أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كريم البيضاني - السيد احمد الجلبي وامريكا














المزيد.....

السيد احمد الجلبي وامريكا


كريم البيضاني

الحوار المتمدن-العدد: 2575 - 2009 / 3 / 4 - 08:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل فترة من الزمن ليست بالبعيدة..زار السيد احمد الجلبي مدينة الصدر في بغداد ..وكانت زيارته خاصة من خلال شريط الفيديو الذي صورت فيه هذه المناسبة وعلى ما اعتقد ان التصوير تم بكاميرا هاتف نقال...تم تسريب هذا الشريط عبر الانترنيت بعد حصول حادث كان ضحيته احد قادة فرق الموت التي تم الكشف عن هويته عبر هذا الشريط...في الشريط جاء السيد الجلبي الى عزاء بوفاة احد الاشخاص من اهالي المدينة .
وبعد السلام على المستقبلين في هذا العزاء...انبرى شخص وعرف بنفسه على انه احد الناقمين على الوجود الامريكي في العراق...وكانت نقمته من خلال ما فهمناه من الكلام الذي كان بعضه غير مفهوما بسبب رداءة التصوير..ان السيد الجلبي كان من مسببات وجود هذه القوات ولولا دعوته للقوى الدولية المتنفذه في هذا العالم باسقاط النظام البعثي وانقاذ الشعب العراقي من طواحين الحروب المدمرة وجموع الارامل والايتام التي نتجت عن هذه الحروب.لما جاء الامريكان الى العراق..لم تكن نقمة على المحتل الغاصب كما يردده البعثيين واتباع الميليشيات المسلحة التي كانت تسود الشارع العراقي..وانما كانت النقمة من هذا الرجل ..ان الجلبي افشل مخططا كان في لمساته الاخيرة لاسقاط نظام صدام..وهزيمة حزب البعث...وقد ركز هذا الرجل على ان الجلبي لولا قيادته للمعارضة العراقية وتجميع صفوفها المتباينه في الاهداف والمذاهب..واقناعة اصحاب القرار الامريكي بسن قانون تحرير العراق ..وان يكون هذا القانون ..هو الغطاء القانوني لتحرك المعارضة العراقية لنظام صدام..بعد ان سدت الدول المجاورة للعراق كل منافذ الطرق التي تؤدي الى اسقاطه مباشرة من قبل الشعب العراقي.لما فشل مشروع هذا الرجل الناقم ورفاقه..
والمعروف ان المعارضة كانت مطاردة من الاعلام العربي وحتى الايراني والتركي الذي يجد فيها تهديد لمصالح تدر عليهم بالمليارات عبر تهريب النفط وعقد الصفقات في مايسمى برنامج النفط مقابل الغذاء سيئ الصيت..حتى الكويت التي احتلها صدام كانت مرتاحة من الوضع القائم حيث كانت تتصرف بنسبة 25 بالمئة من عوائد صادرات العراق النفطية..وحتى اقليم كردستان كان ينعم بالهدوء والحماية الامريكية ويحصل على 17 بالمئة من تلك العوائد...كان كل شيئ محبوكا ولايمكن لاي معارض لصدام ان يكون في مأمن حتى من الذين عانوا من ظلم البعث ومجازره..الخاسر الوحيد في كل ذلك هم اغلبية الشعب العراقي...لقد افصح ذلك الرجل الذي تكلم مع الجلبي عن مخطط وضعه هو وشخص اخر ادعى ان اسمه سيد جاسب..وقد ادعى ان الاثنان مع مجموعة اخرى قبل سقوط صدام قاموا بتوزيع المنصب الوزارية على افراد مجموعتهم وانهم سوف ينفذون خطتهم في فترة زمنية سيحددونها لاحقا....كل هذا الكلام بين السيد الجلبي وهذا الشخص سيكون منسيا او لم يظهر الى العلن ..لولا ان هذا الشخص تم اغتياله بعد ثلاثة ايام من الواقعة..وادعى صاحب الشريط الذي سربه ان السيد الجلبي له دور في تصفيته....ان ما ادعاه صاحب الشريط طبعا هو ادعاء ساذج وغير منطقي..فكيف برجل استطاع ان يقنع دولة كبرى ان مصلحتها مع شعب العراق وليس مع نظام ارهابي مرتكز على التعصب .ان يفعل ذلك ...ولايمكن لشخص مثل الجلبي ان يفعل ذلك...وهذا ليس دفاعا عن السيد الجلبي...فالشخص الذي كان غاضبا على الوضع الحالي ومن المؤكد ان له دور كبير مع رفاقه وحتى سيد جاسب الذي لانعرفه وقد يعرفه الاخرون الذي حضروا الحادث..في اراقة دماء العراقيين وبطش الميليشيات التي انبثقت بعد سقوط النظام البعثي وهروب صدام وعصابته...
مغزى الكلام ان بعض الفرق المسلحة او الحركات السياسية ذات الغطاء المذهبي او السياسي ..تشتغل ضمن اجندة صنعتها لنفسها وتصورت ان العراقيين غافلين عن اهدافها ومغزاها..جيش مسلح...قيادة حازمة...واحلام بدولة وحكومة خاصة على طريقتهم...وضمن هذا الكلام طبعا ما افصح عنه رفاق هذا الرجل ومنهم قيس الخزعلي عندما ادعى بعد سقوط النظام البعثي ان الحكومة قد تم تشكيلها وان المناصب وزعت..ولانعرف الى الان ماهو نصيب الخزعلي وهذا الشخص الذي هو محور حديثنا من مناصب هذه الحكومة المفترضة...!!!



#كريم_البيضاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من جديد في زيارة السيد وزير خارجية سوريا الى العراق؟؟
- لقاء العراقيين في مكة...هل جاء متاخرا؟
- دوائر الاعلام العربي المغرض.. ..ورجالاته
- من الجاني؟... وفنتازيا السيد محمود المشهداني
- ماذا تعرف عن بيل غيتس..صاحب شركة مايكروسوفت
- الاستقرار في العراق...حقيقة ام وهم؟
- سلوك الساسة …والمناصب الحساسة
- تصريحات حسني مبارك...والنووي الايراني
- العراق الجديد ...والجرح القديم
- العراق... بداية الطريق الصحيح
- قانون السلطة ... وسلطة القانون


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كريم البيضاني - السيد احمد الجلبي وامريكا