أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عماري - ليالي رمضان بمكناس















المزيد.....

ليالي رمضان بمكناس


محمد عماري

الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 02:21
المحور: الادب والفن
    


مدخل: اذا كانت القصة القصيرة هي تكثيف لليومي ونقل مشاهد متنوعة للقارئ ، فقد حاولت من خلال النصوص التي ساضعها أمام القارئ الكريم أن أعتمد على مخزون ذاكرتي حول ما عشته من لحظات بمدينة مكناس خلال شهر رمضان الأبرك..وهكذا عادت بي الذاكرة الى سنوات السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي ، غير أنني وظفت في الحوار العامية المغربية لسبب بسيط هو رغبتي في الحفاظ على بعض الاساليب الشعبية التي كنا نستعملها كاصدقاء..واعتقد أن هذا ليس عيبا ما دام أغلب كتاب السرد مشارقة كانوا أو مغاربة يوظفون هذه التقنية.

*النص الاول:

لعل أجمل لحظات رمضان بالعاصمة الا سماعيلية مكناس هي ما يعقب لحظة الا فطار من مظاهر حميمية متنوعة.....تعود بي الذاكرة الى سنوات السبعينيات والثمانينيات حيث لا زلت مخيلتي تحمل صور بعض العادات الليلية في أحياء سيدي بابا ، قبة السوق، الحبول ، سيدي اعمر وغيرها..يتوجه محمد بعد الانتهاء من التراويح صوب جماعته قرب واجهة حي سيدي بابا ليتم الا تفاق على برنامج الليلة، ويكون الا ختيار واحدا من كثير من الأنشطة فأحمد مثلا يقترح الا نزواء قرب جماعات لعبة النرد والرهان على من سيتوفق في نيل كيلوغرام من الشباكية بمشروباتها الغازية، بينما يقترح ادريس أن يتوجه الجميع الى حديقة الحبول لقضاء بعض الوقت داخل مقهاه التي يرتادها الطلبة وعموم الشباب من المثقفين من اجل مناقشة بعض القضايا التي لها صلة باليومي أو موقف كل واحد مما يسود الساحة الوطنية والدولية..هاهم الآن يتربعون الا رض في شكل دائرة حول أربعة افراد يمارسون لعبة النرد ،الكل يتابع من سيفوز باكلة الشباكية مع كاس الكوكا أو الشاي:

-وارشم يا أحمد ، مالك مدوخ؟

-ها واحد الزوج
-لا ثلاثة
-يرمق ادريس صديقه فيهمس له في اذنه:
-واش راك حاسب ولا غير كتخربق؟خلي السينكو باش تجيب القاعة
-يتابع الكل اللعبة في تركيز مع انتظار من سيكون الفائز بالطرح؟
-والله الى راه دا القاعة بالعفريت!!!واعلق ليه حبل ..
-ايوا واش قربتو ولا مزال؟يقولها النادل وعينه على من سيدفع ثمن الشباكية بلوازمها...
-ايوا راحنا علاين نحجوا يجب عبد الله صاحب الزرود والتقنجير
-واحبس هاهي ترينكة وضربة الثلاثة..ينظر الكل في اندهاش لقدرة القرقوري الفائقة في انهاء اللعبة بانتصار ويردد:
-يالله اسيدي طاول، اجي أمول الشابكية
هكذا تتم الليلة ويتم الا تفاق بين (الرباعة)على برنامج ليلة الغد.يعود الجميع لمقر اجتماعهم قرب مكان يجمعهم بالحي ، يتسامرون وينتظرون لحظة مجيء النفار والطبال لا يقاظ النساء من أجل تهييء أكلة المطلوع وكؤوس الشاي ...كل واحدة قرب بابها تشتغل على ايقاع النار المشتعلة، وما أن تحين اللحظة حتى تأخذ قنديل الغاز لا يقاظ نوامها استعدادا لأكلة أقل تأثير لها انتفاخ البطن الى ساعات من طلوع النهار...

النص الثاني:

أصعب لحظات رمضان يقول أحمد هي الفترة الموجودة بين آذان العصر وصلاة المغرب، حاول جاهدا مساعدة نفسه على النوم من أجل ربح ساعة أو ساعتين لكن أمعاءه التي تتلوى، ورغبته الشديدة للسبيسي الذي يعيش في عطالة خلال شهر رمضان..كل هذا خلق حاجزا بينه وبين النوم...
-واقيلا غد نوض نمشي عند مول التقنجير نتلف شويا الوقت يقول أحمد وهو في حالة عصبية..فعلا بدأت رجلاه تجران جسمه المنهوك ، متسللا بين البراريك وصياح الأطفال وأصوات النسوة وهن في حالة استعجال لجلب الماء من السقاية لتهييء الحريرة...ها هو أحمد الذي يبدو بدوره مطاطأ الراس وكأن نقص الكويرو قد فعل فيه ما فعل:
- وشحال مزال للمغرب أخويا ، راها الساعة ناعسة
-أودي غير اسكت راني والله مقدرت ننسى التقصيرة ديال البارح..أما ديك الشباكية وحلا وتها غير خليها على الله وصافي..ما عليناش فاين غد نقصرو هاد النهار السي ادريس؟
-ايوا آش ظهر ليك نمشيوا لمقهى الحبول ، راها كتكون عامرة في الليل وخاصة رمضان..
-ايوا دوز عليا من بعد الفطور بش من تم نشدوا الريح ...قالها مولاي احمد المريكل ثم أسرع الخطى صوب براكته لأنه أحس بقرب آذان المغرب...
-ولا يني كويرو هذا يا خويا عبد الله ، واش شعلتي ولا مزال؟
-أخلي الحريرة بعد غير دير طريكها في الكرش أصاحبي واه!!! يالله بعد نتمشاو شويا ياك ما نتلاكاو الرباعة الحرشة...فعلا التقت الجماعة من جديد وشقت طريقها من سيدي بابا مارة على الثانوية التي درس بها أغلب عناصرها ، ثم باب الريح وأخيرا الحبول:
-ايوا على سلامتكم ، أنا بعد غد نشرب شي قهيوة نص نص
- أودي أنا راني شارب الهم ، منن كنتفكر المعيشة الغالية كتصيبني الدوخة...اليوم غير اخرجت من الثانوية مشيت ديريكت نبيع الخضرة مع الوالد..مرة نفلتو ، مرة يجريوا علينا اصحاب الحال...
شحال غد نسلكوا يا با عبد الله ، راحنا رجعنا سلوك..
- وهدشي علاش كنكول ليك زير قرايتك بش توظف وتهنى من هاد الصداع، قالها أحمد وعينه مركزة على الساعة..
أسيدي راها انتهت قصتنا وقصارتنا...يالله نرجعوا لسيد ي بابا ديالنا تم نكملوا كلاسنا حتى يجي النفار والغياط
النص الثالث:

أحمد هذا العفريت له قدرة على طي المسافة بين حي سيدي بابا وصهريج الصواني ، تقنية التقنجير التي تنسجم مع ملامح وجهه وتلويحه بيديه في كل الجهات تبعا لموضوع الحكي...كل هذاجعل زملاءه : عبد الله ومحمد والعيساوي ومولا نوبة يستمعون اليه وهم يطوون الطريق عبر باب جديد ، بريمة ،الهديم، سبعة رجال ثم صهريج الصواني..
أخويا ما حكاية انتفاخ بطن الشيخ الكامل؟ يسأل سي عبد الله زملاءه ولسان حاله يريد معرفة القصة
- ألست مكناسيا ؟ ياك القضية حسب المصادر الشفهية تعود لعهد المولى اسماعيل عندما كان ينفخ في"الكربة" وفي النهاية سمح له بالا قامة بضواحي مكناس ، وبالضبط بباب جديد حيث لا يزال ضريحه ليومنا هذا...
- أودي راك حافظ سوارك السي العيساوي ولد الشيخ الكامل...يقولها السي عبد الله وعينه على علبة اللفائف من نوع "كازا" وهي في يد السي محمد القرقوري:
-وا عتقنا يا با قرقير بشي مرتال الله يعفو على لي تلفو
- هي لي ما تعاودش..
أخذ كل واحد من الرباعة الحرشة لفافة ، الا أن مولا نوبة بعدما فعلت اللفافة فعلها في ذاكرته بدأ يسترجع أيام نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات عندما كانت أحياء"بريمة"،"الملاح القديم"و"الملاح الجديد"غاصة باليهود ، فكان صاحبنا رفقة زملائه باعدادية محمد بن عبد الله، يسرقون ساعات من حصصهم الدراسية للتجول في أحياء اليهود ، اما للتعرف على بناتهم والا ختلاء بهن ، أو لطلب خبز"الرقاقا"والا ستمتاع بلذتها...يتذكر أيضا بعض أساتذته الفرنسيين وحتى المغاربة ..أما الا ضرابات فقد كانت شديدة والمواجهات بين الشرطة والتلاميذ كانت قوية وغالبا ما تخلف ضحايا واعتقالات في صفوف الابرياء..
الجميل في رمضان بمدينة مكناس خلال السبعينيات هو انتشار موسيقى السماع والطرب الأندلسي ثم الملحون بمختلف الشوارع والمقاهي، ها هي مقهى صهريج الصواني قد وصلنا اليها، والليل قد أرخى سدوله والصمت يملأ هذا الفضاء المثير لدهشة الناظر...
-واش كتعرفوا أن هذه المقهى بحديقتها وأشجارها الغريبة وجذورها المنتشرة في سطح الا سطبل الا سماعيلي تحمل عبق مرحلة تاريخية هامة؟ سؤال وجهه العيساوي لرفاقه وكأنه يريد اختبار معلوماتهم عن تاريخ المغرب
-كارسون، كارسون
-آمر يا مولاي
-جيب شي قهيوة نص نص وشوف لي الرفاق شن بغاو
بينما استغرق الكل في احتساء أكواب الشاي مرفوقة بدخان اللفائف التي ملأت المكان تراءى للكل صهريج الصواني بمياهه اللا متناهية محيطا باسوار ضخمة لا زالت تحمل ثقوبها عظاما يقال بأنها لأي عامل أعلن عن تعبه أثناء تشييدها....انها اسوار عرضها كاف لبناء منزل وعلوها يتجاوز العشرين مترا أحيانا...
غريب أمر هذه المعالم أخي العيساوي ..رددها مولا نوبة ثم اضاف مسترسلا حول حكاية المقهى المشيدة فوق الا سطبل:
-هل تعرفون أن هذا الا سطبل يضم عجائب الدنيا السبع؟بوابته تؤدي بالزائر لعدة غرف أهمها غرفة المولى اسماعيل واخرى لتخزين المؤونة ليوم الشدة، اما فناؤه فيوجد به بئر يجلب منه الماء بناعورة لا زالت حية ترزق..وخارج هذه البيوت هناك ممرات طويلة تعقل بها فرسان السلطان..وبالقرب من هذا المكان يوجد قصر المولى اسماعيل
-ستكون جلستنا أيها الا خوة في الليلة القادمة ب"حبس قارة" لنكتشف غرائب وقوة مرحلة من مراحل تاريخ المغرب ..لكن لننهض الآن من أجل عودتنا لحي سيدي بابا قبل موعد السحور...
-على بركة الله يا مولا نوبة

النص الرابع:

كعادته عندما يخرج مولا نوبة من القسم على الساعة الرابعة يتجه مباشرة بمحفظته وعلبة النرد صوب حديقة الحبول للارتخاء فوق العشب ووضع رجليه داخل مجرى المياه لتخفيف حرارة الجو وساعات رمضان التي لا تعرف النهاية...يتذكر يوما صراعه مع الذباب وهو نائم ومتوسد محفظته، فبدل أن يغير وجهته التطمت يده بجذع شجرة مما جعل الجالسين قربه يستغرقون في ضحك بلا توقف...

- وافيق أمولا نوبة ، واش بغي تبات هنا؟ رددها اولاد سيدي بابا : عبد الله ،محمد،والعيساوي.

-أودي غير سكتو راه الدبان من جيه والمرتال من جهة أخرى، باختصار راه راسي بحال البيضة الفاسدة
-أوا خلينا من التريكيل وجبد ديك الكارطة ، أما العواد والبانت راهم معانا
مر الطرح الاول بانتصار مولا نربة والعيساوي وضمانهما لكيلوغرام من الشباكية وقارورة الكوكا ولم يبق للكل الا شد الرحال لسيدي بابا استعداد ا لشربة الحريرة وما جاورها وخاصة سجائر كازا التي تخلق التوازن في ذهن الرفاق الاربعة ...والجميل في هذه الليلة أن السجائر وموجودة ودراهم المقعى هي ايضا متوفرة عند الجميع، فأين شتدفعهم رياح ما بعد صلاة التراويح؟ اختيارات كثيرة في ذهن العيساوي لكنه تذكر ما استقر عليه رأيهم بالأمس وهم فوق اسطبل المولى اسماعيل بصهريج الصواني.
-ياك اسيدي اتفقنا باش نمشيوا نزورو معلمة حبس قارة والتبرك بأبواب سبعة رجال..
-ومالكم غير كتشكرو لينا في مكناس ؟ واش ما كاين غير مكناس في المغرب؟ قالها السي عبد الله وكأنه يريد توجيه رفاقه نحو أماكن التقاصر والكوارط..
أسيدي اسمع شنو قال سيدي عبد الرحمان المجذوب: »مكناس طاجين حامي وفي السما يطيرو شقوفو، ولي كذب المجذوب داب يشوفو”
-والتسليم لرجال البلاد وللشيخ الكامل، نوضوا أسيدي نمشيوا قبل ما تخرج فينا شي دعوة.
استغل العيساوي المسافة الفاصلة بين سيدي بابا وحي لا لا عودة للحديث عن حبس قارة وكيف تم انجاز هذا السجن تحت الأرض ، وهو عبارة عن فكرة لسجين برتغالي شاء ت لها الظروف أن تنتقل للا نجاز..انه سجن يرتبط بعدة مدن مغربية تحت الأرض عبر ممرات مظلمة وطويلة ومخيفة ، فالداخل اليها مفقود والخارج منها مولود..
-واش أخويا هاد الخرصات فيها كان كيربطوا المساجين؟ وكيفاش الا نسان يمكن ليه يتسارى في هاد الظلام؟ وهاد البرودة خاصنا ليها الكواش.
-واعندك شي وحد يمشي مع شي ممر..راه غد يتلف..نصيحة العيساوي لمولا نوبة وهو يهم بمغادرة مكناس في اتجاه مولاي ادريس وكأنه يريد اختصار المسافة بين زمنين..
-ابوا هادشي غريب ، ويرجع الفضل لهذا الشهر المبارك الذي أتاح لنا فرص التعرف على بعض خبايا هذه المدينة التاريخية.
-ومازال ما شفتو والو..عاد غد نشوفو المكتبة القديمة ونقراو الدواوين القديمة لشعراء مكناس، ثم مدرسة المرينيين، والمسجد الكبير ودار الشيخ الكامل..وووو
نصيحتي اليكم جميعا هي تدوين هذه المشاهد كل حسب تقنياته الخاصة، ولنا لقاء غدا ..

محمد عماري/المغرب



#محمد_عماري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوح شريد
- أنشودة للتين والزيتون
- وشم امرأة
- سكرة عشق قديم
- مهجة بين الطين والماء
- أرزة لبنان
- الضاحية الشموس
- عرس الشهيد


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عماري - ليالي رمضان بمكناس