و للحِكايةِ فصولٌ أخرى !!

مجد أبو شاويش

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 07:01
المحور: الادب والفن
    

بكلّ برآءةِ الدّنيآ ,
يُرتلّ صغيرٌ آيآتِ حنينٍ لوآلدهِ ..
حنِينٌ إلى لمستهِ
حنِينٌ إلى ضحكتهِ
حنِينٌ يمزّقُ القلبَ
يُثيرُ إحساساً بالوحشةِ القآتلهْ !!

أمٌ تخشعُ ,
أمآمَ بقآيآ جسدِ ابْنهآ المُمزّقْ
هآلتهآ الصدمةُ
تحجّرتْ فِي مآقيهآ الدّموعْ
حتّى قبلةُ الودآعْ , حُرمتْ منهآ !!

أخٌ , يحملُ بيدينِ مرْتجفتينِ
بضعُ قطعٍ منْ لحمِ أخيهْ ,
ينفطرُ قلبهُ ألماً ,
يرفضُ فكرةَ الفِراقْ !!

تخرّ البيُوتُ سآجدةً
فوقَ رؤوسِ قآطنيهآ
تغرقُ جثثهمْ ,
في بحرٍ منْ الأنقآضْ ..
سعِيدُ الحظّ منْ يجدوآ لهُ جثةً ,
و التّعيسُ منْ تنقطعُ عنهُ الأخبآرْ !!

تملّ المآقِي ذرفَ الدّموعْ
أصبحَ مشهدُ الموتِ عآدةً يوميّهْ
وتبْقى للحكآيةِ فصولٌ أخرى !!

#مجد_أبو_شاويش (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات