أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مأمون شحادة - الطفولة والحرمان














المزيد.....

الطفولة والحرمان


مأمون شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 2553 - 2009 / 2 / 10 - 08:54
المحور: الادب والفن
    



اهداء الى اطفال فلسطين



اطفال يركضون ويهرولون وانا انظر اليهم..

لكنني تعبت من النظر اليهم..

انني اراهم نشيطين وغير متعبين...

تنتابهم اجمل المشاعر اثناء اللعب ..

ها هم يلعبون احدق بهم النظر
فتعب نظري من النظر اليهم وهم غير متعبين ……….

ذهبت باكيا من ساحة المعركة الطفولية
ودخلت البيت وارتميت في احضان سريري لاشكي له همي .....

فقال لي السرير : انت مثلي ايها الطفل......

تحبس ما بين اربعة جدران ولم انسى يوما انني سجينا بينهما .......

فزاد السرير الي التعب ضعفين ......

وبحرارة احتضنت السرير مرة اخرى باكيا.....

فلقد وجدت اعز الاصدقاء.....

صديق السجن والجدران انت ايها السرير ...

ذكرني ايها السرير كدت ان انسى ولكن ذكرني....

كيف يكون الانسان معصوب العينين ولا يرى الا الظلام...

فرد قائلا : ارتمي في احضاني واطفئ النور.....

سوف تجد الظلام والعينين المعصوبتين ..

الم اقل لك انك نسيت..

فرددت في نفسه اللحن المر وانا اقول...

اقترب مني كثيرا لاقول لك شيئا .......
ان الظلام و العينين المعصوبتين مثل الكلام .......

فنحن نعرف ان كلامنا مثل ريشة طائرة في الهواء لا تعرف اين تهبط .......

اتهبط على بقعة ماء..
ام على قطعة ارض..
ام على كتلة نار فتحترق....

فالريشة لا تعرف اين تهبط لان الريح تاخذها حيث شاءت ....



#مأمون_شحادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نابليون و الرئيس اوباما
- دور بريطانيا في تثبيت الكيان الصهيوني في فلسطين
- الظروف السياسية والتاريخية التي واكبت حرب 1956
- الانقسام سيفجر انتفاضة ثالثة
- البطركية والمجتمع العربي
- عقيدة الحرب الاسرائيلية


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مأمون شحادة - الطفولة والحرمان