أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم الياس مدالو - بغداد والمطر














المزيد.....

بغداد والمطر


سالم الياس مدالو

الحوار المتمدن-العدد: 2509 - 2008 / 12 / 28 - 05:21
المحور: كتابات ساخرة
    


تساقط المطر وفرحنا بتساقطه
فالمطر مبعث خير ينمي الزرع وينقي الجو من الغبار
والدخان ويعطي للحقول وللاشجار لونها الاخضر المحبب الى
القلب مطر مطر مطر نعم هطل المطر وكلنا نحب المطر ولكن في الاسابيع
القليلة الماضية هطل المطر في بغداد بغزارة وماذا حصل؟
امتلات الشوارع نعم شوارع بغداد وساحاتها وحدائقها بالمياه
واصبحت شبه مستنقعات وقد يقول مسؤول في امانة بغداد لتبرير الحالة
بان هنالك فوائد كثيرة غير منظورة من تجمع المياه في شوارع بغداد وبهذه الصورة
ويتساءل مواطن عن ماهية هذه الفوائد؟ فيجيبه المسؤول
هذه الحالة تجعلنا نفكر مليا بتأسيس مصنع لصنع القوارب والمشاحيف لتوفيرها كوسائط
لنقل المواطنين بين مناطق بغداد المختلفة وسيقوم بدوره هذا المصنع بتشغيل
اعدادا لاباس بها من الشباب العاطل عن العمل وبهذا نكون قد وفرنا فرص عمل لايستهان بها
لهؤلاء الشباب قال مسؤؤلا اخر في امانة بغداد مؤيدا الفكرة هاتفا فكرة رائعة رائعة
ولكن مواطن من جانب الرصافة يصرخ واخر من جانب الكرخ
واخر من منطقة بغداد الجديدة واخر من من منطقة الفضل يقول كفى كفى
مهزلة فهل هل تريدون تحويل شوارع بغداد الى برك ومستنقعات تنق فيها الضفادع ليل نهار.



#سالم_الياس_مدالو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل
- رفيف
- مشهد
- يمامات
- مرثاة الحب :قصيدة لوليم شكسبير (1564-1616)
- اسراب
- العربة
- حصاة
- تركيا وحقوق الاقليات
- نزوة حب قصيدة للشاعر الانكليزي ب.ب شيللي (1792-1822)
- ثمة نواقيس تدق
- الحوار المتمدن
- زمن الورد
- سيماء
- في القلب اهة
- نخلة حنون
- سنابل
- من اجل برلمان ديمقراطي
- حمامة
- جسد


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم الياس مدالو - بغداد والمطر