لمحمدي موراد
الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 02:31
المحور:
الادب والفن
اليوم يوم السبت
اليوم عيد الحب
اليوم يوم العشاق
اليوم كرنفال الورد الأحمر
و إن أرادت فاليوم هو اليوم فقط؛ لا غضب ولا عتاب؛ فانا أتفهم؛ لا عليكم فهذه رسالة؛ و الآن إلى الحب.
اليوم و ليوم واحد فقط انسوا عوزكم؛انسوا شجاراتكم و غضبكم فكل هذا يجبرنا إن نحيد عن الحب؛وان نتجاهل يوم الحب و لكن القلب الذي ينبض حزنا و يتمزق قهرا؛ينبض حبا أيضا؛فانسوا كل شيء و تذكروا الحب فقط.
اليوم عيد الحب ليس للعشاق فقط؛انه لكل الناس.
اليوم سأذهب لمحل بيع الإزهار سأشتري وردتين:واحدة لحبيبتي؛ وواحدة سأرميها في المحيط علها تصل في يوم من الأيام إلى يد أمي.
اليوم سأذهب إلى المعهد حاملا معي كل الحب لزملائي في الدراسة؛ اليوم سأستقل التاكسي و أقول للسائق:صباح الحب و سأذهب في الشارع و أقول للناس صباح الحب؛ والتقي بحبيبتي و أقول لها:احبك.
الحب هو الشعور الأسمى لوجود الإنسان إن فقده فقد كل المشاعر؛ والإنسان بلا مشاعر ليس إنسان.
في عيد الحب تمنيت إنني في مدينتي لأذهب إلى قبر جدي و أضع وردة حمراء عليه.
في عيد الحب تمنيت إنني في مركب وسط المحيط الأطلسي اجمع بعضا من الحب في اعماقه.
قال احد الأصدقاء:"إذا كنت مخلصا و فشلت؛ فجرب الخيانة"
و أجبت:"إذا كنت مخلصا و فشلت فجرب الإخلاص مرة أخرى"
فعيد الحب أكثر من مجرد وردة حمراء تشتري بها قلب الأخر؛ انه تذكير بكلمات أقسمت صادقا ذات عنفوان عاطفي انك تقولها بقلبك لا بلسانك.
اليوم و ليوم واحد فقط انسوا كل شيء وتذكروا الحب فقط.
اليوم و باقي الأيام الأخرى تذكروا الحب.
لمحمدي موراد
#لمحمدي_موراد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟