|
الأستماع
احمد طالب المكتوب
الحوار المتمدن-العدد: 2539 - 2009 / 1 / 27 - 05:28
المحور:
الادب والفن
لا تستمعيِ لليل لا تستمعي لليل وهو يطرقُ بابي فالليلُ.مخيفٌ جداً..يا أحبابي فشباكِ حزينٌ..وليلي كئيبٌ وصوتي مبحوحٌ..من كثرة إنشادي لا تستمعي لهدير الصفصاف وهو ينادي بكلام آلهةٌ تحتقرُ العشاق في أرجاء ارضي وسمائي ففيك مات الأصيلُ.. وانتهى أمري وشبابي ناديني ناديني.. مرةً أخرى.. تسمعيني صوتٌ ولحنُ حزيني تبكي عيوني وتشتاقُ.. إليكِ أفلا ترحميني ووصدِ القلبَ فالقلوب اوصدة أبوابها في وجوه الملاعيني ها هي آلهة الحب ترعى عيناك وشعرك وترقصُ فوق أهداب جفنكِ فمتى تخلصينَ الزمانَ من جمالكِ وتخلصيني ولا تتبعي من حذروك مني..فكلهم واشينَ واتبعيني ولا تقولي تطاردنا العيون فانا دائماً اعرفُ ما يُريدون أنهم يريدون قتلك..وقتلي فلِما لا تفقهين قولي.. آهٌ يا لليل الهوى لا تمارعني.. فهواها نسيم الربيع..الذي.. يلاطفني.. أنا دائماً ابكي وهي لا تسمعني متى يرتادني..حُبها.. مرًة ويُريحني يُريحني ***********************
ابقي معي لليلةً وطيلي في عينيَ النظرِ فانا تعبت من الوحدةِ..وطول السفرِ حقائبي مسافرةٌ..وأوراقي مبعثرةٌ وأفكاري تائهةٌ..وأحلامي طائشةٌ متى تعودين ويعود الربيع الأشقرِِِ مللتُ حياتي ومللتٌ وقوفي دائماً..نقطةُ في سطرِِ حائرةٌ كنغم حائرٌ على وترِ *********************** يا لعينيك النديةُ تتبعني كطير البحر يحضنُ غيبة السفنِ ويُلمعُ في جنحيهِ كفني طريداً في هذه الدنيا على قبلات شعرك أحيا لا عنوان لي ولا أهلٌ ولا وطنِ ووجهك القمري..لا زالَ يطاردني كطير البحر يدعوهُ الغرق ملءُ عيونه الحيرةُ ..والقلق ولا زالَ هوى قلبك يصفعني كنارٍ في هشيمِ عشبٍ.. تأكل جسدي وتتركني رماداً..نثيراً ثم يبعثني اخضراً طرياً..البدن ولا زال وجهك يتبعني.. يتبعني في المقهى وأنا اشرب الشاي يلاحقني في الفناجين اشرب وجهك..الذهبي حتماً انكِ شبحاً..يطاردني ويخفقُ قلبي مرةً ويتفتحُ الوجدانُ بي..مثل الزهرة تسقط فوقها الأمطارُ قطرةً.. قطرة ويميل غصنها على شفتيكِ..لتأخذ منكِ قُبلة يضمىء لساريها الليل.. والنجمة ******************** من دونك ريحٌ تحملُ أوراقٌ بلا وطنِ تائهاً في عُرى الدياجيرُ..والزمنِ منتظرٌ وجهك الذهبي..عودتهُ بعد أفول طالَ..طلعتهُ منتظرٌ كي أطوق منك خطراً منهار وشعراً عاصفاً كالنار لكنني لازلتُ يا حلوتي.. مُحتار أنى ولقيآكِ..وهذهِ النيران تأكلُ جسدينا كما تأكل الأشجار دعينا نفرُ ونفرُ فوق الأمواج والمطرُ وحاذري أن يبتلُ منك الشَعرُ ********************* ولا زلت جائعاً على كسرات حبك كُلُ أعراقي تنادي عليك حروفي وتبكي..وجهك..أوراقي فمتى تعودين لتحينَ لي أشواقي
#احمد_طالب_المكتوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لى الشهيد كاظم علوان
-
لِما البكاء
-
تجلسين وحيدةً
-
أُحِبُها
-
(أنا وطنٌ)
المزيد.....
-
1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا
...
-
ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024
...
-
-صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل
...
-
أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب
...
-
خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو
...
-
في عيون النهر
-
مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة
...
-
”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا
...
-
غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم
...
-
-كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|