احمد طالب المكتوب
الحوار المتمدن-العدد: 2541 - 2009 / 1 / 29 - 04:22
المحور:
الادب والفن
اني بدأت... المأساة
ولابد لي ان انهيها
فلا ينفعني بكائها..
ولا ترجيها
كم ساومتني بضحكات حب
وأبدت لي ماكان يرضيها
مات عصر الضحكات البريئة
فلا صدق لها.. ولا لعينيها
اني ارتسمت لعينيها الف غرام
وبنيت للغرام..
من رسم خديها
ما كان بوسع الياسمين أن..يقولها
فأنا من جعلت الياسمين.. يحكيها
كم رحت في هواها مسافراً
حتى تغنيت بها وأمسيت أُغنيها
أنا عنها قُلت شعراً
ما من الشعراء قالوا..مثلما قلت فيها
كم صعب ان أُصدم نفسي
وأُلغي ما في القلب وأُلغيها
ما بوسعي أن أقول أسمها
فقد ضاع التفاح من فِيها
جمالية الحرف في أسمِها مدهشة
فهي قصيدةٍ ما أحلى قوافيها
لابد من مصارحةٍ تُشفي دواخلها
ولكن نار القلب اليوم من يطفيها
#احمد_طالب_المكتوب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟