أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صلاح وهابي - على ضوء الشموع احتفلنا بعيد ميلاد حزبنا














المزيد.....

على ضوء الشموع احتفلنا بعيد ميلاد حزبنا


صلاح وهابي

الحوار المتمدن-العدد: 2575 - 2009 / 3 / 4 - 00:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حين اختزل صدام حسين السلطه بكلتا يديه .كان يحمل مشروعا تدميريا يمكن تنفيذه من خلال حزب البعث .هذا ما اكده صلاح عمر العلي احد كوادر حزب البعث في احدى مقابلاته التلفزيونيه .ابتدا بمراحلمن دخوله القصر الجمهوري راكبا ضهري (الداود/النايف) ليله 17 تموز 1968الى ما بعد الاحتلال 9-4-2004 يقول حسن العلوي في احد كتبه (دلونا على افضل الطرق لتفتيت وضرب الحزب الشيوعي العراقي).هذا التوجيه ععم على كوادر حزب البعث قبل ان حبر توقيع ميثاق الجبه .في ملعب الشعب عصر 17 تموز 1973 بين حسن البكر وعزيز محمد .بعدها استموت الجبه كقالب ثلج في اشهر تموزيه قائظه لتنتهي بمطارده وسجن وتبعيث وقتل الكثيرين من رفاق الحزب الشيوعي اواخر 1978.في ظل هذه الاجواء السوداء المعجونه بالدم .تفرق الرفاق واصبح كل واحد تحت نجمه فمنهم من لجا الى كوردستان .ومن سنحت ظروفه مغادره القطر .والاكثريه ظلت مثبوته داخل القطر متخفين من سيف السلطه. بعد هروبنا من بعقوبه .التقى الكثير من الرفاق في بغداد. وبعد مده عملت في معمل بالحقيقه هو بيت قديم لصنع الشمع .وقطع الاسفنج المستعمل لغسل الاواني في احد درابين شارع الرشيد القريب من المربعه .بعدها انتقلنا للعمل في محافضه الانبار قرب عشائر البو نمر والبو ذياب لايصال التيار الكهربائي للمضخه الاروائيه التي تقوم بانشائها شركه بولونيه على الجانب الايسر من القرنه من حفر وتركيب وصبغ وصب الابراج الكهربائيه ونصبها .بعدها انتقلنا للعمل في تكريت لمد(كيبل) كهربائي للمستشفى العسكري المقامه حديثا شمال تكريت .رججعنا الى بغداد لتبليط شوارع مدينه الحريه مع الشهداء ابو محمد وابو ناديه والديو والرفيق جبار عبد على تلقينا معامله رفاقيه من المقاولين الثانوين ولدي ابو كاطع وتراس وتراى لي ابو كاطع مقسوم على ثلاثه ادبا . وخلقا . وطيبه فعلا شبلين لذاك الاسد كان صدرهما من الاتساع ليضمنا جميعا رغم المخاطره .بعدها استقر بنا المقام ونحن شله صغيره الشهيدان( عدنان كفشي .هشام هاتف )وانا في اقصى الجنوب (القرنه) من محافضه البصره وبالتحديد جنوب قريه (العلوه)شمال القرنه 5 كم تقريبا للعمل في مشروع مماثل لمشروع الرمادي بمد الخطوط الكهربائيه لمشروع اروائي من الكتف الايمن لنهر الفرات قبل معانقته دجله بمسافه قصيره من محطه كهربائه تقوم بها شركه ايطاليه الى المظخه القائمه على الكتف الايسر لدجله شرق قريه (العلوه) كنا نسكن في كوخ صغير من الطين والقصب لصاحب مزرعه لايبعد عن الشارع العام بين ميسان والبصره اكثر من 200 م جنوب قريه (العلوه) قرب الرادار العسكري عصر يوم اذاري جميل 30منه سنه 1979 قررنا انا و الشهيد عدنان كفشي ان لايفوتنا الاحتفال بهذه المناسبه العزيزه على قلوبنا نزلنا عصرا الى القرنه. اشترينا مستلزمات الاحتفال .الشموع ومشروب وطعام رجعنا الى وكرنا ولم نشتري مستلزمات الاحتفال من شرائط وبالوناتلئلا نثير الشكوك ونحنو غرباء لانه عيون البصاصين مبثوثين كالذباب في كل مكان جال بصرنا في اركان الغرفه.وقعت انظارنا على اكياس النيلون . الحمراء . الصفراء. البيضاء قمنا بتقطيعها على شكل شرائط والاخرى عباءناها حب جوفنا فدب بها الحياه علقت داخل الكوخ اوقدت الشموه لتبدد الظلام . وقفنا دقيقه صمت على ارواح شهدائنا والحركه الوطنيه . بعدها ديرت الانخاب للحتفال بمولد اوائل من ادخل الفكر والنير في مجتمعنا العراقي كما قال د.علي الوردي ومن يومها تعرضو للمطارده والسجون والشهاده جراء ذالك . نمنا على امل يوم جديد بانقشاع الغمه عن مجتمعنا وقبل ان تطرق بابنا شمس اذار الذهبيه الدافئه معلنه ميلاد حزب شغيله اليد والفكر استيقضنا مبكرين نلملم اغراضنا وزينتنا لئلا يعرف عمالنا الذين يشتغلون معنا من المناطق القريبه للمشروع رغم ان احدهم ابن لئب اشترك في الانتفاضه معسكر الرشيد 3 تموز 1963 مع البطل حسن سريع ضد الفاشيست لقد احتفلنا رغم الاجواء الملبده بالدم كما احتفل الالاف غيرنا فالف مبروك لملاده الرابع والسبين والى الامام .





#صلاح_وهابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صلاح وهابي - على ضوء الشموع احتفلنا بعيد ميلاد حزبنا