أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الهادي خليفي - دروس من حرب غزة ..في اسباب التخاذل















المزيد.....

دروس من حرب غزة ..في اسباب التخاذل


الهادي خليفي

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 00:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في الحرب ليس كما في السلم فالحجة تغدو للقوة ومن يمتلك اكثر افواها للمدافع له مقدار من الحق اكثر ممن لا يمتلك ..ليس للحرب تعاريف كثيرة فهي نهاية القدرة على معالجة المسائل بالسياسة وهي اصدق تعبيرعن انسانية الانسان الذي هو ذئب للانسان *في طبيعته .
ليس غرضي ان ابحث في فلسفة الحرب بهذه المقدمة ولكني اردت ان انطلق مجيبا عمن يجلسون وراء الشاشات او في القصور على الارائك معلقين على الاحداث محتجين على بشاعة المجازر ووحشية الصهيوني ..هل كانت حرب مر التاريخ نظيفة ..هل احترمت الحرمات وصينت الكرامات وتم الالتزم بالمعاهدات والمواثيق في حرب واحدة ..ان التعاليق التي يتم الهمس بها هنا وهناك في خجل وخوف ليست الا تسجيلا لموقف اننا هنا اننا مع غزة اننا لم نصمت ..
كان يجب على جوابنا ان يكون باعلان دول الطوق منذ الساعات الاولى التعبئة العامة وان تعمل الدول الاخرى على تفعيل الدفاع العربي المشترك وان تتداعى الى قمة على جناح السرعة وان تلعب فيها كل اوراق الضغط التي تمتلكها وهي كثيرة كان على الجماهير العربية ان تهب كالسيل هدارة في بحر واحد من الماء الى الماء..فما الذي جرى حتى انتهينا الى المشاهدة والتحليل على طريقة تحليل مباريات الكرة وانتهينا الى لغة التوصيف فهذه مجزرة ،لا انها محرقة ،لا انها فعل ابادة والبعض خير الصمت ..
ساحاول ان التزم الموضوعية في ذكر اسباب التخاذل عن نصرة غزة عربيا رسميا وشعبيا ولماذا تم التهرب للمرة الرابعة في عشرية واحدة ( احتلال العراق ، حرب لبنان ، غزو الصومال،غزة)عن واجب الدفاع العربي المشترك ولما لا يسمى ذلك في الاعلام او تحديدا فيمن يدعي نفسه مقاوما وينتصر لحق الشعوب في تقرير مصيرها وتحقيق تحررها بكل وسائل المقاومة والممانعة بوصف الخيانة.
سابدا بالنظام العربي الرسمي فمسؤوليته اكيدة في نتائج هذه الحرب بشقيه شق الاعتدال "الاستكانة" وشق المقاومة "المهادنة".
موقف شق الاعتدال الذي حاز شرف وشر تسميته من كونداليزا رايس اصبح لا يخفى حتى على الذين يعانون من قصر في الفهم او اختلال في القدرات الذهنية ان زعماءه انخرطوا في مشروع الولايات المتحدة الامريكية للمنطقة انخراط تبعية وخضوع لا انخراط مشاركة وتعاون وانهم لذلك لايهتمون للوضع الفلسطيني الا بقد ما يوفر الاستقرار لاسرائيل ولانظمتهم المهترئة فسادا واستبدادا ..فمالذي يدفع عربا ،مسلمين يحكمون بلدانا لها وزن بشري او اقتصادي الى هذا الاتجاه السياسي الذي يلاقي كراهية من شعوبهم ؟.
لقد حاول اعلام هذه الانظمة باعتباره سلاحا يحاول دائما تبرير عبقرية القادة او الذين اصبحوا رموزا لايتم المسّ من قداستهم بمقتضى اتفاقية وقع عليها وزراء الاعلام العرب في السنة الماضية ،حاول هذا الاعلام ان يلحق حماس بالقاعدة والارهاب واصباغ الصدقية على تصنيف اسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لها بكونها منظمة ارهابية وانها تعادي العلمانية وتحاول اقامة امارة اسلامية اسموها حماسستان ..حقا ان حماس انقلبت على سلطة عباس العلمانية فهل هذا هو مبرر الشماتة بها ؟ الم تكن فتح في 1982حركة علمانية بل وقريبة ومتحالفة مع القوى الاشتراكية والشيوعية فلما لم تهب هذه القيادات وبعضها كان موجودا وحاكما حينها وبعضها الاخر يحكم اليوم بشرعية انه يمثل امتدادا لمن كان قائما ابان الاجتياح الاسرائيلي للبنان ..انها مبررات تظحك وتبكي في آن خاصة عندما نتذكر دفاع مسؤولي هذه الانظمة واستماتتهم في الذود عن الديمقراطية في لبنان من خطر وتهديد حسن نصر الله والشيعة اليست حماس التي تباد اليوم منتخبة ديمقراطيا ايضا وتستحق ما استحقه تيار سعد الحريري ..اليست حماس سنية كما سنة بيروت ..ام انه رقص الديك المذبوح ..ما اقصر حجة الكاذب واقل اقناعها ..الحقيقة ان هذه الانظمة مدينة في بقائها لانظمة الاستعمار القديم وانها لا تستمد سلطتها من الشعب وانما اغتصبت منه السيادة وتحكمت فيها حسب اهوائها مستغلة ضمانات وفرتها الدول النافذة في الساحة الدولية خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والتقت بالتالي مصالحها مع مصالح دولة اسرائيل المزروعة اساسا لحماية مصالح الاستعمار واذا كان نصيب اسرائيل من هذه المعادلة ان استفادت بانشاء دولة عن طريق تهجير شعب دون ان تطالها المساءلة وتلقي الاموال ومختلف انواع الدعم من تقنيات وسلاح وتسهيل هجرة ...فان العرب بعدما ارهقتهم حروب خاضوها بلا ارادة في النصر ولا ارادة جامعة نتيجة الاطماع والخيانات وعدم الرغبة في تحقق مشروع الدولة الفلسطينية اعلنوا انهم نتيجة العقلانية والحكمة اقتنعوا بالحل السلمي للقضية واي قيمة لسلم لا تحميه قوة ..واتحهوا الى الشان الداخلي ليس لاصلاحه وانما لتوفير الاجواء بالتربية والتعليم والاعلام وبمختلف السياسات الاجتماعية والاقتصادية لخلق شعب تابع وخانع وخاضع ...وقابل لاستمرار الحكام في مناصبهم دائما يستوي في ذلك ان يكونوا ملوكا او رؤساء لجمهوريات ..لم يكن الثمن الذي قبضته هذه الانظمة مالا او سلاحا او تقنية بل كان غض بصر عما يقترفه الحكام في حق الشعب من قمع واستبداد .
اما الشق الثاني فان كان يسجل له عدم انخراطه في المشروع الاستعماري ولا ايمانه بالياته التي تسمى زيفا منظمة الامم المتحدة وخاصة مجلس امنها او حربها الا في حدود ما يقيها شر القوى الحامية لتلك الاليات فانها لم ترق الى مستوى خطابها الموسوم بالمقاومة فاتباع ايران في العراق لم يتبنوا خيار المقاومة بل كانوا المستفيدين من التواجد الامريكي على ارض الرافدين وكانت ايران تمدهم بمختلف انواع المساعدة فيما كانوا يرتكبون الجرائم ضد اخوة لهم في الداخل اختاروا نهج المقاومة اما سوريا وهي احدى دعائم محور الممانعة والمقاومة فيكفي لدحض مزاعمها انها لم ترتق بمطالبتها بارضها المحتلة الى مستوى انتظارات الشعب السوري ولم تساعد وتدعم وتشعل شرارة المقاومة من اجل استعادة الجولان ولم تعلن قطع اتصالاتها مع اسرائيل بعد شن العدوان على غزة الا بعد ان اعلنت تركيا راعية المحادثات عن ذلك هذه المحادثات التي ان كتب لها ان تستانف فسيكون وضع سوريا مربكا فيها واقل مما كان عليه قبل تدمير غزة فلما لم تناور او تهدد او توعز الى حزب الله كما حدث قبلا بمعية ايران ان يخفف الضغط عما تتعرضه له حماس من ابادة .
هذا فيما يتعلق بالرسميين وهناك قبل المرور الى الحديث عن مسؤولية الشعب العربي في خصوص ما يجري جهة شبه رسمية تتعلق خاصة بابي مازن وحزب الله فالاول انتهت ولايته واستمر في ممارسة مهامه دون ان يكلف نفسه عناء الاعلان عن ان حالة الطوارئ والقوة القاهرة اعجزا الشعب الفلسطيني عن اختيار قيادة جديدة وانه لذلك سيستمر في مواصلة مهامه لفترة انتقالية تمتد الى زوال الظرف القاهر وتوفر شروط انجاز انتخابات ويعود تجنب عباس لذلك كي يبعد شبهة لم تعد خافية عن انه كان قد شارك في اعداد هذا السيناريو لالغاء اخوته في الوطن وضمان استمرار كرسيه ان عباس بسياسته التي يدعو اليها المتسمة بالاستسلام وغلبة الفساد على اجهزة ادارته ولرغبته الجامحة في الحكم يلتقي في قواسم مشتركة مع محور الاعتدال" المهادنة" وما يجعله واثقا من انتصار هذا المحور ليس لان قضيته عادلة وانما لانه مسنود من امريكا واسرائيل ودول عربية كثيرة...واغرب ما نقل عنه مؤخرا انه قال "لانريد المقاومة اذا كانت ستاتي لنا بهذه الاعداد من الموتى والجرحى والدمار.."لقد خانته ذاكرته اذ نسي انه كان من ضمن فريق رفض الاستسلام في بيروت رغم ان ما لحق من دمار كان اشد مما يقع الان لمدة شهرين ورغم انه لم يكن يدافع عن ارض فلسطينية كما تدافع حماس اليوم ..ربما كان يريد ان يصرح بمثل ما صرح به الان ومنعه ان في فتح حينها ابو عمار وابو جهاد وابواياد وفاروق القدومي و...و..و...
اما حزب الله فكانت حربه في تموز 2006 قد تزامنت مع هجوم اسرائيلي على غزة حتى ان البعض اعتقد ان من دوافع عملية الحزب تخفيف الضغط على الطرف المقاوم في الجنوب ولان الصهاينة قد اعلنوا وهم صادقين تماما في ما قالوه من ان حماس الان وغدا حزب الله فكان عليه ان يخفف قيدا في الداخل بدا يضيق حوله فسلاحه اصبح محل سؤال ومطروح للتداول في الحوارات ودوليا تم وضع 12الف جندي لمراقبة تحركه على الارض وهذه المعادلة لا تتلائم مع حجم ما حققه في ال 2006 افلم يكن لاي تهديد شديد اللهجة او حتى مطالبة شكلية برحيل تلك القوات واعطائها مهلة محددة او حتى اعلان بانه سوف لن يوقف اي تنظيم فلسطيني من ممارسة حقه المقاومة من المناطق التي تعتبر تحت نظره بما يعني ذلك من امكانية جر لبنان الحكومة التي تهم محور الاعتدال واربابه او العمل جديا من طرف مجلس الامن لضمان وقف فوري لاطلاق النار ..الم يكن على الحزب باعتباره حزبا وليس دولة ان يدفع الى التهديد الفعلي بجر المنطقة الى حرب اقليمية لا احد يمكنه التكهن بنتائجها او تعمل اسرائيل على التخفيض من سقف شروطها المذلة لحماس ..ماذا سيقول مرشحي الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة اننا نقاوم حين يكون المشروع النووي الايراني مهددا واننا حين تباد غزة لا نبالي ..ان ترفيع درجة وحدة الخطاب مصلحة للحزب فاين هو منها ومن ايديولوجيا رفض الظلم في ايام ذكرى الحسين رمز مقاومة الظلم..
لقد غلبت الحسابات منذ 1948 بين الحكام وساهمت في ضياع فلسطين ونفس الحسابات اخرجت منظمة التحرير من بيروت وتهجيرها في مرحلة وفصل جديدين من التغريبة الفلسطينية المؤلمة فاين الشعب العربي وماهي مسؤوليته فيما جد ويستجد؟.
الشعوب العربية تتحمل الوزر الاكبر من المسؤولية لانها استعاضت في سؤال الخيار بين العبودية والحرية بالمفاضلة بين استعباد ابن البلد او الاجنبي .وحين وفقت اغلب البلدان العربية في نيل استقلالها من المستعمر لم يلامس ذلك الاستقلال الا الشكل فهذه الشعوب لم توجه طاقاتها الى بناء دولة وطنية تحترم الانسان كقيمة في ذاته وتحفظ له كرامته وحقه في العيش الكريم ولم تواجه حكامها عند استيلائهم على السلطة وعدم تشريك المواطنين فيها ولم تطالب بمساهمتها في وضع الاختيارات الوطنية فسارت بلدانها محكومة بافراد و طبقات عميلة متآمرة وهي التي دفعت انهارا من الدماء في سبيل التحرر الى احضان مستعمريها بدون طلقة رصاص .ان مطالب بعض الشعوب العربية الان اصبحت تتلخص في السماح لها بالخروج الى الشارع لاظهار تضامنها مع اهالي غزة وهم يبادون وهو منتهى الضعف التي بلغته الروح الحية روح الحرية وروح الانسانية لدى هذه الشعوب وليس بمقدور من يحاصر في بلده ويحرم من حقوقه ولا يتمتع بحريته ان يحرر ا وان يدعو الى تحرير فلسطين او نصرة غزة ..ان خروج الشعوب في العالم يفهم الغرب واسرائيل خاصة رسالته ويقدرونها لتاثيرتلك الشعوب على حكومات بلدانها ولان الحكومات منتخبة هناك ومصيرها مرتبط برضا شعوبها اما عن تاثير خروج جماهيرنا فلا يتعدى كونه متنفسا لشعوبنا العربية المقهورة وتصعيدا لما تعانيه من عقد وكبت نتيجة قمع احتملته وسكتت عليه.
ستنتهي حرب الابادة التي تمارس ضد قطاع غزة في كل حال الا انها ستظل نقطة مضيئة في تاريخ امتنا اننا امة تقاوم ولا تستسلم كما ستكون كاشفا صادقا لمستوى ما تتعرض له الشعوب العربية من تامر من حكامها اولا ومن اعدائها تاليا وهي لذلك ستكون انذارا ببدء مرحلة تصحيح اوضاعنا ونقل الحروب الى الداخل من اجل بناء شخصية انسان عربي حر فقد تحررت الاوطان الا ان ذلك للاسف لم يتزامن مع تحرر البشر.



#الهادي_خليفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة المناشدة في البلدان العربية
- من المسؤول عن ضعف المجتمع المدني في تونس


المزيد.....




- الإمارات تشهد هطول -أكبر كميات أمطار في تاريخها الحديث-.. وم ...
- مكتب أممي يدعو القوات الإسرائيلية إلى وقف هجمات المستوطنين ع ...
- الطاقة.. ملف ساخن على طاولة السوداني وبايدن
- -النيران اشتعلت فيها-.. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة ...
- قطر تستنكر تهديد نائب أمريكي بإعادة تقييم علاقات واشنطن مع ا ...
- أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي وا ...
- فرنسا تستدعي سفيرتها لدى أذربيجان -للتشاور- في ظل توتر بين ا ...
- كندا تخطط لتقديم أسلحة لأوكرانيا بقيمة تزيد عن مليار دولار
- مسؤول أمريكي: أوكرانيا لن تحصل على أموال الأصول الروسية كامل ...
- الولايات المتحدة: ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية بخ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - الهادي خليفي - دروس من حرب غزة ..في اسباب التخاذل