أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم غيلان - قلها ... ومت ثانية














المزيد.....

قلها ... ومت ثانية


كاظم غيلان

الحوار المتمدن-العدد: 2541 - 2009 / 1 / 29 - 07:14
المحور: الادب والفن
    


لعل اخطر ما يخشاه البعض من الطارئين على الساحة الشعرية قول الحقيقة لان في مرارتها ما يفوق العلقم و يتخطاه، والحقيقة وحدها هي التي تأخذ بصاحبها لطريق محفوف بالمخاطر، ولربما تؤدي به احيانا للموت
فالذي حصل لامين عام الصحفيين العرب (حنا مقبل) اواسط ثمانينيات القرن الماضي وحده يبرهن على ذلك حين تحدث عن ثقافة القمع في الصحافة العربية اذ لم يمهله اعداء الحرية والكلمة طويلا برغم انتقاله من بيروت الى قبرص حيث لاحقوه الى هناك ليردوه قتيلا برصاص الجبن والخسة، اسوق هذه المقدمة وانا اتلقى عبر بريدي ردا هشا ينم عن امية وجهل وعدوانية عقلية المرسل الذي راح ينشره عبر احد المواقع الالكترونية، والذي لاقى ردودا لم اكن اتمناها له برغم الاساءة التي حملها مضمون موضوعه، الامر لم تكن دوافعه سوى قراءة صاحبه لما كتبته في العدد السابق (قلها ومت) وانا اشير لحالة التردي التي تشهدها ساحة الشعر الشعبي العراقي وعموم الساحة الادبية اذ اصبح الرأي الحر والمكاشفة الواضحة الجريئة بحكم الجرائم الكبرى انطلاقا من عقلية الجهل والبداوة والتخلف، هذه العقلية المزرية وحدها التي اسهمت في صياغة سخرية خارجة عن حدود المألوف في مفهوم السخرية و لعل ما استشهد به هذا المتصابي ما يؤكد ذلك فقياساته مضحكة حقا لانه يتوقف عند احصائيات مشاهدي المسرح التجاري الهزيل والاصدارات التي تحمل في مضامينها كل ما هو بذيء ومتدن وانصحه بارتياد شارع المتنبي ليبحث عن النفائس من الاصدارات النوعية ليتأكد من مقولة شائعة لم تزل ذاكرة التاريخ تحتفظ بجوهرها القائل ((الاسد في قفص الاسود اسد و الجواهر في التراب جواهر)).
فاصل:
لو كل كلب عوى القمته حجراً
لاصبح الصخر مثقالاً بدينار .



#كاظم_غيلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإدارة والفن ... ثنائية القطيعة
- عبدالله صخي: مصطلح الداخل والخارج يظلم الأدب برمته
- انتبهوا لهذه النغمة!
- بغداد .. المتنبي .. و الناس
- ألأثر الشعبي في رواية (خَلف السَدة )
- شعراء المنصة
- بالدموع والرايات الحمراء ودعناك يا كامل
- الصمت المزري
- العراق في عهد قاسم.. تاريخ سياسي1958-1963
- عبد الكريم قاسم .. من ماهيات السيرة الذاتية
- احمد خلف: الشعر الشعبي مبتلى بالمتطفلين عليه
- القاء القبض إعله الدمعه!
- احذروا التوقيع !
- الجحيم المقدس ..رواية جسدت وحشية الفاشية وتضحيات الكرد الفيل ...
- أزمة المعرفة
- محمد الغريب.. ضمير جيل
- سياحة في بقايا قصر الطاغية
- عواد ناصر: ادعو الى اطلاق مبادرة تتعلق بتأسيس (ثقافة الاعتذا ...
- النزعة العدوانية التي خلقتها الاغاني التعبوية
- مازن لطيف علي: ظاهرة المهرجانات تعيد إلى أذهاننا الصورة المو ...


المزيد.....




- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم غيلان - قلها ... ومت ثانية