أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عماري - رياح الغضب














المزيد.....

رياح الغضب


محمد عماري

الحوار المتمدن-العدد: 2522 - 2009 / 1 / 10 - 08:06
المحور: الادب والفن
    


1_

أيها
النائمون
الراقصون
على نخب آخر ليلة الميلاد:
أما علمتم
أن غزة زفت
عروسا مخضبة
بماء الفجر
يعلوها
غصن زيتون وبندقيه
تنشد:
موت القصيد
موت النحيب
موت الصهيل،
يصهرها
عشق الطلقة
الشهقة الاخيرة؟!!


_2_


كيف أحررأجنحتي
من غبن
بني عرب
من قهر
بني غرب
لألقاك
بين الاشجار والحجاره
شمسا ممزوجة بالنار
شوكا في حلق التتار؟!!


_3_


عجبا
لرقصة السيوف
لهز النصوص
على وقع الدفوف
شهداء غزة
في الرفوف
يسخرون من
ختلنا
شعرنا
نثرنا
حزننا
يكبرون
يهللون
ليوم قيامة
تخرج الأشياء
من أسمائها
لنرى صلاحا
خلف رياح من غضب
بني صهيون
تحت اللهب.


_4_


ما عاد
في غزة متسع
لافيون يسكن
جرح الدمار
غزة تقرأ
فاتحة الردى
على جبين الشهيد،
ستنهض العنقاء
من جحر الرماد
غضبا
حجرا
علما على رأسه نار.


_5_


كيف أحرر أجنحتي
من غبن
بني عرب
من قهر
بني غرب
لألقاك
بين الأشجار والحجاره
شمسا ممزوجة بالنار
شوكا في حلق التتار؟!!


محمد عماري/المغرب
http://www.mybook10.jeeran.com






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليالي رمضان بمكناس
- بوح شريد
- أنشودة للتين والزيتون
- وشم امرأة
- سكرة عشق قديم
- مهجة بين الطين والماء
- أرزة لبنان
- الضاحية الشموس
- عرس الشهيد


المزيد.....




- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عماري - رياح الغضب