مصر في خطر

محمد رجب التركي

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 05:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لماذا مصر في خطر حقيقي ؟؟ وابناءها يتآمرون عليها
باختصار شديد وبدون تفاصيل ....تعلمون ان جميع الازمات العالمية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية قد تم حلها الا مشكلة او ازمة الشرق الاوسط ....فهي صداع للعالم وسابين لكم الحل الاستراتجي النهائي لها طبقا لخطة شارون والتي يتم تنفيذها حاليا والاطراف المشاركة في تنفيذها

الهدف : التخلص من الصداع الفلسطيني

المرحلة الاولي : شق الصف الفلسطيني بخلق تنظيم يحظي بتأييد الجماعات الاسلامية التي لها حضور في الشارع العربي وهذا التنظيم هو (حماس ) وباعتراف اسرائيل ويقوم هذا اتنظيم ببعض العمليات المحدودة التي تكسبة التأييد في العالم العربي والتي ينظر اليها في الغرب عل انها عمليات ارهابية لانها تتم في اوساط المدنيين المسالمين وفي المدارس او المطاعم او وسائل النقل العامة والاوتوبيسات

المرحلة اثانية

الانقلاب علي قيادة فتح (الممثل الشرعي والوحيد ) والانفصال بقطاع غزة عن القطاع ...وبذلك يتم ضرب القيادة الفلسطينية الموحدة بقيادتين متصارعتين

السيناريو وتوزيع الادوار

حماس : الاستمرار في اطلاق صواريخ الاطفال علي المستعمرات ولفت انتباة العالم والتشبث بالراي وعدم التفاهم مع قيادات فتح

فتح : مهاجمة حماس وانقلابها علي الشرعية الفلسطينية واثارة فلسطيني الضفة علي فلسطيني القطاع وخلق صراع فلسطيني فلسطيني

الاخوان المسلمين : تعبئة الراي العام ومساندة حماس المسلمة ضد الكفار اليهود ( علي حد زعمهم ) واستغلال المنابر الشرعية في المساجد ومنظمات المجتمع المدني

النظام السوري : دفع عميلها في المنطقة حسن نصر اللة الي توجية الانتقادات للنظام المصري ومحاولة خلخلة الجيش المصري ومصر من الداخل باستغلال اخطاء الحكومة المصرية في معالجة ازماتها الداخلي وتصاعد السخط الشعبي جراء ارتفاع تكاليف المعيشة وبعض الازمات وتراخي الدولة في محاصرة الفساد ....ويسهل عقد اتفاق سلام دائم مع اسرائيل ونسيان هضبة الجولان المحتلة وتدعيم الحلف الايراني السوري

ايران : دفع الانظمة والمنظمات الموالية لها في المنطقة لتفجير مشكلة الفلسطينيين والهاء امريكا والغرب لتحقيق اهدافها في العراق وتقوية نفوذها في الخليج

المرحلة الثالثة

عدم موافقة حماس علي تجديد الهدنة والاستمرار في اطلاق الصواريخ واصدار التصريحات الحنجورية التي تثير العالم العربي والاسلامي

مهاجمة اسرائيل قطاع غزة بحجة الدفاع عن المستعمرات ضد الهجمات الارهابية والتخلص نهائيا من المشكلة .....بالتدمير الشامل للقطاع والبنية الاساسية في غزة ويتم الهروب والنزوح الجماعي للفلسطينيين الي سيناء وتصدير المشكلة الي مصر ( ومصر تلبس )

الحكومات العربية :الضغط علي الحكومة المصرية لفتح المعابر واستقبال الفلسطينيين الهاربين من جحيم القصف

الشارع في الدول العربية : المظاهرات المنددة بالنظام المصري ووصفة بالعمالة والخيانة

الاحزاب المصرية : الناصريين والقوميين العرب (شعارهم امة عربية واحدة من المحيط الي الخليج ذات رسالة خالدة ) ولا مكان لمصر او الامن القومي المصري

اليساريين والشيوعيين : ( تحجر الفكر الشمولي ونظريات لينين وماركس والمظلومين في العالم والمقهورين ) ولا يهمهم المصريين او الامن القومي المصري بل الاممية الاشتراكية الدولية وولاء خارج حدود الوطن

الاخوان المسلمين: ورسالتهم باختصار السطو علي السلطة واقامة الخلافة الاسلامية ....ولا يهمهم مصر او المصريين او الامن القومي المصري وعلي راي كبيرهم طز في مصر وابو مصر ...وتهيئة الشارع المصري بضرورة الضغط علي القيادة المصرية

بضرورة فتح المعابر واستقبال الفلسطينيين في سينا ( يقولون واية يعني لما يجي الفلسطينيين في سيناء ؟؟؟ ...ماهي فاضية ....واحنا كلنا مسلمين ولا زم نشيل بعض )



امريكا والغرب : غض البصر للتخلص من الصداع الفلسطيني واصدار بعض التصريحات التي تدين الاستخدام المفرط للقوة ...وتجاهل وسائل الاعلام لما يحدث

وسائل الاعلام العربية والغوغائية : كالجزيرة وغيرها التركيز علي الشعب المصري واظهارة بالخائن للقضية الفلسطينية باستضافة تصريحات المزايدين من خالد مشعل وحسن نصر اللة

الشارع المصري : امام مشاهد الدمار والتأثير القوي للميديا ودور الاحزاب المصرية وكراهية المصريين لحكومتهم لفشلها في حل مشاكلهم ومحاولة نفض تهمة الخيانة عنهم يقومون بالتظاهرات والضغط علي الحكومة المصرية واتهامها بالعمالة والخيانة

الحكومة المصرية : ضعف الحزب الحاكم في تاثيرة علي الشارع المصري وعدم القدرة علي شرح الموقف المصري وحماية الامن القومي المصري



اسرائيل : الاستمرار في القصف وتدمير البنية الاساسية .....وحتي يتم تنفيذ المخطط

مصــــــــــــــر : الخاسر الاكبر والذي سيتم التضحية بة ويلبس الخاذوق لحل مشكلة الفلسطينيين وتوطينهم في سيناء

#محمد_رجب_التركي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل