أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جورج غالي - (واحد – صفر)... رؤية محايدة














المزيد.....

(واحد – صفر)... رؤية محايدة


جورج غالي

الحوار المتمدن-العدد: 2574 - 2009 / 3 / 3 - 04:53
المحور: الادب والفن
    


منذ أن أعلن عن أبطال فيلم (واحد – صفر) وعن ملامحه سُنّت الأقلام القبطية في مهاجمته، حتى أن بعض الأقلام راحت وراء مهاجمة أبطال الفيلم في شخصياتهم وخصوصاً إلهام شاهين وأحمد الفيشاوي، واستعجبت جداً من أن بعض المقالات بالمنتديات القبطية كانت عبارة عن مقاطع من (الردح) المتواصل لشخص أبطال الفيلم حتى وإن كانوا لا يعرفوا تماماً ما هي قصة الفيلم!!

وأنا هنا لا لأدافع عن الفيلم أو أبطاله، فهو سوف يُعرض قريباً جداً في كل دور العرض بمصر تقريباً، وقد ينجح أو يفشل وليست هذه قضيتنا، ولكن الملاحظة التي وقفت عندها كثيراً هي أن مهاجمي الفيلم لم يروا سوى القضية القبطية في هذا الفيلم وهي عن قضية الطلاق، وأيضاً أن السيدة المسيحية في الفيلم (إلهام شاهين) حملت سفاحاً بعد حصولها على الطلاق (أعتقد المدني) من أحد أصدقاءها وتريد الزواج الكنسي منه.

وهنا نجد أن الأقلام سُنّت وانبرت في قضية أن تظهر سيدة قبطية مسيحية وصديقها في موقف مخل، وظهرت قضية التابوهات المسيحية في الإبداع الفني والتي لا يستطيع أحد الاقتراب منها.

فالواقع أن هناك مجرمون ولصوص وزناة مسيحيين والخطيئة لا دين لها، ولكن يرفض المسيحيون عرض هذا الواقع..

لا أقول أن جميع الأقباط المسيحيون خطاة أو أن كل الغير مسيحيين أيضاً، ولكن هناك مسيحيين في السجون وليسو برأة، وهناك من المسيحيين أيضاً خطاة وليس كلهم قديسين.

وأريد أن أؤكد أنه ليس هدفي الدفاع عن الفيلم أو عن الكتابة عن قضايا الأقباط الخاصة، ولكن فلنترك مَن يكتب أو يبدع في أي مجال ونقيمه بعد خروج العمل للنور.

فمثلاً فيلم (بحب السيما) اعترض عليه الكثير أيضاً من قبل وفي النهاية عُرِض ولاقىَ فشلاً ذريعاً، لا لأنه يناقش قصة أسرة مسيحية ولكن لأنه بكل الأحوال غير مُقنع، ولم يغير الفيلم أي ثوابت مسيحية مترسخة في وجدان المسيحيين أو المسلمين في مصر.

وأعتقد أن فيلم (واحد – صفر) قد يلاقي نفس الفشل عند عرضه إن كان يتعرض بشكل مُسف للأقباط المسيحيين في مصر، ولكن إن كان يعرض المشكلة بشكل جيد ويتعرض لمشاكل أخرى في المجتمع المصري بشكل موضوعي فقد ينجح الفيلم، مع العلم إنني ضد مبدأ الطلاق في المسيحية على الإطلاق لأي سبب ولكن الفيلم يعرض قضية سيدة مسيحية ساقطة أو نقولها بشكل مخفف خاطئة... فما المانع؟؟

أعرف أن الكثير سيعارضون الفكرة، ولكن هذه مجرد وجهة نظر.



#جورج_غالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا يأخذ الأقباط الفتات!!
- ذلك المرض اللعين... وحلم المستقبل
- صلوا معي من أجل مصر
- ليس اضطهاداً
- بين رسوم الفُجّار.. ومقالات النَجّار
- دعوة للحب في عيده
- رحيل دستة أشرار (3) والأخيرة
- رحيل دستة أشرار
- رحيل دستة أشرار (2)
- صُنّاع الفتنة
- الحل في أيديكم يا إعلاميّ مصر
- وماذا بعد يا فضيلة الدكتور؟!
- يوم سيئ جداً
- مطالب الأقباط الاستفزازية الشاذة.. 2
- مطالب الأقباط الاستفزازية الشاذة
- متى يتحد الأقباط؟!
- حكمة قداسة البابا


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جورج غالي - (واحد – صفر)... رؤية محايدة