لمياء الماكري
الحوار المتمدن-العدد: 2532 - 2009 / 1 / 20 - 10:10
المحور:
الادب والفن
فلسطين تتحدث
حاولت .. حاولت البحث عنك ...
فلم أجدك...
و لا زلت أحاول... دون جدوى...
ضحيت... ضحيت بسكاني...
بدمائي...
بأطفالي ...
ضجيت بكل شيء ...
بشوارعي ...
بمدني ...
بمرافئي ..
بعمراني ...
لأجدك ...
أبن أنت ؟أين أنت أيتها الحرية ؟
أ تهربين ؟ أ تهربين مني ...؟
فأنا مسلوبة ...مسلوبة ...مسلوبة ...
50 عاما و أنا مسلوبة ...
50 عاما و أنا حائرة ..
50 عاما و أنا حزينة ...
50عاما و أنا باحثة ..
عنك با حرية
ليتني أستطيع ..
ليتني أستطيع العثور عليك ...
فسأظل أبحث عنك ...
في الدبابات ...
في الصواربخ ...
في البنادق ...
في كل يلح لعدوي ..
سأبحث عنك ..
الدماء تغمر كل المكان ...
الشهداء في كل زمان و مكان ...
الأبرياء في كل أنحائي ...
فأنا و رغم ما خسرته ...
لن أستسلم...
ها أنا أقولها...
و أعبد قولها ...
لن أستسلم ... لن أيأس أبدا ...
سأخلص القدس من كل القيود ...
سينتهي الحصار ...
و يهزم الاحتلال ...
يا أبنائي و يا بناتي ...
استمروا في جهادكم ..
استمروا في صبركم ...
استمروا في الاستشهاد ...
فذاك سبيل الابتهاج ..
و لا تستسلموا ..
فهي ستعود ...
غدا لنا النصر
أهذا صحيح أيتها الحرية ؟
أتسمعون أيها الناس
الحرية سمعتنا ...أجابتنا ..
وعدتنا ...أكدت لنا عودتها ...
فاستمروا في البحث عنها ...
و لا تيأسوا أبدا من البحث عنها
#لمياء_الماكري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟