بيان استنكار

طلاب شيوعيون

الحوار المتمدن-العدد: 775 - 2004 / 3 / 16 - 10:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

مرة جديدة يظهر النظام بأطرافه المتصارعة مدى استخفافه بالوطن و شبابه, فمن النهب المتمادي الى تفجير الصراعات فيما بينهم وصولا الى الغاء دور المجلس النيابي وكل المؤسسات الدستورية والقضائية.
ان اعتداء البارحة على طلاب الجامعة اليسوعية وتعرضهم للضرب والاهانة والاعتقال على يد "حماة الوطن" لم يكن مفاجئا, حيث عودتنا هذه السلطة واجهزتها الامنية المتعددة على قدرتها على ابتكار واستيراد اساليب القمع والتي تخطت هذه المرة اسوار الجامعات.
لم يكن مطلب المتظاهرين سوى الاعتراض على واقع واسباب هجرة الشباب اللبناني الذي لديه الحق, كل الحق في العيش بكرامة وحرية على ارضه وليس الوقوف طوابير امام ابواب السفارات.
ولم نفاجا ايضا "بفرمان" المحافظين الذي عطل بموجبه حق التظاهر (الذي كفله الدستور) من الان وحتى موعد الانتخابات البلدية !

انهم يحاولون وقبل شهرين من الانتخابات البلدية مصادرة حرية الناس وحقوق المواطن الكفيلة وحدها بتامين نزاهة العملية الانتخابية وحمايتها من كل اشكال المصادرة والتعليب وديمقراطية المحادل .
فماذا سيفعلون عند اقتراب موعد الاستحقاقات الرئاسية والنيابية؟


طلاب شيوعيون
المجموعات اليسارية المستقلة:
مجموعة بلا حدود (الجامعة الاميركية)
مجموعة بابلو نيرودا ( الجامعة اللبنانية الاميركية)
مجموعة العمل المباشر(البلمند)

#طلاب_شيوعيون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل