بشرى عبدالدائم
الحوار المتمدن-العدد: 2545 - 2009 / 2 / 2 - 08:25
المحور:
الادب والفن
سيدي ...دنت نفسي من نفسي...
و خنقتها ..
و اعترضت كل الجوارح...لكن قتلتها...
اغتمت جوارحي ...لان ما فيها ...مات.
و ارتضت نفسي لنفسي قتلها ...
وما بعض نفسي انتفض...محتجا ..
لان نفسي لفضت انفاسها ...
وقبلت ...قتلها ..
سألت عيني ..عينها
و هي ترمش.. أخر رمشة
امهلوني ....فانا لا أرغب في رؤية..
ليس فيها وجه... من أحب
و رغبتي في موت ...أن كنت لا اراه
....و نزلت دمعة -من عيني- دموع فرقته
و نطقت شفاهي...لا تبكي
فقد استطعت بكاه
و ما نطقت بعده -أنا-كلام حب لسواه
فقد شل لساني بعد فرقاه....
و دق قلبي.....دقاته الإخيرة
و هو يتمنى أن يلامس قلبه..
و يرسم سهم ...هواه
سيدي ..أموت اليوم موتا بطيئا ...و فيه حياة
و كنت أعيش قبلك ...حياتا هي المماة
حياتا لم أعرف فيها ...غير الأناة
و لم ازاول الحب.....رتبة...بلا معاناة
ساصبرا صبراجميلا......صبراعلى هدا المماة
فترحم...علي لان من يرحم من في الأرض ....
يرحمه من في السماة
#بشرى_عبدالدائم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟