قوى الظلام تنشر غسيلها البربري في أروقة الجامعة التكنلوجية

باسل مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 790 - 2004 / 3 / 31 - 08:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في سابقة خطيرة بربرية بكل تفاصيلها قامت أحدى جهات الظلام بزرع بذور وحشيتها من التهديد بالقتل الى التنفيذ، حيث هدد وعن طريق الرسائل مجموعة من موظفي الجامعة التكنلوجية بالقتل في حالة عدم ترك الدوام أي الأستقالة أو القتل، والموظفون هم (ساهرة جاسم محمد – مديرة أفراد، مهند خضير عباس – مسؤل الحماية الأمنية، ولاء سالم داود – مديرة المالية، عبد الستار الحديثي – مدير الأدارية)، وقد أمتثل عبد الستار الحديثي الى هذا التهديد وترك الدوام اليومي جاعلا دوامه يوم في الأسبوع، كما أمتثلت ولاء سالم داود وتركت الدوام في الجامعة وقد أجبرت أبنتها الطالبة في الدوام المسائي على ترك الجامعة خوفا أن تكون هي الأخرى مستهدفة.

أما ساهرة جاسم محمد فقد تم قتلها بحرفنة قتلة مدربين ومعدين لهكذا بربرية، حيث أنها كانت تستقل سيارة نقل الموظفين، السيارة من نوع كوستر راكبيها موظفين وموظفات الجامعة أضافة الى بعض الأطفال (أطفال الموظفات) حيث كان من المعتاد أن تجلس ساهرة في الكرسي الموجود خلف السائق مباشرة، ومع مسار السيارة وفي الطريق العام كان هناك سيارة حديثة من نوع لاندكروز تسير بمحاذات سيارة نقل الموظفين، فيها مجموعة من الرجال يرتدون النظارات السوداء، أخرج أحدهم مسدس كاتم للصوت وثلاث أطلاقات كان على رأس الضحية ساهرة، الركاب يقولون أنهم لم يسمعوا شيء غير صوت تحطم زجاج نافذة السيارة ورأس ساهرة ودماءها ينتشر في داخل السيارة

أما مهند خضير عباس فقد كان يستقل سيارة مع خطيبته وأخوها، ولاحقتهم سيارة لاندكروز حديثة برجال بنظارات سوداء وبمسدس كاتم صوت قتل هو الأخر لتترك خطيبته وأخيها أمام هذه المأساة.

لم تتوقف هذه البربرية عند هذه الحد من الأستهتار بحياة الناس حيث أوصلوا رسائل تهديد أخرى الى كل من (سهى عادل، وسهى خليل، وسحر محمد) موظفات في المالية والتهديد يقول أما أرتداء الحجاب أو القتل هؤلاء الموظفات أمتثلن الى أرتداء الحجاب خوفا وهلعا من القتل.

أن النساء داخل الجامعة من موظفات الى طالبات وخلال خلال هذه الأيام يسيطر الرعب والهلع عليهن هناك من أمتثلت منهن الى أرتداء الحجاب خوفا أن يطالها التهديد بالقتل أية صفاقة أية وحشية وبربرية أن تطال الجامعات بهذا القبح والأستهتار .

#باسل_مهدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل