Lebanese Communist Students
www.communist-students.tk
بوادر انقسام في الحزب الشيوعي تقوده لجنة محافظة الشمال
هل وصلت ظاهرة انقسام الاحزاب الى الحزب الشيوعي? هذا ما بدا امس من خلال البيان الصادر عن (لجنة محافظة الشمال) في الحزب وجاء فيه:
(في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العربية استهدافات خطيرة تطال مصالح شعوبها، من خلال الهجمة الاميركية ـ الاسرائيلية الشرسة على العراق وفلسطين وشعبيهما، والتي تترك تأثيراتها المباشرة على كامل المنطقة العربية.
وفي الوقت الذي يخوض فيه شعبنا اللبناني معاركه، دفاعاً عن الحريات والديمقراطية وبناء دولة القانون، ودفاعاً عن مكتسباته الاقتصادية والنقابية، وتداركا لخطورة الخيارات الاقتصادية الرسمية وخصوصاً ما جاء في موازنة عام .2003
في هذا الوقت بالذات، اقدمت قيادة الحزب المركزية، على وقف الحوار الداخلي، ودعت الى عقد مؤتمرات وسطية من دون توفير القاعدة السياسية والتنظيمية والمناخات الملائمة لانعقادها، محولة هذه المؤتمرات، من مناسبة سياسية نضالية استنهاضية لقوى الحزب والمجتمع، الى مؤتمرات انتخابية لها ابعاد تقسيمية واضحة.
لذلك، تتوجه لجنة المحافظة في الشمال، بصفتها الهيئة القيادية الشرعية المنتخبة في الشمال، الى قيادة الحزب، وتدعوها الى وقف اجراء هذه المؤتمرات الانتخابية الشكلية التي لن تطال الا العدد القليل من الشيوعيين، والتي تصب في خانة تعميق الصراع الداخلي في الحزب، وزيادة الشرذمة.
كما تتوجه لجنة المحافظة في الشمال الى كافة هيئات الحزب الوسطية من منطقيات ولجان محافظة وهيئات تنسيق، والى كافة كوادر الحزب والمنظمات القاعدية وعموم الشيوعيين، وتدعوهم الى التنبه الى خطورة ما يحصل، والى ضرورة عدم مشاركتهم في تمرير وتغطية هذه العملية التقسيمية.
ان الهيئات الوسطية وكوادر الحزب واعضائه، عليهم في هذا الظرف الحساس، ان يعملوا فعلاً من اجل اطلاق حوار حقيقي يشتركون فيه بفعالية، من اجل انقاذ الحزب وصيانة وحدته. وعلى هذا الاساس، فاننا ندعو الجميع، هيئات وكوادر واعضاء، الى الاجتماع في الأطر التي يقررونها، من اجل التشاور فيما بينهم، واعتماد التوجهات الآيلة الى انقاذ المؤتمر التاسع من الفشل الذي يقود اليه تعطيل الحوار، ودفع الحزب قسراً في مسار انقسامي بسبب التعنت والادارة غير الكفوءة.
اخيراً، ان لجنة المحافظة في الشمال، وانطلاقاً من التقاليد الديمقراطية والثورية العريقة التي تربت عليها في الحزب الشيوعي اللبناني، سوف تبادر الى الاتصال بكافة لجان المحافظات والمنطقيات، من اجل التشاور المشترك لاتخاذ الموقف الانقاذي الأسلم.
***********************************
2002/12/30
توسع الخلافات داخل الحزب الشيوعي المعارضة تتهم القيادة بالذهاب نحو التقسيم
ردت قيادة الحزب الشيوعي على بيانات اعتراضيه صدرت عن منظمات حزبية عدة، وأكدت استمرار العمل بالمؤتمرات الوسطية تحضيرا للمؤتمر التاسع المقرر في الربيع المقبل. فيما أوضح قياديون من المعارضة، ان الخلافات الجوهرية لا تزال قائمة، وهي تحول دون مشاركتها في هذه المؤتمرات.
المكتب السياسي
وأوضح المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني ما اعتبره ردا على البيانات والتصريحات التي صدرت في الأسبوعين الماضيين وتناولت <<بالاعتراض والانتقاد مجريات التحضير للمؤتمر الوطني التاسع للحزب>>، ولفت الى ان هذه البيانات انطوت على تشويهات. وأكد ان هيئات الحزب المركزية اطلقت عملية الحوار الداخلي منذ بداية هذا العام، وهي مستمرة في التحضير للمؤتمر التاسع الذي جرى دفعه الى آخر المهلة الممكنة وذلك في أواخر آذار المقبل.
وعرض البيان لمقاطعة فريق من المعارضة لاجتماعات لجنة الحوار ذات التمثيل الشامل بشهادة الجميع. وأشار الى ان هذا الفريق يواظب على ممارسة سياسة مغايرة لسياسة هيئات الحزب ويصر على تحالفات تتعارض مع النهج المعتمد في المجلس الوطني للحزب والذي يكرس موقعه المستقل حيال الصراع الطائفي التقليدي في البلاد.
كما استغرب صدور بيان في الشمال باسم هيئة قيادية لم تعد موجودة بعدما استعفى مسؤولها وتعطلت اجتماعاتها منذ أكثر من سنة. وأكد الحزب انه <<لم يكن في وارد الدخول في سجالات تنظيمية مكانها الطبيعي هيئات الحزب وليس وسائل الاعلام لولا التشوّهات التي يمعن البعض في إطلاقها للتضليل>>.
المعارضة
في المقابل أعلن القيادي المعارض الياس عطا الله، ان <<قوى الاصلاح والديموقراطية>> في الحزب سوف تصدر قريبا بيانا مفصلا لشرح حقيقة ما يحصل. وقال انه كان يتمنى لو <<لم تجر القيادة الحزب كمؤسسة ولا الرأي العام الى هذا النوع من المقارعة الداخلية>>.
وقال: <<لقد بات معروفا ان هناك تيارات داخل الحزب مختلفة على قضايا فكرية وسياسية وتنظيمية. وكان يفترض ان يكون المؤتمر التاسع مناسبة لحل معضلة ناتجة عن هذه الخلافات، وإذا أمكن تحديد صيغة ملائمة للوحدة على أساس التنوع>>.
وأكد ان الجميع يدرك ان الوحدة الحزبية لم تعد تصاغ على أساس الطاعة والخضوع للرأي الواحد. وقد جرى حوار داخلي حول هذه العناوين، وطالبت المعارضة القيادة بحد أدنى، وكان المطلوب البت بآليات سليمة تضمن حسن تعبير الشيوعيين وتصون حريتهم وتعيد لهم الثقة المفقودة، والمعبّر عنها بابتعادهم الواسع عن البنى التنظيمية وذلك عبر لجنة تحضيرية متوازنة تضمن هذه الشروط>>.
وأوضح سبب مقاطعة المعارضة للمؤتمرات الوسطية بالقول، انه لا يمكن عقد مؤتمرات قبل المؤتمر الوطني التاسع الذي يعود له البت بمستويات الخلاف الثلاثة. وما يجري الآن هو محاولة إدارية لتحديد نتائج المؤتمر التاسع قبل انعقاده، وسط إصرار من القيادة الحالية على اتباع الأسلوب ذاته الذي كان معمولا به في الأحزاب الشيوعية. خصوصا ان هذه المؤتمرات تعقد من دون جدول أعمال، وأمامها بند انتخابي وحيد، يؤدي الى حرب إلغاء بين الشيوعيين، وعمليا الى التقسيم>>.
وقال عطا الله ان الهدف من المؤتمر التاسع، جعله محطة سياسية لاإدارية لإعادة إطلاق دور الحزب في الحياة السياسية الداخلية، وتحديد موقعه في القضية العربية. وكل ما يشار إليه حول الظروف الداخلية والاقليمية يشكل السبب الإضافي لضرورة تحويل المؤتمر الى مناسبة سياسية تسمح ببلورة دور لليسار ولتجميع القوى الديموقراطية والعلمانية وتنشيط مؤسسات المجتمع المدني في البلاد وتبلور صيغة تنظيمية مغايرة للصيغة القائمة وبما يتناسب مع الاهداف المذكورة.
وختم عطا الله: <<لهذه الأسباب قررت قوى الاصلاح والديموقراطية مقاطعة المؤتمرات الوسطية لأن ذلك سيعمق الأزمة، ونحن اعتمدنا خيار محاورة آراء منفتحة على التغيير من أجل توحيد الأداء. وإننا نستغرب تعنت القيادة ومضيها في هذه الخطوة، رغم ان المؤتمرات الثلاثة التي عقدتها حتى الآن لم تتمكن حتى من تأمين النصاب القانوني حسب النظام الداخلي. والمشاركون في كل هذه المؤتمرات لم يتجاوزوا نسبة الربع مقارنة مع المؤتمر الثامن>>.
*************************************
شيوعيون يطالبون قيادتهم بإرجاء المؤتمر التاسع
طالبت <<مجموعة من الشيوعيين اللبنانيين الموالين والمعارضين>>، في بيان وصلت نسخة منه الى <<السفير>>، بتأجيل أعمال المؤتمرات الوسطية والمؤتمر الوطني التاسع، حتى اشعار آخر كي يتسنى عقد هذه المؤتمرات، في ظروف أفضل، وانطلاقاً من مبادرات أوسع ومناخات أصحّ.
واعتبر البيان ان مبادرة قيادة الحزب الشيوعي الى اتخاذ هذا القرار <<ستلقى تقديراً واحتراماً غاليين وتقييماً ايجابياً من كافة الشيوعيين واليساريين والديموقراطيين>>.
********************************
2002/12/23
قيادة الشيوعي في الشمال تتهم <<المركز>> بوقف الحوار
اتهمت لجنة محافظة الشمال في الحزب الشيوعي اللبناني قيادة الحزب المركزية بوقف
الحوار الداخلي من خلال الدعوة الى عقد مؤتمرات وسطية من دون توفير القاعدة
السياسية والتنظيمية والمناخات الداخلية الملائمة لانعقادها، محولة تلك
المؤتمرات مناسبات انتخابية لها ابعاد تقسيمية واضحة.
وتوجهت اللجنة في بيان لها <<بصفتها الهيئة القيادية الشرعية المنتخبة في
الشمال>> الى قيادة الحزب ودعتها الى وقف اجراءات هذه المؤتمرات الانتخابية
الشكلية والتي لن تطال الا العدد القليل من الشيوعيين، وتصب في خانة تعميق
الصراع الداخلي في الحزب، وزيادة الشرذمة في وقت يحتاج فيه الحزب، أكثر ما
يحتاج، الى الوحدة والفعالية.
كما توجهت الى هيئات الحزب الوسطية من منطقيات ولجان محافظة وهيئات تنسيق، والى
كوادر الحزب والمنظمات القاعدية كافة وعموم الشيوعيين، تدعوهم الى التنبه
لخطورة ما يحصل، والى ضرورة عدم مشاركتهم في تمرير وتغطية هذه العملية
التقسيمية.
كما دعت الجميع الى الاجتماع في الأطر التي يقررونها من أجل التشاور في ما
بينهم، واعتماد التوجهات الآيلة الى إنقاذ المؤتمر التاسع من الفشل الذي يقود
إليه تعطيل الحوار ودفع الحزب قسرا في مسار انقسامي بسبب <<التعنت والادارة غير
الكفوءة>>.
... ©2002 جريدة السفير
*************************************************
2003/01/07
بيانان شيوعيان من بيروت والشمال يرفضان <<المؤتمرات الوسطية>> القيادة تعتبر أن البديل منها عقد <<صفقات جانبية>>
تواصلت ازمة اعتراض بعض الكادرات في الحزب الشيوعي اللبناني على انعقاد المؤتمرات الوسطية في المناطق تمهيداً لانعقاد المؤتمر التاسع للحزب، وصدر بيانان عن شيوعيين في بيروت والشمال، رأوا في هذه المؤتمرات محاولة تقسيمية للحزب. فيما ذكرت مصادر مسؤولة في المكتب السياسي للحزب ل<<السفير>> ان المؤتمرات هي استحقاق حزبي قانوني مؤجل منذ ثلاث سنوات. وعقدها بات ضرورة للتحضير لمؤتمر الحزب وانتخاباته، والا اصبح البديل عنها <<صفقات من تحت الطاولة>> يريد الحزب تجنبها.
بيروت
وجاء في بيان وجهه اعضاء في الحزب في بيروت الى قيادتهم المركزية، ان مؤتمري بيروت والضاحية الجنوبية وعدداً من المؤتمرات الوسطية الاخرى، تعكس حالة غير ديموقراطية وغير توحيدية نظراً للمشاركة الجزئية فيها، واعتبروا ان القيادة الحزبية مسؤولة عن تفاقم المسار الانقسامي الراهن.
وطلب الشيوعيون في بيانهم مبادرة القيادة الى <<لجم المنحى الحالي المهدد لوحدة الحزب وصورته ومستقبله>> واطلاق دينامية توحيدية بديلة تنطلق من وقف المؤتمرات الوسطية الجارية، وتشكيل لجنة تحضيرية متوازنة للمؤتمر الوطني التاسع، وتزويدها بصلاحيات حقيقية تشمل الاعداد للمؤتمر.
كادرات الشمال
كما صدر بيان عن اجتماع موسع لكادر الحزب في الشمال، في حضور عدد من الاعضاء من بيروت والجبل، جاء في ان المؤتمرات الوسطية التي دعت اليها القيادة المركزية، والتي عقدت مجموعة منها بمشاركة جزئية وناقصة وغير شرعية، تزيد من تعقد الازمة وتشكل شروعاً عملياً في تقسيم الحزب. وعلى القيادة وقف عقد المؤتمرات الوسطية والشروع فوراً في تشكيل لجنة تحضيرية متوازنة وذات صلاحية للتحضير لمؤتمر تاسع توحيدي.
ودعا الاجتماع <<لجنة المحافظة الى ممارسة دورها كاملا، كاطار قيادي شرعي في الشمال على كافة المستويات، وكذلك اللجان المنطقية وكافة الاطر القطعية والمحلية>>. وناشد المجتمعون <<كوادر ومناضلي الحزب على مدى الوطن، الى التلاقي لعقد اجتماع وطني عام، يهدف الى تصحيح مسار الحزب السياسي والتنظيمي، وارغام القيادة على الانخراط في الحياة السياسية والشعبية>>.
رد قيادة الحزب
لكن مصدراً في اللجنة المركزية للحزب قال ل<<السفير>> انه لا بد من عقد المؤتمرات الوسطية كاستحقاق تنظيمي لها وظيفة للاعداد لقضايا الحزب كافة، ومن المفترض ان يشارك فيها الجميع حتى المعارضين لعرض توجهاتهم والمشاركة في الاقتراحات والتصويت.
واكد المصدر ان اللجان التحضيرية التي تقترحها المعارضة الحزبية لا يمكن ان تحل محل هيئات منتخبة وظيفتها التحضير للمؤتمر التاسع، وتساءل لماذا الخوف من هذه المؤتمرات ومقاطعتها، بدل المشاركة فيها. ولتكن للمعارضين كلمتهم واصواتهم وليوصلوا مندوبيهم الى الهيئات المنتخبة؟
واضاف: هل يريد البعض ان يكون البديل لعمل الهيئات المنتخبة اجراء صفقات واتفاقيات خارج الاطر التنتظيمية لايصال البعض الى مواقع قيادية؟ ان الشكوى سابقاً كانت من عدم انعقاد المؤتمرات الوسطية سنوات طويلة، فهل بات المطلب اليوم عدم انعقاد المؤتمرات؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
