن سيف الدين /الدوله شق راس الزين مرة يوم زواج شقيقه سيف لأن حبا عارما بان بين الزين واخت سيف وعجبا في لحظة جوقة زواجها بما أثار حفيظة سيف اما لأنه لا يدري أي معني للحب عند الزين او ليعمق الترميز عند الروائي الطيب صالح في دلالاته العميقه حيث سيف الدولة-الدين هو تاريخ سحيق بمسلسل التقتيل في صراعات السلطات الزمنية والدينيه الحلاج ،جعد بن درهم ،شهداء لذلك . بمثل هذا خلق الروائي كونه علي متن وهوامش لقرى ومجتمعاتها في فضاء لأحداث وحركه صورها مدائن للروعه والابداع وخلق عوالم وامكانات لواقع جديد بمنتهى الامتاع محققا هدف الافاده ومكن لصورة زفاف (نعمة والزين) نحتا خالدا في دماغ كل القراء. انتصرت على رغبة الكتابة أيام حتى لا ألج عالم الطيب صالح المتفرد في موجه خصوصيته والمخبأ رغم الوضوح لكن لسان الآسي على رحيله غلب.



#عبد_الفتاح_بيضاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المولد النبوي الشريف....قراءه بنور محمد في ظلمات الراهن...!! ...
- حديث حول (الجنائية) والقضايا (الوطنية) :
- ياغزة.......... مشوارك طويل...!!!!!!!
- في( الجابرية1) وحوزة (قم2) تحية الثورة وأزمة الدولة.....!!!! ...
- إذن... (محمود)....مفكر وشهيد لثورة وطنية......!!!!!
- نحو حوار(منهجي) في (موضوع) اسم الحزب....!!!!!!
- مصطلح (الشيوعي)...من البيان إلى المؤتمر الخامس للحزب......!! ...
- (اوباما)وشئ من ثورغرافيا الفوز
- الأزمة الرأسمالية...!!!(لا تفرق بين واشنطن والخرطوم)
- كارثية المشروع الراسمالى........إنسانية أم مالية!!!!!!!؟
- الحركة الشعبية والقوى الوطنية والتساوق المفقود......!!!!
- دكتاتورية البروليتاريا وأشياء أخرى ...في الرزنامة .......... ...
- قبس الماركسية والاشتراكية في منفستو الحركة الشعبية
- المؤتمر الثاني عند (عصبة الشيوعية والحركة الشعبية)
- (أنجلس و سلفاكير)نموذج الصدق والأمانة(الشفافية)


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح بيضاب - الطيب صالح....الروائي الذي خلق (نعمه والزين) من ألق....!!!!!!